
ثقافة الأطفال تنظم ورشة تدريبية في فن العلاقات العامة
لجنة جائزة الإبداع العراقي تواصل إستلام النتاجات المتنافسة
بغداد – وسام قصي
بغداد – نضال الموسوي
تواصل اللجنة الخاصة باستلام النتاجات المتنافسة على جائزة الابداع العراقي بدورتها الرابعة عملها في تقليد سنوي يتماهـــى مع المنجز الابداعي .
وبين المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عمران العبيدي في بيات تلقته (الزمان)امس (ان اللجنة الخاصة باستلام النتاجات، باشرت بأعمالها في اســــتلام المشاركــــات مــــن يوم 10 تموز 2018 ومستمرة بعملها لغاية 10 تشرين الثاني 2018 ، وضمن الحقول التي أقرتها اللجنة العليا للجائزة والتي شملت: (الشعر و الرواية والنقد الأدبي والفني والثقافي و التشكيل -الرسم و التصميم الكرافيكي و الخط العربي والنص المسرحي المؤلف و التصوير الفوتوغرافي و(الفيلم القصير الروائي والوثائقي).
وذكر المتحدث الرسمي (أن اللجنة العليا قد حددت عدداً من الشروط والمتطلبات للتقديم والمشاركة في الجائزة، اذ نصت على أن يكون العمل المقدم قد انجز في السنوات (2018-2017-2016) ولا تقبل الأعمال التي سبق لها التقديم للجائزة للأعوام (2017-2016-2015) وأيضا لا تقبل الأعمال التي سبق لها الفوز في أية جائزة أخرى محلية أو عربية أو عالمية).
متطلبات الترشيح
واوضح العبيدي ان المتطلبات تتضمن استمارة الترشيح والسيرة الذاتية: للفروع كافة، ويقدم المرشح ثلاث نسخ من الكتاب المطبوع في الفروع (الشعر- الرواية – النقد الأدبي والثقافي والفني)، وتقدم ثلاث نسخ مطبوعة من العمل المقدم لحقل (النص المسرحي المؤلف)، ويقدم المرشح عملاً واحداً لحقول (الرسم – الخط العربي) على أن يكون العمل أصيلاً، ويقدم المرشح عملاً واحداً لحقل التصميم الكرافيكي، على أن يكون العمل أصيلا، وبحجم A3 ويقـــدم المرشح ثــلاث نسخ قرص مدمج ( (CD للفيلم القصير (الروائي والوثائقي).ويقدم عمل واحد لحقل التصوير الفوتوغرافي، على أن يكون العمل أصيلا وبقياس 40*60 كحد أدنى ). وأكد المتحدث الرسمي (ان التقديم على الجائزة يكون في مقر الوزارة كما يمكن استلام النتاجات والمشاركات من خارج العراق على نفس العنوان).وتابع (إن الجائزة تهدف إلى تنشيط المساعي نحو الاعتناء بالمنجز الثقافي، فضلا عن قيمتها المادية البالغة عشرة ملايين دينار عراقي، والنحت البرونزي المخصص لها، فأن قيمتها المعنوية عالية جداً، لان التقييمات تخرج من خلال مختصين وأكاديميين في المجالات التسعة المخصصة للجائزة، اذ أن للجائزة لجان فرعية مهمتها فحص تلك النتاجات وتقييمها، وأن عملها هو بمعزل عن اللجنة العليا التي اقتصر عملها على تحديد الحقول لهذا العام ، وكذلك إقرار المتطلبات والشروط اللازمة للتقديم ، منوهاً ان أسماء اللجان الفرعية لن تعلن للحفاظ عليها من التأثيرات الخارجية) وبين العبيدي (إن حقول الجائزة ليست ثابتة، بل هي متحركة ومتغيرة، كل عام لإتاحة الفرصة، لأكبر عدد من الحقول المعرفية بان تكون حاضرة).
