مصادر لـ (الزمان):السعودية ودول خليجية وافقت على انتخابات الرابطة العالمية للإخوان فوق أراضيها
القاهرة – مصطفى عمارة
فى الوقت الذي استمر فيه التراشق الاعلامي بين مصر والسعودية بدأت الاجهزة الرسمية جهوداً مكثفة لرأب صدع العلاقات بين البلدين ،حيث غادر القاهرة امس وفد سعودي رفيع المستوي برئاسة سعود بن عبد الله القحطاني مستشار بالديوان الملكي بعد ان أاجرى مباحثات مع المسئوبين المصريين حول الاوضاع فى سوريا وليبيا واليمن والتنسيق فى مجال مكافحة الارهاب، فى المقابل يتوجه الى الرياض فى الساعات القادمة وفد مصري رفيع المستوي برئاسة خالد فوزي رئيس المخابرات المصري فى محاولة لاحتواء الخلافات بين البلدين والوصول الى قواسم مشتركة في الملفات . فيما استبعد في السعيد الاوندي الباحث بالعلاقات الدولية تفاقم الخلافات بين البلدين ومعاقبة السعودية مصر اقتصاديا ،واكد مصدر مسئول بوزارة البترول ان ايران لن تكون بديلا للسعودية فى توريد النفط لمصر وان ازمة توريد نفط ارامكو مؤقتة فيما كشف مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين السابق ان السعودية اشترطت على مصر قيام مصر بنقل جزيرتي تيران وصنافير قبل زيارة الملك سلمان لمصر واضاف ان نقل الجزيرتين للسعودية يتطلب ايضا موافقة اسرائيل وان الجانب الاسرائيلي يمارس ضغوطا للاسراع بأتفاقية تسليم الحدود الا ان الموقف المصري كان شجاعا باعلانه سعودية الجزيرتين . من ناحية اخري كشفت مصادر اخوانية محسوبة على المرشد المؤقت محمود عزت ان السعودية ودولا خليجية ليس بينها الامارات وافقت على اجراء انتخابات الرابطة العالمية للاخوان على اراضيها من جهة اخرى اثارت العملية الواسعة التى قامت بها الجماعات الارهابية فى سيناء وادت الى مقتل 12 من القوات المصرية الشكوك حول قدرة القوات المصرية على حسم المعركة قريبا ضد الجماعات الارهابية وهو ما دفع عدد من اعضاء البرلمان الى المطالبة باعلان حالة الطوارئ فى البلاد وقال النائب يحي كدواني وكيل لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب المصري ان اعلان حالة الطوارئ هى الحل الامثل للوضع الحالي دون الالتفات للضغوط فيما دعا النائب محمد انور الشادات الى تطبيق مفهوم العدالة العاجزة على كل من ارتكب اعمال عنف او حرض عليها على ان يكون هناك تحرك داخلي لاعادة النظر فى استراتيجية مكافحة الارهاب فى السياق ذاتة قال عدد من شيوخ القبائل فى سيناء ان الجيش يمكنة القضاء على الارهاب خلال 24 ساعة ولكن هناك حلقة غامضة فى الموضوع وقالوا ان الفساد وراء عملية تهريب الاسلحة وطالبوا بمنع استخدام الدراجات البخارية وعربات الدفع الرباعي لمنع التكفريين من استخدامها وقال الشيخ حسن خلف احد قادة ماشيخ سيناء فى تصريحات خاصة ان لا توجد قبيلة واحدة تاوي الارهابيين وان عدد الارهابيين فى سيناء لا يتجاوز 250 شخصا.
وطالب الشيخ خلف السيسي بعملية عسكرية حاسمة للتخلص من الارهابيين. فيما ارجع عدد من الخبراء استمرار العمليات الارهابية الى وجود دعم من الداخل والخارج وقال اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات السابق ان استخدام اسلحة متطورة فى العملية الاخيرة بسيناء يثبت ان هناك دعم من الداخل والخارج لتلك الجماعات وخاصة من الاخوان