شكراً جزيلاً – باسل عبد المجيد

شكراً جزيلاً – باسل عبد المجيد

موضوع الزوايا والاعمدة للاصطلاح الصحفي، يقودنا الى حديث طويل عن المناخ الذي نستطيع بموجبه الاعمدة توفر لنفسها،الديمومه والبقاء وفي تاريخ الصحافه العراقيه طالما امكن بعمود صحفي ان يستمر،محافظا على،هويته طيلة هذه السنوات وانا اعتقد ان مناخ العمل في،الزمان الرياضي هو مناخ مثالي وكنت ومازلت انعم به بل وطالما وجدت رئيس التحرير لبقاء العمود واستمرار الكتابه مثلما اجد في الزمان الرياضي ورغم انني واجهت عمودي الصحفي الاانني كثيرا على محبة زملاء اخرين وهم كثر يعترف في مجالسهم وفي،احاديثهم الصحفيه لان الزمان الرياضي من حقها ان تتباهى بتفوقها في مجال ارساء تقاليد غير،مطروقه في مجال صناعة الفنون الصحفيه ومنها العمود الصحفي وسيأتي يوم يدرك فيه مؤرخو الصحافه هذه الجريدة في اعلاء،شأن الصحافه وبلوغ قمة عاليه قدمها عن طريق اطلاق الفرص وبلوغ طموحاتها التي يقدمها وبلوغ طموحها القيادي ويتوجها المطبوع العراقي لااريد ان استعرض عضلاتي،ولكن اريد ان اتبع نمط التفاؤل شبه المفقود لدى كتاب الاعمدة الصحفية. القارئ العراقي يتمتع بذاكرة لن تشيخ تحتفظ وتفرز الاسم ولاتنسى المواقف وربما لهذا السبب بالذات اقول اننا نستطيع ان نتباهى باعمدة معمرة ونستيطع ان نؤسس تاريخاً لاكثر من عمود ولجمهرة من الكتاب المبدعين، شرط ان نوفر لهم الفرص وان نتباهى بأفكارهم ونفهم ان التقاليد العريقه اصحاب،الشأن واصحاب،الفضيلة واكرر،الشكر لكل من سأل عني وعن سبب غيابي بعدم الكتابة ..

مشاركة