عجايب غرايب
الى وكيل وزارتي الدفاع والداخلية لعلك لاتدري وتلك مصيبة وان كنت تدري فلابأس فهنالك ما لا يتقبله العقل ويفوق حجم التحليلات فلونظرت بدقة الى الشرطة الاتحادية او الجيش او منظومات الشرطة المحلية او . فالشرطة الاتحادية هي الماسكة للارض غالبا مع الجيش الا ان هناك اموراً مؤلمة واجب الشرطي الاتحادي اصعب بكثير من الشرطة المحلية انه تماما مثل الجيش الا ان رواتب جهة حماية المنشأت او المحلية او المرور تتسلم رواتب مشابهة للشرطة الاتحادية مع العلم ان المصائب على رأس الشرطة الاتحادية وانتم اعرف ولا عجب ومن جهة اخرى فان اغلب منتسبي الاتحادية والجيش في السيطرات بلا كرفانات بل اغلب وقتهم يمضونه بين الكونكريت العازل مع العلم ان دوامهم (14 في 7) ولا ينكر ما على الشرطة الاتحادية تتحمل العبء الاكبر في الداخلية ومن جانب اخر فان الشرطة الاتحادية تستقطع مبلغ (100الف دينار) من كل شرطي كل شهر لتوفير الطعام له ولم اسمع من اي شرطي ابدا ان الطعام مميز او يكاد يشبع احد فاغلبهم يتحسرون على الطعام الذي كانت تقدمه لهم الجيوش الامريكية ؟ فنظام القصعة مازال هو السائد اليوم والكل يعرف ماهي القصعة؟ ولا باس فالحكومة فقيرة ومن باب اخر فان التدريب اليوم لا يختلف عن التدريب التقليدي القديم ونحن نعرف ان الحروب اليوم هي حروب حديثة تحددها الامكانيات العلمية ومما يثير التساؤل هوكما يدعي اغلب الجنود او الشرطة ان المسؤلية في ادارة الافواج والالوية لاتعتمد على التمييز بل على انتماء الضابط لحزب ما او على مقدار مايدفع من الرشاوي ليكون مسؤول عن منطقة ما ولاغرابة ان سالتني كيف عرفت الفساد وانت لاتنتمي للجيش او الشرطة اقول لكم انظروا الى ممتلكات ضباط الجيش او الشرطة سواء بسواء من بيوت وشركات ومصانع وهل تكرمتم يوما وسألتم الضباط من اين لكم هذا؟؟؟؟هذا ماعندي ودمتم
علي الندة الحسيني -بغداد
AZPPPL
