شكراً لله

شكراً لله

 كان حالك..حال

الموظفين..

تأتي للدوام وتوقع

مع المنتسبين ..

لا شيء يميزك بالعمل

عن الباقين..

لا بالافكار ولا المقترحات

بل كله روتين ..

لا احد يعرفك بين عشرات

الموظفين ..

وجاءت المفاجأة ..غيرالمتوقعة

صعقة بين الكثيرين..

تكون مديرا من المديرين..

وانت لا علاقة لك بمفردات

القسم ..لانك اصلا من

الفاشلين..

ليس لك كفاءة لتطوير العمل

الاخوانيات والكعدات والابتعاد

عن الدين ..

جعلتك مديرا غير أمين..

بدلت الغرفة وعفشها ولك ثلاثة

سائقين ..

وجمعت حولك المخبرالسري

والمنافقين ..

خريجين قبلوا اهانتك لهم

امام الاخرين ..

تصطنع الحركات والكلام

افضل من الممثلين ..

وتعد نفسك من الحريصين

المخلصين ..

ومن قبل الاهانة تعوضه

بأيفادين.. لبنان والبحرين .. لا تقابل احد الا بمواعيد

وكأنك من كبار المسؤولين

حتى الوزير والوكيل والمدير العام

بتصرفاتك مندهشين..

ولكن لم يحاسيك احدهم وانت

تهين الموظفات والموظفين ..

طموحاتك تحققت ..دورات مدعومة

وايفادات الى دبي وامريكا والاردن

 ولبنان والارجنتين

مكافأت وهدايا من المنافقين

لم يحبك احد عدا المستفيدين ..

وجاءت الطامة الكبرى التي

تسببت بصدمه لكثيرين يعرفوك

من المتلونين ..

مدير عام ..لماذا ولا بارك الله لمن رشحك

وانت من الفاسقين المتكبرين المغرورين

حاقد على من هو افضل منك في كل الامور

وتكره الطيبين

سمعتك انتشرت يارجل في كل مكان

ودعوت لله من المظلومين

ان يعاقبك عقابا مهين

نقلت هذا وذاك وتلك من المبدعين

وسبحان الله رب العالمين

استجاب لدعوة المظلومين

الله أكبر

اين انت الان ؟؟

يأتون بسيرتك هنا وهنا وبعضهم

وزع الحلويات والكيك مع زعاريد المنتسبين

واخرين رقصوا فرحا في غرفهم مسرورين

اين الحماية وعصابة المهانين القابلين

شكرا لله رب العالمين

اصبحت من الماضي وانت الان مواطن عادي

ولكن من المهانين

وانا اول الفرحين

سامي محمد – القاهرة

مشاركة