رتبيني يا بغداد بمعصميك
لأنثى تعشقني
منذورة للهواء وجهها
تمشي الهوينة في جنازة القنديل
وظهري جسر
يمسُّ الشفاه المتعبات من لطم الريح
على خدود الزيزفون
*****
حين الوجه
مسمّر الندى .. يتعكز على نفسي
شاحب البياض
مرسوما بألوان من مرّ بهم الهواء
على ذاته
فأنا او هو الحبّ
قلب الله في هطول الوقت
*****
عندما أنا
أغسلني بماء القصيدة
أصلي لاخر قبلة لشهقة الماء
*****
من ذا الذي يتبخر من وجه الحلم يا أمي
حين الريح
قلب إستقر القهرعينه
كي يقودها نحوي
هذا الدمع الكهل
المفقوء الروح
كزجاجة حب تمرّ من قربي
كطابوقة تتسلق أرغفة الحكاية
هو ذا حيٌّ تفوح منه رائحة الماء الدموية
*****
من سيعيد ترتيبي ؟
ويخلصني من شجن النشوة
*****
من يعيد الغناء الروحي
لـيصدح في اذان حبيبتي
يناديها هلمي على الهوى
حين الجنوب تلّوحني ان تعال
*****
من سيطوف في غليان القلب راقصا
على عرس أوجاعي
رصاصتان وأربعون جرحا يكتباني على كفّها
*****
من سيغسل وجه بغداد بماء حبيبتي
رتبيني يا بغداد بمعصميك لأبقى
وسادة من تراب و اقرأيني
من تراتيل الرؤى
أنا المتيم محال الفرات
و قولي لحبيبتي سيغيب
فالحصان أوقعته الحفر ومات على السوط مذبوحا
والحب مارس فيّ فعل الموت
جميل الجميل – نينوى
AZPPPL