ذاكرة العراق المعاصرة … سلسلة مقالات

ذاكرة العراق المعاصرة … سلسلة مقالات

 بغداد – الزمان

عن مطبعة الاسدي صدر للأكاديمي جهاد كاظم العكيلي كتاب بعنوان (ذاكرة العراق المُعاصرة  ــ سلسلة مقالات إعلامية 2020 ــ 2021) يقع في 330 صفحة من القطع الكبير من تصميم مكتب نظر .يضم  العديد من المقالات الصحفية التي كتبها العكيلي خلال عقدين من الزمن وتوثق للاحداث في العراق المعاصر وتقع في سبعة محاور هي:المواطن العراقي وغياب خطط التنمية،اشكاليات وتخبط الادارة السياسية وتراجع الواقع الاقتصادي،قصور آليات التشريع والرقابة وأخطبوط المحاصصة المقيتة،المتداخل الاقليمي والدولي.. ومستقبل العراق الى اين؟،تراجع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ارتباك الادارة المالية وتشخيص ملفات الفساد،شؤون اجتماعية.. الادب ،الثقافة، الاعلام.

كتب مقدمة الكتاب الاكاديمي صباح مهدي الرميض، نقرأ منها ( قدَم المؤلف لجمهوره القراء سلسة مقالات ناقدة للواقع العراقي ومُشخصة لحاجات المواطن اليومية، فكانت خيارات صائبة حقا ولامست الحقيقة في معظم جوانبها، كما أن إنتقالاته كانت موفقة إلى حد كبير تارة يسيح في مشكلات سياسية وتارة أخرى في مشكلات إقتصادية، وموضوعات عديدة، تم توزيعها بمنهجية أكاديمية وفق هيكلية قائمة على سبعة محاور).

سلسلة وثائقية

مضيفا (ان المؤلف قدم سلسلة وثائقية عدت في توصيف وثائق دونت بصفة شاهد عيان على العصر،فكانت حقا مؤلمة،ولكن مقابل ذلك هناك اسهامات مضيئة ووقفات مشرفة لنخب عملت في الظل أمنت بحب العراق وحرصت على تأمين مستقبل اجياله القادمة باذن الله). فيما زينت الغلاف الاخير للكتاب كلمة للاكاديمي مصطفى البزركان، جاء فيها( قد يكون من الصعب بِمكان، أن يُمثل أي كاتب رأي أغلبية، ولكن الأستاذ الدكتور جهاد كاظم العكيلي نجح بأن يكون (صوت من لا صوت لهم) .. مُعبراً بذلك عن رأي أغلبية صامتة من العراقيين الذين يمثلون (صوت الصمت الهادر)، لقد تواصلت الخبرة الأكاديمية لدى الأستاذ الدكتور جهاد كاظم العكيلي، ليجمع بين جهوده في المُغترب الإجباري في بريطانيا، بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في إختصاص إعلامي مُهم، وخبرته الإعلامية في العراق، ليتخرج على يده مئات الإعلاميين، ولتتوج حصيلة جهوده لأكثر من عقدين من الزمن في كتابه هذا الموسوم (ذاكرة العراق المعاصرة .. سلسلة مقالات إعلامية)، الذي يضم بين دفتيه نخبة مقالاته التي خاض بها بكل إقتدار في محيط شائك، ليحوز بذلك على رضا الوطنيين العراقيين الذين ولاؤهم للعراق الخالد ).

مشاركة