مرور سريع على لقاءات الجولة السابعة عشرة
الأمانة في الصدارة والجوية إلى الوصافة والشرطة تحرق نفط ميسان
الناصرية – باسم الركابي
واصل فريق الأمانة صدارته لفرق الدوري الممتاز بكرة القدم رغم تعادله مع الميناء البصري بهدف ضمن الجولة السابغة عشرة بعد ان رفع رصيده الى 31 نقطة وله مؤجلة واحدة امام الشرطة من المرحلة الاولى ولم يظهر الفريق ويقدم كما كان منتظرا منه بعد ان بقي متخلفا الى الربع الاخير من وقت المباراة قبل ان يدرك التعادل ويتدارك النتيجة التي كادت ان تكلفه الصدارة التي عاد اليها للمرة الثالثة بعد ان ظهر مفككا وضعيف اغلب وقت اللعب الذي فرط به الميناء البصري الذي كان الاقرب في حسم الأمور ومؤكد ان عودة الأمانة للصدارة يحتاج الى نقاط مباراته المقبلة التي سيضيف فيها زاخو من اجل مواصلة البقاء في الموقع الاول الذي يدرك ئائر احمد ان يصعد من جهود عناصر الفريق لان الامر المهم في المهمة هو الاستمرار في الموقع الاول كلما امكن طلما يشعر بمخاطر الملاحقة من الجوية من جهة واربيل والطلاب من جهة اخرى وان يقوم ببذل الجهود المطلوبة من اجل تحقيق الاستقرار وان يكون جاهزا من اجل الاستمرار في افضل مواقع الدوري وهذا متوقف على نتائج الفريق المقبلة ويمر الفريق في وضع مناسب لكنه يحتاج الى عمل كبير من اجل الاحتفاظ بموقعه طالما يريدان يظهر بالشكل الافضل والاسم اللامع وتقديم المستويات الجيدة ومهم ان يكون رد الفريق قويا على اقرانه في اللقاءات القادمة وان يلعب بذهنية الفوز ويلعب بقوة وان يعبر عن قدراته الفنية على ان يكون هنالك دوراً واضحاً للاعبي الفريق في السير للامام على ان يقدموا العروض الافضل ويدركون ان قادم المباريات لم تكن سهلة ولان اكثر من فريق طامع في الصدارة التي لايريد الامانة ان يقلل من دوره في مهمة فشل في الحفاظ عليها مرتين كما يظهر مهددا في تركها في اي جولة قادمة وقد يحصل في الجولة القادمة التي تنطلق غداً الخميس اذا ماتعثر امام زاخو وتغلب الجوية في البصرة كما يسعى اربيل هو الاخر في ان يكون الطرف القوي هنا على قمة الترتيب عندما يحل ضيفا على النجف ويعلم الجهاز الفني للامانة ان الخطورة ستكون كبيرة بوجهه
في المقابل يكون الميناء البصري قد فشل للمرة الثالثة على التوالي في تحقيق الفوز في ملعبه عندما خسر امام النفط وتعادل مع نفط الجنوب وبعدها مع الامانة ليرفع رصيده الى 20 نقطة في المركز التاسع وسيلتقي الميناء بملعبه مع المصافي وسيبحث فيها عن كامل العلامات وتحقيق التحول في مسار المنافسة التي تلزم الفريق الانتباه لنتائج الأرض التي اعتاد الفريق ان يظهر قويا فيها امام الكبار كما عرف عنه ذلك في اكثر من مناسبة وان تبقى المتنفس له في زيادة حاصل النقط
وانتقل الجوية الى مركز الوصيف بعد ان زاد من رصيد نقاطه الى 29 نقطة اثر فوزه على النفط بهدف في مباراة لم يظهر فيها الفريق المستوى الفني الذي يعكس دوره في المنافسة على الصدارة التي ظهرت ظروفه مختلفة في البطولة هذه المرة رغم ما يمتلكه الفريق من قدرات فنية مطلوب منها ان تدافع عن الفريق الساعي للدفع بكل جهوده للانتقال للصدارة في الدور المقبل رغم انه سيكون امام مهمة صعبة عندما يحل ضيفا على نفط الجنوب لكن الفريق يتطلع الى تحقيق هدف المشاركة وهذا يلزمه الى تقديم المباريات القوية وإعادة الامل لنفسه في المنافسة الحقيقية وتكمن صعوبة الفريق في لقاءات الذهاب التي سينطلق بها من البصرة في هذه المرحلة ويامل السيد ان يجنب الفريق منها خاصة وانه كان قد خسر امام زاخو وتعادل مع كربلاء وتبقى فرصة الفريق مفتوحة اي ان يبقي من حظوطه قائمة للنهاية لانه يحتل موقع مميز يسعى منه لتجاوز الاختبارات الحقيقية وان يكون مؤثرا فيها كلما تطلب الامر ويدرك خطورة لقاءات الذهاب
