شتاء آخر ـ إبراهيم أبويه
الثانية صباحا بتوقيت الشتاء.
كرسي وثير يستقبل جسدا.
كتب الحرف الأخير من روايته موت كرامة.
امتص سيجارته الأخيرة.
وقف أمام النافذة المطلة على الشارع الكبير يتأمل قطرات المطر التي تداعب زجاج النافذة المغلقة.
رأى أربع أعين تحت المطر أم وصغيرها ومطر الشتاء…
ربما قد تأثر…
انسل تحت الغطاء ودس يديه في شعر زوجته التي كانت تحلم بالحياة.
AZP09