لندن- الزمان
سارعت عدد من دور النشر العربية إلى طبع أعمال مترجمة للكاتب الراحل إسماعيل كاداريه الذي توفي الاثنين الماضي، فيما قال مصدر في اتحاد الناشرين أن أعمال الكاتب تتعرض ترجمتها العربية الى القرصنة والتصرف بالحقوق الاصلية.
وتُوفي الكاتب الألباني إسماعيل كاداريه عن 88 عاماً، صباح الاثنين الماضي، وهو مؤلف عمل ضخم في ظل الحكم الشيوعي لأنور خوجة.
وأعلنت إدارة مستشفى تيرانا أن كاداريه تُوفي على أثر أزمة قلبية، موضحةً أنه وصل إلى المستشفى «من دون أي علامات على أنه لا يزال على قيد الحياة»، فحاول الأطباء إنعاش قلبه، لكنه «تُوفي قرابة الساعة 6:40 صباحاً بتوقيت غرينتش» (8:40 بالتوقيت المحلي).
واستكشف إسماعيل كاداريه أساطير بلده وتاريخه، لتفنيد آليات النهج الشمولي بوصفه شرّاً عالمياً.
وحكم أنور خوجة لعقودٍ ألبانيا في ظل نظام دكتاتوري يُعدّ من أكثر الأنظمة انغلاقاً في العالم.
وكان الكاتب قد قال إنّ «الجحيم الشيوعي، مثل أي جحيم آخر، خانق. لكن في الأدب، يتحوّل إلى قوة حياة، قوة تساعدك على البقاء والتغلب مرفوع الرأس على الدكتاتورية».
وأضاف كاداريه، متحدثاً من منزله في تيرانا، في وقت بدأت صحّته تتدهوّر: «أعطاني الأدب كل ما أملكه اليوم، أضفى مغزى لحياتي، منحني الشجاعة لأقاوم، والسعادة، والأمل في التغلب على الصعاب».