تاثر النفط
في وقت تاثر النفط في اول جولتين عندما تعادل مع زاخو وخسر مع الجوية ليتراجع للمركز الثامن ب21 نقطة ويعد ذلك امر صعبا بوجه مهمة باسم قاسم الذي عليه ان يتدارك الامور والعودة الى صحوته من خلال العودة الى تحقيق النتائج المطلوبة وان يحشد جهود عناصر الفريق التي عليها ان تحافظ على مستوى الاداء الذي قدمته في المرحلة المنتهية وان يعكس ذلك في الايام القادمة لتدارك مخاطر النتائج وان ينجح في ترجمة رغبته في المنافسة عندما انهى المرحلة الاولى في الموقع الخامس وعليه ان يعرف طريق الفوزلايقاف نزيف النقاط
حريق في ميسان
وأحرقت مفارز الشرطة مواقع نفط ميسان وانتقلت بفريقها الى المركز الخامس اثر فوزه الكبير على نفط ميسان بثلاثة اهداف لواحد وقبلها كان الفريق قد فاز على الطلاب بهدفين لواحد وهذا شيء مهم للفريق المنشغل في بطولة الاتحاد الاسيوي لكنه عاد بثقة الى المنافسة المحلية وهو قادر على خلق ظروف اللعب لما يمتلكه من ادوات فنية معروفة ولان الفريق يمتلك توليفة قادرة على صنع الانتصارات لانها تدرك طبيعة المنافسة التي يريد منها الفريق الوصول الى هدفه من دون التأخر امام اي من الفرق ولانه سيواجه ضغط المباريات المؤجلة للدفاع عن اللقب الذي سيبقى مرهون على اداء لاعبي الفريق الذين يبدو انهم على استعداد على تقديم المزيد من اللعب والنتائج وتبني الامور بثقة وتخطي العقبات وصولا الى حالة الاستقرار وهو المتطلع للوصول للمربع الذهبي ومنه الى الصدارة عبر استغلال كل الفرص بالمقابل ان نفط ميسان يكون بالنتيجة قد خيب جمهوره الذي كان يامل ان يحقق الفريق النتيجة المطلوبة للحفاظ على واقع النتائج التي دفعته للواجهة بسرعة وكان يعول على قدرات لاعبيه التي فرطت بنتيجة كانوا هم الاقرب للوصول اليها بعد التقدم الذي حققه الفريق الذي تخلى عن ارادة الفوز الذي كان يامله الفريق الذي تلقى الخسارة الثالثة في ملعبه الذي على اسعد عبد الرزاق ان يراجع الامر بدقة قبل ان يعود الفريق لبدايته المخيبة التي تجاوزها انتداب المدرب الحالي للفريق الذي تمكن من تغير النتائج واجد من فريق مثل نفط ميسان عندما يخسر امام الشرطة قد يكون متوقعا وان الأغلبية تضع ذلك تحت المفاجأة اذا ما فاز نفط ميسان وهو ما ينطبق على فريق الامانة ويعد الفوز التالي للشرطة بمثابة رسالة انذار لبقية الفرق وكان لسان حاله يقول ان محاولاتنا مستمرة من اجل حصد النقاط للنهاية التي نريدها لنا
نقطة لكربلاء
