رئيس الوزراء .. إلى متى؟

رئيس الوزراء .. إلى متى؟

 هي أسئلة نوجهها الى الدكتور حيدر العبادي كونه الشخص الأول والمعول عليه في حكومتنا ومن ضمـــــن هذه الأسئلة الى متى يبقى العراق يعتمد على المنـــــــتجات العربية والأجنبية ومعاملنا هي من كانـــــــت تقوم بالإنتاج الوطني في شتى المنتجات الــــتي يحتاجها الشعب والان وبعد مضي اكثر من 15  سنة تدهــــــورت مصانعنا ومنها القطاع الخاص.

فهل يعقل ان العراق وبهذه العقول تستورد منتجات (الجبس، الحلويات، الاجبان، الملابس الداخلية للرجال، ملابس الرجال، مواد التنظيف، البسكويت، المعلبات، المعجون والقائمة تطول وان المليارات من خزينة الشعب تذهب من جراء التخطيط غير السليم لوزارة الصناعة ووزارة التخطيط وتصور ان العراق كان ينتج ومن خلال الشركة العامة للجلود احذية وقماصل جلدية تصدر الى دول العالم واليوم وابواب المنافذ الحدودية مفتوحة لمئات المنتجات تدخل الأسواق العراقية ومنها مواد فاسدة اضرت بالمواطن الفقير.

ومن هنا أتوجه الى الدكتور حيدر العبادي الى عقد اجتماع طارئ يضم المختصين من جهات عدة ومن ضمنها غرفة تجارة بغداد والشركة العامة لصناعة المواد الغذائية والشركة العامة لصناعة الملابس مع وزيري الصناعة والتخطيط لوضع خطة عمل لإعادة الروح للمنتوج الوطني وتقليل الاعتماد على المنتوج المستورد وهذه مسؤولية وطنية وإعادة الروح للقطاعين المشترك والحكومي والمساهمين والقطاع الخاص والاكتفاء الذاتي من المنتوج الوطني لصناعة الطابوق والسمنت والتوغل كثيرا الى إعادة العمل بمصانع الإنتاج السكري والاعتماد على الملاكات الوطنية من ابطال التصنيع العسكري وفي شتى مجالات التصنيع مع الاعتماد على مبدء الحوافز الشهرية التي تمنح للعاملين.

ان بقاء مصانعنا في صناعة النسيج والجلود والملابس والسمنت والحديد والطابوق متوقفة يصب كل هذا في خدمة الدول المجاورة وبدل من ان تذهب المليارات الى دول تريد بالعراق التأخر وعدم التقدم في مجالات عدة تبقى هذه الأموال في خزينة العراق وتقلــــل من نسبة التضخم وتقلل من العجز في الموازنة العامة وفقكم الله لخدمة العراق وشعبه وانا على ثقة تامة بان سيادتكم سوف يعمل من اجل إعادة الــــروح للصناعة العراقية والله من وراء القصد.

علي حميد حبيب

مشاركة