سباق النخبة يتواصل وسط أجواء ساخنة
الطلاب ينجحون في إختبار المدرسة وكركوك تحتل مواقع النفط
الناصرية – باسم الركابي
شهد ملعب الشعب مباراة كبيرة بين قطبي الكرة العراقية الطلاب والزوراء ضمن مسابقة النخبة بكرة القدم والتي كان فيها لاعبو الفريقين على الموعد وقدموا ما عليهم رغم ان النتيجة كانت تلقي بضلالها على مسار اللعب الذي اتسم بالمتعة والاثارة حتى اللحظات الاخيرة من وقت المباراة التي شهدها جمهور كبير وبدا فيها الزوراء مهاجما قبل ان يظهر الطلاب اكثر تماسكا وصبرا خاصة في الشوط الثاني
اصحاب الرايات الزرق
وكان بامكان أي من الفريقين تسجيل اكثر من هدف مع سعي متواصل من اجل الفوز الذي ذهب لاصحاب الرايات الزرق التي اعتلت المدرجات قبل ان تنتكس الرايات البيض لان الاول فاز والاخر خسر والكل يعرف كم هي الفوارق بين النتيجتين وكم تاثير العوامل النفسية على الفريق الخاسر والعكس على الفائز لكن الاهم هو ان الدوري شهد مباراة كبيرة استحقت كل الاستعدادت التي سبقتها من خلال وسائل الاعلام وترتيبات ادارة الملعب وصورته الجميلة التي لم نر فيها لاول مرة مظاهر العسكر والاسحلة والكل شارك في كتابة رسالة الى الاتحاد الدولي لكرة القدم في ان يعيد النظر في قرار فرض الحظر على اللعب في العراق كما ان المباراة مهدت لاستقبال لقاء الفريق العراقي مع الاردن الاسبوع القادم
وبعد نقول ان المواجهة نجحت في الوصول الى اهدافها من حيث الاداء والحضور الجماهيرى والمستوى الفني والتحكيمي وحتى اختيار وقت اللعب كان منا سبا واحد اهداف النجاح الذي رافق المباراة التي رفعت من رصيد الطلاب الى 51 نقطة بعد هزيمته للزوراء ومن ثم مواصلة الوقف فوق الجوية وتوسيع الفارق معه الى اربع نقاط فيما تجمد رصيد الزوراء عند ال39 نقطة في الترتيب الثامن ومعرض ان يترك هذا الموقع للوراء لان اثار النتيجة ستكون كبيرة على الفريق وشنيشل وجمهور الزوراء الذي نعم قدم اداءا مقنعا لكن العبرة في النتيجة التي زادت من اسهم جمال التدريبية كما يشتهي لانه تجاوز العلاقة المتشنجة مع جمهور الطلاب الذي مؤكد غض النظر عن كل ما حصل للفريق في الجولات الاخيرة بما في ذلك الفوز الخجول على الحدود بعد ان جاء الانجاز.
الغريم التقليدي
ويبدو ان الطلاب اعتادوا الوقوف بطول قاماتهم بوجه اقرانهم من الفرق الجماهيرية في اكبر واهم ميدان كروي عراقي حيث ملعب الشعب الذي شهد انجازا كرويا اخر جاء هذه المرة على الغريم التقليدي الزوراء والتغلب عليه بهدف حكمت ارزيج د63 الذي قهر به اهل الزوراء الذين شهدوا على خسارة فريقهم ومن ثم اجبارهم على امضاء ليلة المباراة بحزن شديد قبل ان ينقموا على لاعبو الفريق الذين فرطوا بفوز كانوا هم الاقرب له من الطرف الاخر لو تعاملوا مع الفرص التي لاحت امامهم عبر انطلاقة قوية كان فيها الزوراء صاحب الافضلية في الاداء ونقل الكرات السهلة الى منطقة الطلاب والتسديد من خارج منطقة الجزاء ونقل الكرات من الجوانب وكانوا امام اول فرصة تسجيل فرط بها هشام محمد الذي عبس الحظ وجه على غير العادة وهو يفرط الفرصة تلو الاخرى واهمها تلك التي كاد ان يودعها المرمى وهو في مواجهة حارسه وتكرر نفس المشهد في الشوط الثاني ليفوت لحظة التقدم والتي مؤكد لو حصلت سيكون لها انعكاس على سير اللعب الذي فرض فيه الزوراء السيطرة الكبيرة والتمكن من سد المنافذ بعد اللجوء للعب الهجومي الذي كان يفترض ان يستغله من اجل تحقيق التقدم بعد ان واصل الفريق يقدم جهدا هجوميا اعاد به للاذهان صورة الزوراء ايام زمان بعد ان لجا للضغط على الطلاب الذين كانوا يردون بهجمات خجولة كانت تنتهي عند دفاع الزوراء الذي لعب بوحدة واندفع بكل خطوطه في اداء افتقده الفريق هذا الموسم وكان عليه ان يعكسه في هذا الواجب الذي فشل فيه كونه لعب من اجل الخسارة في وقت كان ان يعوض خروجه من بطولة الاتحاد الاسيوي ونتائجه المخية في البطولة المحلية التي لازال بعيدا فيها عن رغبة وامال