رجل يسترجع كلبته بعد 10 سنوات

رجل يسترجع كلبته بعد 10 سنوات
درع بلاستيكي لمنع هر حكومي من دخول الخارجية البريطانية
لندن ــ الزمان
شيّدت وزارة الخارجية البريطانية درعاً من البلاستيك، لمنع هرّ مكتب رئاسة الحكومة 10 داوننغ ستريت المسمى، لاري، من دخول مبناها، باطار خطوة وصفت بأنها دفاعية ضد مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وقالت صحيفة ديلي ميل ، امس، ان الهرّ لاري، كان يتسلل بصورة منتظمة الى مبنى وزارة الخارجية البريطانية المجاور لداوننغ ستريت مع هرّة وزير الخزانة المالية جورج أوزبورن، المسماة فريا، ما دفع الموظفين الذين يُعانون من الحساسية لتقديم شكوى قادت الى اقامة جدار عازل من البلاستيك لمنعهما من دخول المبنى. وأضافت أن وزير الخارجية، وليام هيغ، تدخل وأمر بازالة الجدار البلاستيكي العازل بعد أن ادرك أن مسؤوليه ذهبوا الى أقصى الحدود لمنع، لاري وفريا، من الاستمتاع بزياراتهما المنتظمة لمبنى الوزارة. ونسبت الصحيفة الى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله ان لاري وفريا يترددان على مبنى الوزارة كثيراً ويبدو أنهما يحبانه والغالبية العظمى من موظفينا تستمتع برؤيتهما، غير أن البعض ومن بينهم الذين يعانون من حساسية من القطط اشتكوا من وجودهما المستمر في مبنى الوزارة مما قاد الى اقامة حاجز بلاستيكي لمنعهما من دخول مبنى الوزارة .
واضاف المتحدث تم اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة هذه الشواغل، وطلب وزير الخارجية هيغ ازالة الحاجز البلاستيكي العازل على الفور .
وكان داوننغ ستريت تبنى في شباط»فبراير 2011 الهرّ لاري من ملجأ الكلاب والقطط الشاردة في لندن لمكافحة الفئران والجرذان بعد مشاهدة جرذ خارج بابه الرئيسي خلال اثنتين من نشرات الأخبار التلفزيونية، وتمكن بعد مرور 18 شهراً من اصطياد أول فأر. وأوردت تقارير صحافية لاحقاً، أن لاري وقع في غرام قطة من حي مجاور، وتمكن مسؤولو داوننغ ستريت من تفسير أسباب اقدامه على النوم طوال فترات النهار بعد أن اكتشفوا بأنه يقضي الليل مع حبه الجديد. على صعيد آخر وبعد فراق دام 10 سنوات، التأم شمل رجل أمريكي مع كلبته التي تخلّى عنها في الماضي.
وذكرت قناة دابليو أم يو أر ، أن جايمي كاربنتيير من ناشوا في نيوهامشير، كان يستعرض موقعاً الكترونياً لجمعية محلية للرفق بالحيوانات وهو يفكر بتبنّي كلب جديد، وقد لفت نظره كلبة تدعى جينجير عمرها 13 سنة من نوع باسيت هاوند.
وقد سأل كاربنتيير عن الكلبة وشاهد صورها فعلم بسرعة أنها نفسها الكلبة التي تخلّى عنها قبل 10 سنوات حين انفصل عن زوجته.
وأشار الى أنه ما ان وصل الى مقر الجمعية حتى تعرّف بسرعة على الكلبة التي لعقت وجهه، فقرّر على الفور تبنّيها مجدداً.
وذكرت الجمعية أن ثنائياً متقدّماً في السنّ تبنّى الكلبة عام 2003.
AZP20

مشاركة