ويعد التعادل الذي عاد به كربلاء الذي فرضه على اربيل بمثابة الفوز تحت اي حسابات كروية في ظل الواقع الذي عليه الفريقين ففريق يريد التقدم للصدارة والوصول الى اللقب واخر يتشبث بالبقاء تحت اي مسوغ كان والعمل لفك حصار النتائج التي اخذت الكثير من الفريق الذي يمر بنفس ظروف الموسم الماضي ويعول على نقاط الارض في ظل غياب نتائج الذهاب حتى مع النقطة التي حصل عليها من احد إطراف الصراع على لقب الدوري الذي يامل ان تأتي الأمور مع رغبة الفريق الذي يكرس جهوده للمهمة المحلية بعد ان قطع شوطا كبيرا في الأسيوية عندما تاهل لدور الثمانية ما يعني زيادة نسبة استقرار الفريق في كل شيء مع تعادله المخيب في اللقاء الاخير لانه كما يبدو استهان بالضيوف فدفع نصف الفاتورة ولو انها من وجهة نظر جمهوره تعد الخسارة بعينها وعليهم ان يعترفوا بان كل شيء واقع ويقع في مباريات كرة القدم التي لاتعرف الصغير او الكبير بل لمن يقدم ويلعب لكن مؤكد ان النتيجة تدفع بكادر الفريق الفني الى المراجعة الدقيقة والقيام بوقفة خاصة لان المباريات المقبلة ستكون صعبة في وقت ان تفكير اربيل منصب على اللقب وهو العازم على تأكيد قوته في تجاوز الأمور والاهم ان يحافظ على نهج اللعب العالي
الزوراء غير مقنع
ولم يقنع الزوراء جمهوره الاداء المطلوب منه والثار لخسارته امام ضيفه دهوك في اللقاء الاول ولم يقدم الفريق المستوى الذي ظهر به في اللقاءات الاربع الاخيرة قبل ان يفشل في تقديم الادء والنتيجة واهدار فرصة مواصلة تحقيق النتائج والتقدم من مركزه الذي تركه للشرطة متخليا عن تقدمه الذي شاهدناه وحصل على 10 نقاط من اربع مباريات وكان عليه ان يستثمر التقدم السريع الذي نقل الفريق من مواقع المؤخرة الى الخامس قبل ان يتراجع موقع للوراء وشاهدنا الفرق مختلف عن بدايته بعد ان باغت اقرانه ليعود الفريق الى المنافسة الحقيقية ويعود بهيبته المعروفة كافضل فريق حصل على الالقاب وينتظر جمهور الفريق ان يفرض اللاعبين إيقاعهم لانهم يلعبون في احد افضل الفرق العراقية الذي مهم ان يقدم مستوى يليق به كفريق كان الاحرى به ان يستفيد من ظروف اللعب وان يحرص على الاستمرار ومتابعة نتائجه وان يقوم شنيشل بتحديد ملاحظاته على مسار النتيجة التي منحت الأفضلية في المواجهتين لدهوك كما ان العودة بالنقطة ربما خدمت مهمةئائر جسام بعد تعادل الفريق مع المصافي قبل ان يترك اثار النتيجة في ملعب الشعب ومهم ان تظهر قوة الفريق في اهم مسرح كروي عراقي حيث الشعب ولان تحقيق التعادل فيه مع الزوراء يعد تحولا في نتائج ذهاب الفريق التي فقد فيها الكثير من النقاط كما تعرض الى نتائج مخيبة في ملعبه ليبقى في الموقع السابع بـ21 نقطة
ونجح نفط الجنوب في احتواء زاخو وفرض نتيجة التعادل ليستمر في عكس مستواه والسير بخطى ثابتة بفعل العمل الذي يقوم به لاعبي الفريق الذين يقدمون مبارياتهم بامتياز لانه كلما تلعب بمستوى طيب في الذهاب كلما تكون اكثر قوة وان تعطي الدور المهم في المنافسة التي تعتمد على عطاء اللاعبين والتي يقدم فيها الفريق مباريات مناسبة في الاونة الاخيرة وهذا ينصب في مصلحة الفريق الذي يسير الامور مع مرور الايام بالشكل الذي له عماد عودة الذي يريد منه الوصول الى هدف المشاركة عبر اختصار النتائج بعد ان وجد نفسه في وضع فني مقبول عبر تسخير قدرات عناصره التي تقوم باداء الوجبات بشكل اختلف عن البداية في وقت يمثل التعادل تراجع لزاخو لانه كان يلعب في معقله وامام جمهوره الذي مؤكد ان ما حصل لايروق لهم لانهم ربما يغضون النظر عن لقاءات الذهاب لكن ان تاتي هذه النتيجة بها الشكل فانها تشكل ضررا امام مسار الفريق الذي يقف حادي عشر الترتيب العــــام وقد يواجه ضغوط في حال استمرار هذه النتــــــائج التي تمثل صعوبة امام مهمة قويــض فرصة المصافي.
