ماذا قدمت أيها السياسي ؟

ماذا قدمت أيها السياسي ؟
بصمة الإنجازات في تاريخ الشعوب
دائما رجال السياسة الكبار وكل من كان في منصب المسؤولية وكل السياسيين وفي مختلف وظائفهم السياسية والحكومية.
عندما تنتهي مدة حكمهم او مسؤوليتهم الوظيفية او السياسية يستذكر الناس اعمال كل منهم بما خلفوه من جيد الاعمال او يكونوا قد حققوا المكاسب للشعب او بناء يشار اليه قد انجز في مدة حكمهم او مسؤولياتهم.
وكذلك السياسي ومن الذين يعتزون بمسيرتهم السياسية يشيدون بانجازاتهم وبما قدموه للشعب من مكاسب.. ان ذلك السياسي من المؤكد حريص كل الحرص على سمعته السياسية وعلى ان يبقى اسمه نزيها شريفا لا تشوبه شائبة.
ومن المؤكد ان ذلك السياسي سيبقى علما من اعلام العراق الخفاقة لمنجزاته وبما قدمه للشعب .. مثله مثل الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي ما يزال الناس تترحم عليه لما قدمه من مشاريع سكنية للمواطنين وفي زمانه شرعت الكثير من القوانين المهمة.
والامثال كثيرة على مستوى الوطن العربي وعلى مستوى العراق فهناك الكثــــــــير من رجالات السياسة ممن قدموا هنا اعمالهم وافعالهم. ولكن وما نحن بصدد الحديث عنه والسؤال الذي يطرح نفسه من هو ذلك السياسي الذي سال نفسه بما قدمه للوطن والشعب وماذا سيكون بجدول اعماله فيما سيقدمه مستقبلا.
واننا وفي هذه المرحلة بالذات ما اشد حاجـــــتنا الى ذلك السياسي الذي يضع في اولى مسؤولياته الشعب ومطــــالب الشعب وان يسهر على تحقـيق امانيه وطموحاته وبذلك يرضى الله عنه والناس وهو ايضا يكون مرتاح الضمير بما قدمه لابناء جلدته.
فان سياسيينا الافاضل مطالبون في هذه المرحلة ان يقدموا كل ما في استطاعتهم للشعب ولاسيما انه كان مهملا منهم طيلة عشرة سنوات مضت وكانوا مشغولون في انفسهم واحزابهم ومالهم من استحقاقات سياسية فانهم اليوم مطالبون برفع كل الحيف والظلم الذي عانا منه شعبنا وطيلة مدة حكم الطاغية صدام فما زالت شريحة كبيرة من شعبنا معاناتها كبيرة وهم دون خط الفقر وهم بحاجة الى انتشالهم من تلك المأسي والمعاناة التي ترهق كاهلهم وسبق لنا ولمرات كثيرة وعديدة ان نشرنا استغاثات هذه الشريحة ولكن لم يلبي احدا النداء ولم يكلف احد السياسيين خاطره ويتحدث باسمهم مع ان استغاثاتهم قد وصلت عنان السماء اننا نهيب بكل المسؤولين وعلى مختلف درجاتهم الوظيفية والسياسية العمل الجدي والمخلص في انتشال هذه الشريحة وخلاصها من معاناتها ورفع مستواهم المعيشي.
وذلك بزيادة رواتب الرعاية الاجتماعية وتسويتها مع المتقاعدين كل شهرين باستلام مستحقاتهم لا كل ثلاثة اشهر مع العمل على بناء وحدات سكنية لهم وبشكل عاجل كما اننا نريد من السياسي الكبير منهم والصغير ان يبادر الى عملية الاعمار والبناء فان ديارنا اصابها الخراب فاننا نريد بغداد ان تحمل اسمها المشرق الوضاء وتكون شامخة بعمرانها وعماراتها وشوارعها وحدائقها وبساتينها.
اننا وقبل كل هذا وذلك نريدان نفتخر بابنائنا السياسيين الذين يقدمون خدماتهم الجليلة للوطن والمواطن على حد سواء.
اننا نريد ان نشير باصابعنا الى ذلك السياسي البطل النبيل الذي يحرص كل الحرص على خدمة الشعب وتحقيق احلامه وهذا ليس كثيرا على شعبنا الصابر المؤمن فانه وبكل اطيافه وقومياته يستحق الخير وكل الخير والسلام وكل السلام.
محمد عباس اللامي – بغداد
AZPPPL

مشاركة