خمس عشائر تطرد القاعدة من شرق الرمادي وأوباما يدعو الى دمجهم بالجيش العراقي


خمس عشائر تطرد القاعدة من شرق الرمادي وأوباما يدعو الى دمجهم بالجيش العراقي
إستمرار الإشتباكات والقصف المتبادل و140 ألف نازح من الأنبار
لندن نضال الليثي
واشنطن ــ مرسي أبو طوق
جنيف الزمان
قال زعيم عشائري في الأنبار ل الزمان أمس أن أبناء العشائر والشرطة المحلية في المحافظة، سحقت تنظيم داعش والجماعات الإرهابية وطردتها، من قاطع عمليات شرق الرمادي، وجيب جزيرة قضاء الخالدية المتمثلة بعشائر البو عبيد، البو بالي، الكرطان، البو هزيم، البو عيثة .
فيما دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما لدمج قادة ومقاتلي العشائر السنية بالقوات العراقية، في وقت لا تزال مناطق عدة في غرب العراق تحت سيطرة متمردين.
وجاءت تصريحات اوباما لدى انضمامه الى لقاء في واشنطن بين نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي.
في وقت قتل ثلاثة اشخاص واصيب 43 آخرون بجروح جراء استمرار المواجهات المسلحة في الانبار غ قوات عراقية ومسلحين من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام او داعش يسيطرون على بعض المناطق.
وقال مصدر امني في مدينة الرمادي ان هجمات بقذائف الهاون استمرت منذ الساعة 2,00 23,00 تغ من الخميس حتى صباح أمس واستهدفت احياء الملعب والبوفراج وسط وشمال الرمادي، اثر قيام مسلحون بمهاجمة قوات الجيش بقذائف الهاون . وقال البيت الابيض في بيان ان الرئيس حض القادة العراقيين على مواصلة الحوار كي يتم اخذ الشكاوى المشروعة لكل المجموعات بالاعتبار في العملية السياسية .
واضافت الرئاسة الاميركية ان الجانبين اتفقا على الحاجة الى تدابير امنية وسياسية لمحاربة الارهاب، وناقشا التدابير التي ستسمح بدمج القوات العشائرية والمحلية في البنى التحتية الامنية تماشيا مع التزامات الحكومة العراقية مؤخرا .
وجاء في البيان ان الرئيس اوباما ونائب الرئيس بايدن اعربا ايضا عن دعم الولايات المتحدة القوي للتعاون المستمر بين قادة العشائر والقادة المحليين والحكومة العراقية في مواجهة القاعدة في العراق، تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام .
المصادر في تصريحاتها ل الزمان ، أن 99 في المائة من أبناء العشائر اشتركوا مع الشرطة المحلية في مدن الأنبار، للقتال ضد الجماعات الإرهابية، داعياً من لم يتورط بإراقة دماء العراقيين إلى التراجع عن موقفهم وترك التنظيمات الارهابية في الساحة للقضاء عليهم .
وألمحت إلى أن الأزمة في الفلوجة إن لم تحسم قريباً، فإنها ستتطلب عملية عسكرية تُنفذ بإسناد الجيش للشرطة الإتحادية وأبناء العشائر، لتصفيتها من داعش، لاسيما أن 80 90 بالمائة من سكانها هاجروها .
وبين الفهداوي، أن القوات الأمنية والعشائر تحاصر العناصر الإرهابية من كل الجهات في جيب منطقة الملعب، شارع 60 في الرمادي، للقضاء عليها نهائياً .
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت مساء أمس الاول مقتل 50 مسلحا في غارات جوية شنها الجيش في محافظة الأنبار غربي العراق، فيما أكد رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي أن الحملة العسكرية ستستمر إلى حين القضاء على وجود تنظيم القاعدة .
وأوضحت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها قبل يوم، أنها تلقت معلومة دقيقة أتاحت لها أن تشن غارات جوية فعالة على تجمعات للإرهابيين في الأنبار أمس الثلاثاء أدت إلى مقتل أكثر من 50 إرهابيا .
في وقت اكد تقرير للامم المتحدة ان عدد النازحين من محافظة الانبار غرب بغداد بلغ 140 الف شخص منذ اندلاع الاشتباكات نهاية العام الماضي، موضحا انه الاسوأ منذ اعوام 2006 2008.
وقال بيتر كسلر المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان هذا اعلى عدد للنازحين شهده العراق منذ الصراع الطائفي بين عامي 2006 2008 التي شهدها العراق.
واشار الى ان هذه الاعداد مثبته لدى الحكومة العراقية.
AZP01

مشاركة