لكل زمان آوان
كل أنسان يستطيع أن يسدد الضربات لكن ليس بأستطاعة كل أنسان أن يصد الضربات ونحن بزمن نضطر أن نعيش مع مجموعة من المنافقين الذين أن تخرجوا من مدرسة النفاق يدخلون جامعة الحقارة الدائمة وعند التخرج منها بجدارة وبأمتياز مع مرتبة الشرف الزائف ، وهم على كل شكل ولون ولهم الف الف وجه وجهه ، فمنهم (من يسوي حلاوة بجدر مزروف ! ) ومنهم من ليست لديه الجراءة للمواجهة وطبعآ فكل طعناتهم تأتي من الخلف بسبب شعورهم بالنقص ورمي أخطائهم على الأخرين ويفعلون أي شيء لأجل مصلحتهم اولآ مهما كان الثمن ولا يهمهم احساس البشر وما الضرر الذي يلحق بهم من افعالهم ،ومنهم كالبغبغاء يرددون مايقال لهم وما يسمعون دون وعي أو فهم ومحسوبين علينا بشر أين هي البشرية منهم ؟ لو أنهم ينظرون الى افعالهم وأخطائهم لخسفت بهم أنفسهم ، فكل شيء فيهم زائف والباطل يميل للباطل والطيور على اشكالها تقع .. دعونا لا نجزع من المحاولة والمثابرة والخلاص فلكل مكان زمان وآوان ولكل شيء نهاية مهما طالت الأحزان والكل زائل الا الأخلاق والضمير باقي في الارواح الطيبة التي لن يغيرها شيء مهما حاولوا ….
ايمان الخياط