كركوك تنهي علاقتها بمسابقة النخبة وتعود لدوري المظاليم
النفط يواجه بغداد اليوم وزاخو تستقبل السليمانية في الجولة 31
الناصرية – باسم الركابي
يكون فريق كركوك اول فريق يغادر البطولة ويترك موقعه وينزل الى الدرجة الادنى بعد رفض السفر الى البصرة لملاقاة الميناء البصري وعندها يكون قد تلقى الخسارة الحادية والعشرين وتعادل بست مباريات وحقق الفوز في اربع وجمع ثمانية عشر نقطة كافية لان تلزمه الى حزم حقائبه ومغادرة البطولة بعد ان جمدت النتائج علاقته بالمسابقة التي عانى منها منذ اليوم الاول ليدفع فاتورة المشاركة التي فشلت ادارة الفريق من تقديرها لانها وحدها تحملت المسؤولية التي تخلت عنها ادارتي المحافظة ومجلسها لتدفع كرة المحافظة ثمن مقعد فريقها وهذا طبعا خارج مصلحة الرياضة وكرة القدم في كركوك امام جمهو ر الفريق الذي مؤكد قد ضاق ذرعا بالموقف المحزن والمحبط لكن على اهل كركوك تقبل القرار والموقف كما هو لان هذا هو حال كرة القدم ولان الكل يريد مسابقة تسير وسط ضوابط وتعليمات هي من تحدد مستقبل المسابقة التي ترتكز عليها الكرة العراقية التي لازالت تبحث عن استقرار الدوري. تتواصل اليوم الثلاثاء الخامس من اب الجاري مباريات الجولة 31 من سباق النخبة وستقام مباراتين الاولى بين زاخو والسليمانية فيما سيدخل كل من فريقي النفط وبغداد مباراتهما التي تجري اليوم ضن الدور 31 من مسابقة النخبة بكرة القدم بوضع فني مستقر والتشبث بموقعيهما في المنطقة الدافئة بعد تعزيز الاول حاصل النقاط بفوز مهم على دهوك في ملعبه قبل ان يخرج الاخر بنتيجة كبيرة ربما الأفضل لكتيبة ئائر احمد في البطولة التي تسير تنازليا ولم يبق على نهايتها فقط ثلاثة ادوار ما عدا مباريات اليوم وغدا التي ستتجاوز فيه الفرق الدور المذكور وتتطلع الى النتائج المرضية في موسم لم يكن سهلا وتحاول تسخير قدراتها للمباريات الاخيرة التي تراها اختبارات صعبة وهي تتطلع للافادة منها عبر تحشيد الجهود لادارة الامور بشكل فاعل واللعب بتماسك وتركيز لكي لاتاتي خارج التوقعات وان تتقدم للامام وفق شروط في مقدمتها ملامسة المباريات فنيا لتحقيق التوازن في النتائج التي تجعل منك ان تشعر بالتفوق في مشوار البطولة فريق بغداد المنتشي بفوزه على اربيل يسعى التقدم لموقع زاخو وهذا متوقف على االلاعبين الذين قدموا واحدة من المباريات القوية واهمية الظهور اليوم بالمستوى الفني المطلوب والتحرك بحذر في مواقع النفط في مهمة يعول عليها ئائر احمد على الاسماء المعروفة في التصدي للنتيجة التي يبحث عنها الفريق الراغب في تحسين مكانه من خلال مبارياته الاخيرة التي يريد ان يقوم بها بالواجب المطلوب وبعد عبور اربيل فيأمل الجهاز الفني ان يحافظ الفريق على نوع ومستوى الاداء لان ذلك يمثل القوة لواقع الفريق الذي لو قام كما مطلوب منه سيجد الطريق سالكة امامه للتعبير عن مشاعر الفوز