مجلس الأنبار يطالب بقوات برية دولية وداعش يقتل قائد الشرطة ويطبق على الرمادي


مجلس الأنبار يطالب بقوات برية دولية وداعش يقتل قائد الشرطة ويطبق على الرمادي
كيري التركيز على العراق وإضعاف داعش في سوريا تركي وسعودي وألماني ثلاثة انتحاريين يهاجمون بلدة كردية
بعقوبة بغداد
الرمادي ــ الزمان
قتل قائد شرطة محافظة الانبار، اللواء الركن احمد صداك، بانفجار عبوة ناسفة قرب الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار غرب بغداد، حيث تدور معارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يطلق عليه اسم داعش ، حسب مصادر رسمية وامنية الاحد.
فيما قال جون كيري وزىر الخارجية الأمريكي انه يجب التركيز أولاً على العراق بينما يتم إضعاف الدولة الإسلامية في سوريا. وجرى تعيين اللواء كاظم الفهداوي قائداً جديداً. فيما توجه مجلس الأنبار بدعوة مباشرة إلى التحالف الدولي لإرسال قوات برية دولية الى الأنبار لمنع سقوطها كاملة بعد سيطرة داعش على ثمانين من مساحتها.
وفرضت السلطات المحلية حظرا شاملا للتجوال الى اشعار اخر، حفاظا على ارواح المواطنين، وطالبتهم بالتزام منازلهم.
وقال مصدر في الانبارقتل اللواء الركن احمد صداك بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباح اليوم الاحد.
في منطقة البوريشة، الى الشمال من مدينة الرمادي 100 كلم غرب بغداد ، واكد العقيد عبد الرحمن الجنابي من شرطة الانبار مقتل اللواء صداك واصابة اربعة من عناصر الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة شمال الرمادي .
واضاف ان اللواء صداك كان يقود قوات من الشرطة لتحرير منطقة طوي، التابعة لناحية ابو ريشة، خلال اشتباكات بدأت منذ ليلة امس ضد عناصر داعش . ونعت وزار الداخلية الشهيد احمد صداك وقالت في بيان انه كان مثالاً يحتذى في التضحية وساهم مساهمة كبيرة في تنظيم صفوف الشرطة في الأنبار وقاد أغلب عمليات تحرير مناطق المحافظة من عصابات داعش الإرهابية المجرمة وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات .
وقررت وزارة الداخلية تعيين العميد صباح محمد مديراً لشرطة الأنبار بالوكالة الذي اعلن فور تسلمه منصب شن عملية ثار للشهيد احمد صداك .
وتعرض صداك قبل مقتله الاحد الى محاولات اغتيال متكررة، وفقا لمصادر امنية.
وبحسب مصادر امنية ان تنظيم الدولة هاجم الرمادي من ثلاثة محاور، لكن العقيد عبد الرحمن الجنابي قلل من هذه الهجمات وقال نحن نتعرض الى هجمات مستمرة، ودائما ما نتصدى لهم ولم يحققوا شيئا .
وفي هذه الاثناء قصف طائرات التحالف الدولي عدة مواقع لتنظيم الدولة، بحسب مصادر امنية، بينها رتل تعزيزات يضم نحو عشر سيارات مدججة بالسلاح والمقاتلين.
وشهدت المدينة انتشارا كبيرا لعناصر الشرطة من القناصين على جميع الابنية الحكومية والدوائر الخدمية، رافقها اغلاق الجسور والطرق المؤدية الى مدينة الرمادي.
ويسيطر الاسلاميون المتطرفون على مناطق واسعة في محافظة الانبار التي تشترك بحدود تمتد لحوالى 300 كيلومتر مع سوريا.
وذكر مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية الجمعة ان القوات الحكومية العراقية بحاجة ملحة الى التدريب لتتمكن من مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في غرب البلاد.
وقتل 27 شخصا على الاقل الاحد في ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت بلدة قرة تبة الواقعة في شمال محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بحسب مسؤول امني رفيع.
وقال مسؤول امني كردي ان حصيلة التفجيرات التي وقعت في قرة تبة بلغت 27 قتيلا وعشرات الجرحى . واكد ان 24 منهم من عناصر البشمركة القدامى الذين جاؤوا للالتحاق بجبهات القتال ضد عناصر الدولة الاسلامية .
وكان مدير ناحية قرة تبة وهاب احمد الذي اصيب بجروح اثر انفجار احدى السيارات قرب مكتبه قال ان التفجيرات التي وقعت في اوقات متقاربة استهدفت مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومقر الاسايش قوات الامن الكردية ومكتب مدير الناحية . وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية سلسلة التفجيرات التي استهدفت هذه البلدة التي يقطنها غالبية من الاكراد، بحسب بيان نشره انصارها على حسابات توتير.
وبحسب البيان ان ثلاثة انتحاريين نفذوا العمليات، احدهم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا يدعى ابو تراب التركي فجر نفسه وسط المسعفين والجرحى الذين اصيبوا في تفجيرين انتحاريين نفذهما سعودي والماني على مقرات امنية كردية.
وخلفت التفجيرات التي استهدفت المباني القريبة من بعضها اضرارا في شبكة الكهرباء ومقر محاربي البشمركة القدماء.
AZP01

مشاركة