عائلة رئيس المخابرات المصرية السابق تسلم مذكراته إلى جهة سيادية

عائلة رئيس المخابرات المصرية السابق تسلم مذكراته إلى جهة سيادية
خبراء عمر سليمان مات سريرياً منذ أن نجحت ثورة مصر
القاهرة ــ الزمان
نفى اللواء سامح سيف اليزل الخبير الامني والمخابراتي الانباء التي رددتها بعض المواقع الاخبارية عن مقتل اللواء عمر سليمان في تفجيرات دمشق.
واضاف ان عمر سليمان لم يسافر الى سوريا كما لم يقم باي دور في دعم النظام السوري.
في الوقت نفسه سلمت اسرة عمر سليمان مذكراته الى الجهات السيادية وتضمنت المذكرات تسجيلات عن احداث 25 يناير فيما اكد اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ان وفاة اللواء سليمان كانت نفسية في المقام الاول قبل ان تكون عضوية مضيفا ان اسباب وفاة اللواء عمر سليمان هي نفسية من الدرجة الاولى للحالة التي وصلت لها البلاد كما انه كان لا ياكل وفقد من وزن 10 كليوغرامات. واضاف ان سليمان كان رجلا مقاتلا لا يقبل بديلا عن النجاح مشيرا الى انه كان على يقين من حب الشعب المصري له وقد ظهر ذلك من خلال التوكيلات في انتخابات الرئاسة التي جرت مؤخرا وحول دور جهاز المخابرات المصرية قبل ثورة 25يناير وكيف كان التعامل مع الاوضاع قال اللواء حسين كمال إن جهاز المخابرات المصرية كانت لديه معلومات عن قيام ثورة في مصر قبل ايام من ثورة 25 يناير وذلك لعدة اسباب كانت معروفة لدى الجميع وكشف عن اجتماع لمجلس الوزراء قبل هذه الثورة واعطى اللواء الراحل عمر سليمان وقتها الحلول الممكنة لتجنب قيام هذه الثورة عبر وضع حلول للمشاكل والملفات التي ستقوم الثورة من اجلها مشيرا الى ان دور جهاز المخابرات هو إعطاء المعلومات وليس القيام بتنفيذ الخطة لمواجهه هذه المعلومات واشار اللواء حسين الى ان دور الجهاز ايضا القيام بالتنبؤ بوقت كاف لاي عمل عدائي سواء كان داخليا او خارجيا وهذا ما حدث قبل ثورة 25 يناير.
وحول ما اثير عن تعرض سليمان لمحاولة اغتيال اثناء الثورة اكد اللواء حسين كمال حقيقة محاولة الاغتيال التي تعرض لها اللواء الراحل عمر سليمان اثناء الثورة وقال انه حقيقة وليست شائعة وليست معرضة للنفي نافيا امكانية توجيه الاتهام لاحد عن هذه العملية مشيرا الى انه لم يتم معرفة من وراء هذه العملية حتى هذه اللحظة.
من ناحية اخرى انتقد عدد من علماء الازهر تصريحات وجدي غنيم الداعية الاخواني والتي عبر فيها عن سعادته لوفاه سليمان نتيجة عدائه للاسلام وقال الشيخ يوسف البدري ان الرسول وقف عن مرور جنازة يهودي احتراما لادميه الانسان فكيف نكفر انسان نطق بالشهادة بغض النظر عن اخطاءه لان الانسان غير معصوم من الخطأ.
واكد الدكتور محمد جميعه مدير الاعلام بمشيخة الازهر انه لا يجوز لمسلم ان يكفر اخاه المسلم والرسول صلى الله عليه وسلم قال من كفر اهل لا اله الا الله فهو اللي الكفر اقرب مشيرا الى ان المسلم عليه ان يكون حذرا من ان يكفر احدا فكل انسان له ايجابياته وسلبياته ويجب ان نكون منصفين.
واوضح الشيخ على عبد الباقي امين عام مجمع البحوث الاسلامية اننا نعيش في زمن فوضى الفتاوى من غير المتخصصين فليس كل من حفظ جزء من القرآن ان ينصب نفسه اماما عالما ويطلق فتاوى واشار الى ان تلك الظاهرة من الفوضى تنذر بخطر جسيم على الامة المصرية والاسلامية ولابد ان تكف تلك التيارات عن امور الدعوة فالدعوة والفتوى لها متخصصون في امور اخرى حتى تتقدم الدولة واكدت الدكتورلة امنه نصير استاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الازهر ان التجرؤ على تكفير مسلم فيه عدم تادب مع الله فضلا عن ذلك فهو صفاقة اخلاقية ونطاعة سلوكية.
/7/2012 24 Issue 4259 – Date Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4259 التاريخ 24»7»2012
AZP02