غراب ايكلة لغراب وجهك اسود – خليل ابراهيم العبيدي

غراب ايكلة لغراب وجهك اسود – خليل ابراهيم العبيدي

كلما هدأت الحال تفجر الأوضاع وتخرج لنا الضباع متنازعة تارة على النفط وتارة على واردات الضياع ، والقصة لا تنتهي بين المركز والاقليم والاخير يتحجج برواتب الموظفين ، والمركز  يبحث عن عدد أولئك المعينين ، فالشك في الفضائيين ، وكأن بغداد تخلو من رواتب أولئك المجهولين ، الداء واحدة فساد القدوة في بغداد والسليمانية واربيل .

النفط عامل يوحد الأحزاب في وحدة النهب والخراب ، والمنافذ مقسمة بين الكتل وتلك الأحزاب ، كل يعيير الآخر ، بوجهه الاسود غراب ايكلة لغراب وجهك اسود ، كل منهم لا يرى وجهه ، بل فقط يرى وجه المقابل . والقصة لا تنتهي تارة على كركوك وتارة على الايراد المبيوك ، وسيظل هذا البلد في دوامة الخلاف بين الأغوات والمعممين والافندية  ، والكل يتهم الاخر  بأنه تخلى عن الاتفاقية .

مشاركة