ضبط 15 متهماً لإستيلائهم على عقارات الدولة بنينوى
المحافظات – مراسلو (الزمان)
ضبطت هيئة النزاهة العامة، 15 متهماً لاستيلائهم على عقارات عائدة للدولة في نينوى. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (فريق مديرية تحقيق نينوى، تمكن من ضبط 14 متهماً بالتجاوز والاستيلاء على قطع أراضٍ خضراء تابعة لمديرية بلدية الموصل، وقيامهم بتقطيعها وبيعها لغرض تشييد دور سكنية عليها دون استحصال موافقات رسمية)، مؤكداً (عدم قيام مديرية بلدية الموصل باتخاذ أي إجراء قانوني بحقهم)، وتابع البيان إن (الفريق الذي انتقل إلى هيئة الحماية الاجتماعية، نجح في ضبط أحد الموظفين على خلفية قيامه بـتسهيل معاملات المراجعين والقيام بعمليات المسح الميداني لقاء تسلم مبالغ مالية)، وأشار إلى (ضبط معاملات تعود لمواطنين داخل مركبة المتهم، فضلاً عن تداول بيانات ومستمسكات وكتب ومفاتحات رسمية في هاتفه الشخصي)، وأوضح البيان إنه (تم تنظيم محضري ضبط أصوليين، وعرضهما رفقة المتهمين والمبرزات الجرمية أمام قاضي محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا النزاهة، الذي قرر توقيفهم وفق أحكام القرارين 154سادساً). فيما أكدت وزارة التجارة، إن مخازن النجف المحترقة، مؤجرة لمستثمرين ولا صلة لها بمفوضية الانتخابات. ونفت الوزارة في بيان أمس (الأنباء المتداولة بشأن وقوع حريق في مخازن تحتوي على مواد غذائية تابعة للوزارة بمحافظة النجف)، مؤكداً إن (المعلومات التي تم تداولها غير دقيقة)، وأوضح البيان إن (المخازن مؤجرة من قبل مستثمرين وفق عقود المشاركة مع الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية، وإن المواد المتضررة تعود للمستثمرين ولا ترتبط بالوزارة أو أحد تشكيلاتها)، واستطرد البيان بالقول إن (الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية وموقع مفوضية الانتخابات، لا علاقة لهما بالحادث مطلقاً)، ولفت إلى إن (فرق الإطفاء، تدخلت سريعاً للسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المخازن المجاورة، دون تسجيل أي إصابات بشرية). وكانت مديرية الدفاع المدني في النجف، قد اخمدت حريق اندلع داخل مخزن مواد غذائية. وأوضح بيان أمس إن (الفرق تمكنت من إخماد حريق نشب داخل مخزن أهلي مخصص لخزن المواد الغذائية قرب الحي الصناعي)، وأضاف إن (الفرق توجهت بسرعة إلى موقع الحادث فور ورود البلاغ، وفرضت السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المخازن المجاورة، دون تسجيل أي إصابات بشرية)، واكد البيان (مباشرة الجهات المختصة إجراءاتها للتحقيق في أسباب الحريق).