واشار البيان ان (اللجنة الاعلامية الخاصة بالترويج للجائزة والتعريف بحقولها، وشروطها ومتطلباتها قامت بحملة ترويج واسعة في شارع المتنبي، ومدينة البصرة على هامش مؤتمر السرد، وفي مدينة السليمانية، على هامش معارض فنية، كما انها ستقوم بنشاطات اخرى تعريفية وترويجية، تشمل الجامعات والكليات والمعاهد فضلاً عن المنتديات والاتحادات والنقابات والتجمعات والملتقيات الثقافية والفنية كافة داخل وخارج مدينة بغداد، اذ تم وضع خطة عمل، للتوجه نحو المحافظات الجنوبية بهدف اتاحة الفرصة لأكبر عدد من المثقفين والادباء والفنانين للتقديم والمشاركة بالجائزة). ونظمت دار ثقافة الاطفال ورشة تدريبية في فن العلاقات العامة تحت عنوان (العلاقات العامة اداة فاعلة لتنشيط دور المؤسسات) وبمشاركة نخبة فاعلة من موظفي الدار. وتناولت الورشة التي حاضر فيها المدير العام للدار علي عويد العبادي الحديث عن فن العلاقات العامة ودورها الفاعل في عمل دار ثقافة الاطفال والتي تعد واحدة من الاساليب التي تسهم في نجاح البرامج والانشطة, اذ اكد قائلا(ان للعلاقات العامة الدور البارز في المضي ببرامج وانشطة وفعاليات الدار لما له من تأثير مباشر من خلال التنسيق مع الجهات الاخرى لعمل اي نشاط و اعطاء الجانب الايجابي والافضل لنجاح عمل اية مؤسسة سواء كانت اعلامية او ثقافية او اقتصادية و اجتماعية او حتى تجارية او تسويقية .. فلا يمكن لها ان تقدم الافضل و الاجود الا من خلال وجود اقسام و كوادر فاعلة للعلاقات العامة ضمن هياكلها التنظيمية بإعتبارها المرآة العاكسة و العميقة لتحقيق نتائج جيدة و ملموسة ).
كما تطرق الى محور فن العلاقات العامة من حيث التأثر والتأثير المباشر على الاخرين بعيدا عن الجوانب الادارية بهدف التواصل مع الجمهور الذي يعد صفة مهمة من الصفات التي يجب ان تتمتع بها الملاكات العاملة في مجال العلاقات العامة فضلا عن تمتعهم بالاخلاق العالية و الصدق والامانة والسمعة الطيبة والمظهراللائق وان يكون قادرا على اقامة علاقات مع المؤسسات الاخرى ويتمتع بالاستقرار النفسي والجاذبية في اتكيت فن الحديث واللياقة .مشيرا الى (اهمية تمتع العاملين في العلاقات العامة بالقدرة في المجال الاعلامي واسلوب الكتابة وفن الحديث فضلاً عن امكانية البحث العلمي والتخطيط والاتصال والتقييم بعد انجاز كل عمل او نشاط بهدف اعطاء دور كبير للعلاقات واهمية فن الاتكيت في حياتنا اليومية والذي مارسه اجدادنا على مدى سنوات موغلة في عمق الزمن ).
تجربة ثقافية
وتناول في حواره ايضا تجربته في المركز الثقافي العراقي في بيروت مؤكدا انها(تعد تجربة مختلفة من حيث الجمهور والثقافة والواقع الاجتماعي , وتعاملت فيها مع الخط الاول من المثقفين في المشهد الثقافي اللبناني فضلا عن الشخصيات الثقافية العراقية التي احتضنتها ثقافة بيروت حينها . وكانت تجربة العلاقات العامة غنية تمكنا فيها من ايصال اسم العراق الى العالم العربي بما بنيناه من علاقات وثيقة عامة و تواصل مع المحيط الذي عملنا به آنذاك من السفارات و المنظمات العربية و الدولية فضلا عن الشخصيات التي تتصدر الساحة اللبنانية) . بعدها كانت هناك مداخلات طرحت فيها افكار وآراء حول تطوير عمل العلاقات العامة في دار ثقافة الاطفال . من جانب اخر تناول منسق الورشة صفاء الدين طالب محور فن الاتكيت الذي لخصه من حيث الشكل والمضمون بكيفية التعامل مع الوفود و الضيوف و اسلوب الحديث في الفعاليات و المهرجانات و المشاركات الخارجية سواء من حيث الحوار او الجلوس لتفعيل نجاح اية فعالية تقوم بها الدار.


