وكان على المصافي ان يستثمر ظروف اللعب امام الكرخ كما كان هو المتقدم بهدف حتى منتصف الشوط الثاني وهو الذي يبحث عن الضوء في اخر النفق الذي يحتاج الى عمل كبير من الفريق من اجل انقاذموسمه ويدرك حسن احمد مدى أهمية تغير النتائج قبل فوات الاوان لان الفريق للان لم يصل الى النقطة العاشرة بعد ان لعب 16 مباراة وهو يشكل ضغط امام المهمة بعد ان تواصلت عقدة الفريق مع النتائج التي لم يحقق فيها غير فوز واحد على نفط الجنوب وتمثل اللقاءات القادمة كلها تحديا للفريق الذي يعاني للموسم الثالث على التوالي قبل ان يبقى في البطولة بشق الأنفس ولايمكن ان تتغير الامور اذا ما بقي عطاء اللاعبين بعيد عن تحقيق النتائج التي تحتاج الى جهود مضاعفة في وقت بات الكرخ اقل ظهورا كما كان عليه الوضع في المرحلة الماضية وحصرا في الجولات الأخيرة بعد لان تراجع للمركز الثالث عشر ويوجه ضغطا من النجف الذي هو الاخر يعاني الأمرين من حيث جمع النقاط لانه لم يقدر على حسم مباريات االارض كما حصل مع الطلاب قبل ان يفشل كثيرا في لقاءات الذهاب التي تمكن فقط من تحقيق تعادل واحد من مجموع 17 مباراة وكانه يكرر سيناريو الموسم الماضي بسبب مستواه المتراجع قبل ان تجمد هذه النتائج العلاقة مع جمهوره الذي يامل ان يشهد الفريق تغيرا في النتائج لعبور موقعه الرابع عشر الذي يعد متأخرا ويبتعد به عن موقع واحد عن المركزين المرشحين للهبوط بـ16نقطة في وقت سجل الطلاب تراجعا واضحا بعد ان فقد الصدارة وعجزه من العودة اليها في اكثر من مرة لانه خسر امام الزوراء وهو ما اثار الحسرة في نفوس جمهوره كما تلقى ضربة الشرطة ومازاد الطين بلة خسارته امام نفط ميسان قبل ان يعود بتعادل من النجف وتراجع به الى الموقع الرابع امام تساؤل جمهوره عن اسباب هذا التراجع للفريق الذي اكد حضوره في بداية المسابقة قبل ان يجد نفسه مرشحا للقب لكن التحول السلبي السريع للفريق يعني توقف تطلعاته كما كان يامل جمهوره الكبير الذي يخشى ان يستمر هذا التراجع بعد ان خرج الفريق من سكة الانتصارات وتلقي الهزائم من الصغار والكبار وفي جولات الحصاد التي هي من تحدد مواقف الفرق حيث الطلاب الذين فقدوا التركيز وسيكون الفريق امام المواجهة الصعبة عندما يعود لملاقاة الشرطة الذي كان قد خسر امام قبل أسبوعين وتشكل المباراة تحديا للفريق الذي يريد ان يرى نفسه خلا ل اللقاء المذكور الذي لاتريد الشرطة ان يفلت من قبضتها النقاط الثلاث وهو في وضع افضل من الطلاب.