الذي لاياتي الا من خلال تصعيد الجهود التي سيعبئها المدرب الباحث عن موسم يتناسب وسمعته التدريبية وكذلك الفريق الذي بقي يكتب قصة نجاح في سباق الدوري وتاتي اهمية النتيجة بعد الانتصار على البطل ما يجعل من الفريق ان يدخل اليوم منتعشا لان الحديث لازال عن النتيجة التي تمثل ذروة نتائج بغداد الذي بقي يقدم منافسات كبيرة ويعكس مسار نتائج واداء المرحلة الثانية من النسخة الاخيرة التي اثار فيها نوع اللعب والتفوق والتقدم بعد ان خرج بعناوين الارجحية على اقرانه وما يميز الفريق هو الظهور في اخر المشوار وكانه يخوض مباريات بداية المسابقة التي تسير كما تريد ادارة النادي التي تقدم فريقا متوازنا في كل شيء بعيدا عن الضجة الاعلامية مقابل الدور الذي يقوم الخبير ئائر احمد عبر توليه المسؤولية التدريبية مع الفرق الجماهيرية ما عزز ووسع من أفكاره وما يعاب على ثائر انفعالاته غير المسوغة بعض الاحيان ويفترض ان يتقبل قرارات الحكام كما هي لانه مهما فعل فلم يقدر على ثني الحكام عن قراراتهم لابل قد يؤدي ذلك الى نتائج عكسية ولابد ان يبعد نفسه أي مدرب عن هذه الأمور التي في نفس الوقت قد تثير التصرف المتهور لدى بعض اللاعبين وكما يقولون ان المدرب أخر من ينفعل ؟ وهو ما نامله من كل الإخوة المدربين ان يتحلوا بضبط النفس لان الانفعالات لاتغير من الامور اذا لم تلحق الضرر بهم وفرقهم بالمقابل فان النفط ب40 نقطة استعاد توازنه بقوة وخفف من معاناة النتائج اثر قهره لدهوك امام جمهوره ويرى انه في الوضع الأفضل لخوض لقاء اليوم الذي يرى جمال علي ان الفريق بأمس الحاجة لنقاطه ما يتوجب اللعب من اجل تخطي الضيوف عبر تكريس قدرات الأسماء المعروفة وعامل الأرض ما يجد النفط نفسه امام الفرصة المواتية لأنه يتشابه مع بغداد من حيث المستوى الفني والعناصر المؤثرة الذي هي من تخلق للفريق ويريد المدير الفني للفريق الذي حتما وطد من العلاقة مع الادارة بفضل الفوز الاخير ان يدافع عن طريقة لعبه من خلال قييم عمل اللاعبين في مواقع الفريق التي تسعى على تقديم ما تقدر عليه بشكل واضح في الدورين الاخيرين بعد الفوز على المصافي ومن ثم دهوك ويأمل ان يحقق الثلاثية خلال الموسم الحالي لتدخل في سجل الفريق ومدربه الذي يرى من النتيجة هي ليس لدعم موقف الفريق بل له شخصيا ومؤكد انه يتطلع لإطلاق مشروع تدريبي عبر هذا الفريق لطرح نفسه امام الفرق الجماهيرية على و اقع مشوار الفريق الذي يتواجد في الموقع التاسع محتلا مركزا مهم وصل اليه بصعوبة بالغة بعد ان اتت بنتائج المرحلة الاولى التي عدلت اليوم بعد معالجة عبر الخطوات الجدية التي اعتمدها المدرب الذي يكون قد خطط للاطاحة ببغداد في مهمة ترغب عناصر الفريق خوضها برغبة الفوز لان ذلك لوتحقق فانه الحدث بعينه ويعني التحول في مسار الفريق الذي لايريد ان يتاخر في مواقع الذهاب فما بالك وهو يستقبل ضيفه في ملعبه.
