زاد إشتياقي
زاد اشتياقي …
حد الضَّنى …
وفاقت جروحي …
على تمتمات …
شفاه الاحتياج
وراودني …
كسر..
بقايا الروح ..!!
كأقداح بلور …هوت
على صخرة
من جبل عنادك …
الشامخ … بالإباء
متى ينهمر المطر …
من غمام الرضا
ويسقي بِطحاحي …
العطشى إلى اللقاء
ويخضر ….
عود ….
طال انتظاره
عند ظله …
ينكسر الكبرياء
وتهدأ نفوسٌ …
أفزعها …الغياب
وتهوى على بعضها
كطيور السنونو …
من شدة الاشتياق
ويموت سبات الشتاء….
فينا
ويطل الربيع…
من كل باب
ويطير شذا…
قبلات الهوى …
بين الشفاه …
ومن تلك الرضاب
عبد الكاظم محمد حسون – العمارة