طهران تدعم دمشق والغرب يطالب بقرار دولي
تفجير يقتل كبار مسؤولي خلية الأزمة في سوريا
دمشق الزمان
واجهت المعارضة المسلحة ضربة قاصمة للحكومة السورية امس بوصولها الى قلب العاصمة وتفجير مبنى الامن القومي الذي افضى الى مصرع واصابة كبار قادة خلية الازمة في النظام الحاكم اثناء اجتماع لهم.
وافاد بيان لقيادة الجيش والقوات المسلحة السورية امس ان تفجير مبنى الامن القومي ادى الى مصرع وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه آصف شوكت كما توفي معاون نائب رئيس الجمهورية العماد حسن تركماني متأثرا بجروح اصيب بها خلال التفجير ، ويشغل تركماني منصب رئيس خلية الازمة كما شغل سابقا منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزير الدفاع للمدة ما بين 2004 2009 وتضاربت المعلومات بشأن حالة وزير الداخلية السوري محمد ابراهيم الشعار الذي اصيب هو الاخر خلال الانفجار وتم نقله الى المستشفى الشامي في دمشق حيث افاد التلفزيون السورية ان حالته مستقرة فيما اشارت مصادر اخرى الى وفاته.
وتوالت ردود الافعال حيال التفجير حيث ادانت وزارة الخارجية الايرانية العمل واكدت دعمها لما اسمته برنامج الرئيس بشار الاسد الاصلاحي . وقالت الخارجية الامريكية انها لاترحب لاراقة الدماء واصفة ضحايا التفجير بمهندسي الاعتداءات على المدنيين . كما دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيون الهجوم وعد انه يبرز الحاجة الى حل سياسي في سوريا . من جهتها ذكرت بريطانيا ان العملية الانتحارية تثبت الحاجة الى قرار دولي لانهاء الازمة بحسب وزير الخارجية وليام هيغ.
من جهة اخرى افاد ناشطون سوريون ان نائب قائد عمليات المنطقة الجنوبية بدمشق العميد الركن زكي لوله قد انشق عن الحكومة السورية. وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان الانباء التي اشارت الى ان الصحفي العراقي الذي استشهد في سوريا فلاح طه هو احد العاملين في الخدمة بمكتب الدباغ هي انباء عارية عن الصحة .
/7/2012 Issue 4255 – Date 19 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4255 التاريخ 19»7»2012
AZQ01