زاخو والسليمانية
ويسعى السليمانية ب28 نقطة الى عدم اهدار فرصة البقاء في مسابقة النخبة التي مؤكد انها تتوقف على عائد نقاط مبارياته الاربع التي يستهلها اليوم بسفرة محفوفة بالمخاطر عندما يحل ضيفا على جيرانه زاخو ب48 نقطة وكلاهما لعب 30 مباراة لكن تبدو الفوارق كبيرة في كل شيء من حيث فارق النقاط العشرين الذاهبة لمصلحة زاخو وعدد نتائج الفوز مقابل عدد النتاج المحبطة للفريق الأخر واين يقف زاخو في سلم الترتيب مقابل تواجد السليمانية أي ان أصحاب الأرض في وضع فني طبيعي وهم من يهتم ببقية نتائج مبارياته الاخيرة التي يسعى منها الى الوقوف فوق دهوك وهذا مطلب لجماهير الفريق الذي اكثر ما يهتم بنتائج مواجهات الجيران بغض عن كل الاعتبارات الأخرى ولذلك سيلعب تحت ضغط النتيجة التي يرى فيها اهل زاخو انها الطريق المؤدية لعبور الإخوة الأعداء في أي وقت كان حتى ولو على مدار ها الاسبوع الذي سيقوم به فريق دهوك الى رحلة صعبة الى بغداد لملاقاة المتصدر ولذلك لايريد قويض ان يفرط بفرصة الفوز التي يتفق معه الاغلبية من الفوز على الورق هو لمصلحة زاخو الذي سيلعب بكل ما في وسعه ومالديه من قوة وحماس لتعزيز حاصل النقاط وعبور عقد الخمسين نقطة والاقتراب من الكبار الذي يحتلون المواقع الاربعة الاولى والاهم ما في الامر هو قهر دهوك الذي لايروق له ان يفقد مركزه الحالي للغريم زاخو ولا نريد التكهن بالنتائج مع واقع الفرق من خلال مواقفها الحالية في الترتيب الفرقي لان السليمانية يقف امام انقاذ موسمه وسيرفع شعار القتال من اجل الفوز ومؤكد ان باسم قاسم قد درس الوضع من كل جوانبه من احل تقديم هدية العيد لجمهوره الي سيكون سعيدا لو عاد الفريق بالانجاز الكبير لانه قد يترك المنطقة الخطرة الان والنظر الى مبارياته الثلاث الأخرى عندما يضيف الجوية الدور المقبل وبعدها ينتقل الى كربلاء ويختتم موسمه في تضييف كركوك الذي يكون قد غادر البطولة بارادته واختصر الوقت الذي سار منذ اليوم الاول خارج مصلحته ان ما يشغل تفكير السليمانية اليوم هو كيفية تحقيق الفوز على ان يترك الحديث عن بقية المواجهات في حينه لانه الكل يجد ان خوض أي مباراة فهذه المدة يعني خوض كل المباريات واختزالها هنا في النتيجة التي ستحول مدينة السليمانية الى افراح حتى الصباح ليس في مركز المدينة بل في قرى وارياف المحافظة وشاهدنا كيف تفاعل جمهور الفريق في مباراته مع نفط الجنوب وقدم دعما كبيرا للفريق الذي نجح في تحقيق الفوز الذي يامل ان تضاف اليه نقاط لقاء اليوم الذي سيدخله الفريق على واقع انطلاقته القوية والفوز الذي قاده فرحان مشكور الذي يعول عليه اليوم في مهمة تشكل مناسبة لظهور اللاعب المذكور وقدرات الفريق التي وظفها المدير الفني للفريق الذي يبحث عن اغلى فوز اذا ما تحقق على فريق زاخو الذي افتقد في المدة الأخيرة الى ميزة الأرض ويريد الضيوف استغلالها بعد ان درس لاعبو الفريق مع قاسم من كل جوانبه لانه بغير الفوز قد يكلف ذلك فرصة البقاء في البطولة لان جمهور الفريق سيتابع مسار اللعب ولايقبل باية مسوغات سيطلقها المدرب اذا ما عاد الفريق خالي الوفاض لانه في ذلك سيقلل من حظوظ البقاء وقد تتبخر الآمال ويعود عندها الفريق من حيث اتى واه لوعاد لدوري المظاليم الذي عايشه مرات ويتذكر معانات اللعــــب فيه وقد تذكر ادارة النادي بتلك المشاركة المزعجة التي لايتمنى أي من الفرق ان تلعب فيها فكيف سيكون الامر مع السليمانية الذي يقف على شفى حفرة الهبوط التي لايشفع له منها الا الفوز اليوم والتركيز على الجولات الثلاثة التي هي من ستحدد مصير الفريق الذي يمني النفس في البقاء واللعب كما يامل باسم قاسم الذي يخشى ان يخرج للموسم الثاني على التوالي من دون مكسب شخصي او فرقي ولان فريقه لم يلعب بمستوى ثابت.
مباريات الغد
هذا وتختتم مباريات الجولة المذكورة يوم غد باقامة خمس مباريات وفيها يقو م الزوراء في رحلة لم تكن مأمونة عندما يحل ضيفا على اربيل في الوقت الذي سيستقبل الشرطة دهوك ويتواجه الجوية النجف والكهرباء الطلاب والمصافي الصناعة .
AZLAS
AZLAF