روسيا مستعدة لدراسة التيسير على ليبيا في شراء أسلحة

روسيا مستعدة لدراسة التيسير على ليبيا في شراء أسلحة
أنصار الشريعة ببنغازي يحتجون على تدريس مواد جنسية
الأمم ــ رويترز
طرابلس ــ الزمان
قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ان روسيا مستعدة لدراسة كيفية التيسير على الحكومة الليبية في شراء أسلحة لكنه عبر عن مخاوف شديدة من آثار رفع حظر على بلد تنتشر فيه بالفعل الأسلحة. وكان رئيس الوزراء الليبي على زيدان قال الأسبوع الماضي إنه يعتزم ان يطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رفع الحظر. وقد فرض حظر السلاح على ليبيا في بداية الانتفاضة التي اندلعت في عام 2011 وبلغت ذروتها بالإطاحة بمعمر القذافي. وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر ان البعض تساوره مخاوف بشأن افتقار الحكومة الليبية إلى السلطة في هذه الدولة الصحراوية المترامية الأطراف وانتشار الأسلحة داخل حددوها.
مناهج مخالفة للشريعة الإسلامية
وقال ان ليبيا لم تقدم بعد طلبا رسميا برفع حظر السلاح لكن المسألة من المرجح ان يناقشها مجلس الأمن قبل عقد اجتماع بشأن ليبيا في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال تشوركين للصحفيين بعض اعضاء المجس لديه تحفظات على رفع حظر السلاح . واوضح ان حكومة ليبيا استطاعت بالفعل شراء اسلحة بموافقة لجنة عقوبات مجلس الأمن. وتسعي الحكومة الليبية جاهدة لبسط نفوذها في انحاء البلاد. ومازالت قوات الأمن ضعيفة وتمسك مليشيات تتألف في معظمها من مقاتلين سابقين بزمام السلطة. ةونقل عن رئيس الأركان الليبي يوسف المنقوش قوله ان بلاده تنوي اعادة بناء جيشها وانها ترغب في التعاقد مع مكاتب استشارية عالمية للمساعدة في تنفيذ هذه المهمة وبحث أي أنواع العتاد يحتاج اليه الجيش في المستقبل.من جانب آخر توجهت جماعة أنصار الشريعة إلى مدرسة أجنبية في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، أمس، للإعراب عن غضبها من تدريس مناهج مخالفة للشريعة الإسلامية.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن ولي أمر أحد الطلاب جاء لمقر الجماعة، ومعه كتاب مقرر على طلبة الصف السابع، يحمل في طياته درس عن العلاقات الجنسية بالصور.
وأضاف البيان أن هذا الأمر يقود إلى ممارسة الرذيلة، والصورة موجودة في الكتاب أبلغ من أن تأول إلى غير ما تدعو إليه، وليس كما ورد من المدرسة بأنها مادة علوم وتشريح والكتاب موجود لدينا . وبحسب الجماعة فإن وزرة التعليم أصدرت قرارا بعدم تدريس الطلبة الليبيين في مثل هذه المدارس لاختلاف العادات والتعاليم الدينية.
وفي الوقت ذاته أكدت أنصار الشريعة على أنها ليست ضد التطور العلمي والاستفادة من الدول المتقدمة ولكن وفق احترام عادات وتقاليد هذا البلد، وعدم المساس بالثوابت الدينية التي تحرم الرذيلة، وتعليم أطفالنا هذه الثقافة الجنسية في هذه السنة . وعن سبب توجههم للمدرسة قالت إن أفرادا منهم ذهبوا للوقوف على حقيقة الأمر.
من ناحيته، قال مسؤول في المدرسة الكائنة بمنطقة الرحبة في بنغازي إن هذا المنهج معتمد دوليا، وصادر عن الاتحاد الأوربي، ولا يحق لإدارة المدرسة تعديله إلا بعد الرجوع إلى المسؤولين عن وضع هذه المناهج عبر الطرق الرسمية.
وأعرب في تصريحات صحفية، عن أمله في إتباع الطرق المشروعة عن طريق القنوات الرسمية في الدولة إذا وجد اعتراض.
AZP02

مشاركة