لون الأبيض والنهاية
هنالك شاب يبلغ من العمر ثمانية عشر عامآ كان حلم حياته ان يرتدي الصدرية البيضاء الذي يرتديها الاطباء اي انه كان يحلم بأن يكون طبيبآ وعندما سئل عن سبب هذ الامنية والماذا يرغب ان يكون طبيبآ بالاخص اجابه قائلآ :
“لكي اعالج الناس مجانآ ” لانني لا أريد اي انسان يموت كما حصل لوالدي عندما رفض الطبيب ان يجري له العمليه لاننا لا نملك اجور العملية وتكاليف المستشفى التي نقله لها والدي فل هذا السبب انه اعمل جاهدآ لكي احقق حلمي وحلم والدي في نفس الوقت وفعلآ سعى علي طول فترة دراسته الى ان يحقق هذا الحلم وفعلآ جاءت النتيجة النهائية في الصف السادس العلمي وحصوله على معدل 98 بالمئة وفعلآ بدأ حلمه يتحقق شيئأ فشيئآ الى ان جاء اليوم الذي يرتدي بها الون الابيض ولكن هذ المرة كان ليس لون الصدرية التي حلم بها طول حياته بل انه لون الكفن بسب وفاته على اثر رصاصة على الطريق المؤدي الى الكلية الطبية في البصرة بسب نزاعآ عشائريآ بين عشيرتين من عشائر البصرة كانتا تتبادلان اطلاق النار بل الاسلحة المتوسطة والثقيلة عندما تتأزم الامور وبكل همجية وجهل مما ادى الى اصابة الكثير من الناس الذي ? ذنب لهم وتهدم الابنيه وكل هذا بسب ضعف الجهاز الأمني في هذ المحافظة وقوة سلطة العشائر على سلطة الحكومه المحلية في المحافظة .
سيف المالكي – البصرة