جمهوره الكبير الذي حضر من اجل دعم جهود الفريق لتحقيق الفوز و في الثار من خسارة المرحلة الاولى والاهم هو تعديل مسار الفريق من حيث النتيجة في اهم مبارياته في هذا الوقت وهو يتفرغ للمسابقة تماما خلال المرحلة الثانية من مسابقة النخبة التي لم يبقى امام الفريق الا تعويض خساراته و اخفاقاته في البطولة بفوز لايوازيه ثمن وهو الذي يعيش حالة من الاحباط لكن الامور جاءت عكس الرغبة وتعقد ت اكثر من ذي قبل بعد الخسارة التي اجبرت جمهور الفريق امضاء ليلية حزينة ربما سيبقى الحديث يدور عنها الى حين لان المتابع للدوري يرى ان الوضع لايثير عندما تخسر الفرق الكبيرة امام الفرق الصغيرة لكن كل شيء ينقلب عندما يخسر احدهما امام الاخر ومشهد الصمت المطبق الذي كان عليه جمهور الزوراء وانتكاس الرايات البيض فيي مهمة الاسبوع التي ذهبت للطلاب الذين نجحوا بقيادة جمال علي الذي جسد تماما ان الشوط الثاني هو للمدربين بعد ان نجح في اجراء التبديلات واعتماد الهجوم حيث الانطلاق صوب مرمى الزوراء بثقة اكبر وتغير الكثير في اداء الفريق الذي ظهر واضحا واستهله بفرصة كادت ان تضع الطلاب في المقدمة بالمقابل لم يهدا الزوراء في السباق والعمل من اجل تحقيق هدف السبق غير ان اداء الطلاب تغير كثيرا مصحوبا بمحاولات جريئة اثمرت عند د63 عندما تمكن البديل الناجح واللا عب المتمكن الذي ترك بصماته التهديفية مع كل الفرق التي مثلها حكت ارزيج الذي وضع حدا لتفوق الزوراء بهدفه الذين يدن له جمال علي بالفوز الذي ضرب الفرق اكثر من عصفور بحجر واحد منها استعادة هيبة الفريق في المسابقة بعد انحسار نتائجه خاصة في خسارته مع الميناء ومن ثم تحقيق افضل نتيجة له في هذه المرحلة ورفع رصيده الى 51 نطة مساويا لرصيد دهوك الذي يتقدم عليه فارق الاهداف كما قدم تطمينات لجمهوره الكبير الذي اسعدته النتجة من انه باق منافسا لايستهان به وان ما حصل في الجولات الماضية مجرد كبوات لايمكن ان يعتمد عليها في التقييم والعلاقة التي ترسخت لان الفوز جاء على الزوراء بعد مباريات مخية اضعفت من رهان الفريق الذي تصاعد بعد النتيجة الكبيرة التي اخرجت الطلاب من مازق النتائج قبل ان يحسنوا من معدل النقاط ودعم الموقف.
لان المباراة اساسا تختلف عن غيرها من المواجهات الاخرى ويعد اللقاء الاختبار الحقيقي للفريقين في المرحلة الحالية وكانا ومعهما الجمهور على الموعد بعد ان قدما مباراة طيبة اعادت المسابقة كلها للواجه وهيات جمهور اللعبة لاستقبال لقاء المنتخب الوطني العراقي مع شقيقه الاردني الا حد القادم والامال المعلقة على نجوم المنتخب في تحقيق الخطوة الاولى في الصراع من اجل الوصول لكاس العالم رغم حالة الاعداد المرتبكة لكن كلا الفريقين يعرف احدهما الاخر ولابد ان تبرز نتيجة اللقاء الاخير الذي ضيفته العاصمة الاردنية نهاية العام الماضي ويتذكر جمهورنا جيدا العرض الذي قدمه فريقنا.
بروفة رائعة
وبعيدا عما اسفرت عنه نتيجة مباراة الطلاب والزوراء فقد كانت بروفة رائعة لاستقبال مباريات منتخبنا الاسبوع المقبل لانه عندما تجد مستوى طيب في الدوري المحلي فانك حتما تشعر بالاطمئنان على المنتخب رغم ابتعاد الجهاز الفني عن مسابقة الدوري لكننا نعول على خبرة الكل في لقاء الاردن الذي نامل ان يكون الطريق المؤدي الى عاصمة كرة العالم البرازيل ما جعلني ان اتحدث عن مهمة منتخبنا المقبلة هي الفوائد التي تركتها قمة الزوراء والطلاب والتي تطلب من الاتحاد السعي لتقليص فرق الدوري والتحكم باالامور بعد اكثر من حيث مواعيد المباريات وانسيابيتها.
فوز كركوك على الكرخ
وحقق كركوك فوزا غاليا بتغلبه على الكرخ هدف ليرفع رصيده الى 26 نقطة لينتقل للمركز ال15 بدلا من النفط الذي تراجع للسادس عشر في لائحة الترتيب وسيخدم الفوز الفريق كثيرا فيمهمة القاء في البطولة.
/5/2012 Issue 4214 – Date 31 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4214 التاريخ 31»5»2012
AZLAS
AZLAF