
خروج دراماتيكي للأمانة من الممتاز بسيناريو طلابي
الناصرية – باسم الركابي
يدين فريقا الصناعة والديوانية بالبقاء في الدوري الممتاز الى لاعب الطلبة سيف جاسم الذي اصبح شريكا لهما دون ان يدريان وهم يحتفلون في تلك اللحظة بفضل هدفه الحاسم الذي هز به شباك الامانة الى ما قبل ثوان معدودات د93 على نهاية وقت المباراة الأخيرة مع الطلاب عندما كان الامانة متقدما بهدفين لواحد وفي طريقه للفوز وللبقاء قبل ان ينهك الهدف المذكور قلوبهم ويدمرها جميعا وتحتراق صورة الفريق برمشة عين.
تداول الاسم
ومؤكد سيبقى الاسم المذكور يتداول بين عشاق الفريقين المذكورين باهتمام و لمدة طويلة لكنه يبقى غير محبوب ومرفوض اطلاقا عند اهل الامانةواولاد العاصمة الذين كان عليهم انهاء ما تبقى من وقت اللقاء بحذر شديد لكونه أمرا هاما ان يحسموا النتيجة لمصلحتهم قبل السقوط بفخ التعادل و تلقي الضربة القاضيةو الخروج من الباب الضيق ويقف اليوم عند مفترق طرق طالما هو عالقا بين ان يلعب في الدرجة الاولى أو الممتازة ويبقى الامرمرهون بجهود لاعبي الفريق عند خوض لقاء الحسم والفصل في التاسع من ايلول المقبل بمواجهة الفائز من لقاء الناصرية ودهوك في الاول من أيلول وياتي ذلك بعد التفاتة الاتحاد بمنح الثلاثي الامانة والناصرية ودهوك الفرصة الأخيرة والصراع الناري على المقعد العشرين في الممتاز .
مواجهة الطلاب
وكان أمرا هاما ان ينهي الامانة مواجهة الطلاب لمصلحتهم وان يقوموا بغلق جميع المنافذ من دون استرخاء قبل خسارة جميع الفوائد التي يتمتع بهما اليوم الصناعة والديوانية فيما لازال مصير الامانة مجهولا ولا يبدو الامانة في الموسم الاخير الفريق الذي كان عليه هو ذاته لفترة قريبة بعد الذي حصل في المواسم الاخير وحصرا في السابع والعشرين من حزيران عندما فقد حظوظه وهو يلعب اللقاء الحاسم ويعلم التشكيل ان بغير نتيجة الفوز يعني القضاء على امال البقاء هدف المشاركة الذي ضاع بلحظة وحينها كان بوسعه ان يحسم الامور لمصلحته قبل ان تنقلب ضده بعدما عانى الفريق قبلها مباشرة وخسر الشيء الكثير عندما اهتزت شباكة في لقاء الديوانية بضربة جزاء في الوقت القاتل ومؤكد ان ادارة الفريق لم تكن راضية عن هذا الامر الذي دفع الامور للمجهول ومن يدري ماذا سيحصل والسؤال هل يقدر الفريق ان يتجاوز لقاء الحسم المقبل بالشكل المطلوب ؟ لكن قد تتفاقم الامور ويخرج خالي الوفاض ومن كل شيء في مهمة اخرى اصعب واخطر وغاية في الصعوبة ولم تكن سهلة وهو من زج نفسه في هذا الموقف الشائك الذي قد لا يقدر ان يتداركه امام الامال الكبيرة للناصرية ولدهوك والرغبة الشديدة في العودة للممتاز .
مشاركة الامانة
ونعود لمشاركة الامانة الاخيرة احد الفرق الذي يتمتع ببحبوحة مالية وملعب مقبول لكن كرة القدم لا تعرف كبير أو صغير والأمثلة كثيرة وظهرالفريق بغير المتوازن في مبارياته وقبلها واجه مشكلةجدول المباريات المرهق في جولات متتالية وقريبة من بعضهافي مواجهة الفرق الجماهيرية عندما تعادل مع الزوراء بدون اهداف في الدور15 ثم خسر مباشرة في الدوري التالي من الشرطة بهدف لثلاثة ولعب في الدور الاخير مع الطلبة وخسر بهدف يعني لعب ثلاث مواجهات من اخر خمس جولات مع ثلاثة فرق جماهيرية ما تسبب بتعثر خطواته في الأمتار الأخيرة والسير نحو طريق الهاوية وهو ما حصل رغم أن الحل كان مبكرا بيد الاعبين وتفادي الذي حصل خلال دقيقة وكان عليهم ان يصمدوا لكنهم اصطدموا بنفس المشكلة في المرحلة الثانية وتضاعف النتائج السلبية عندما خسر الفريق من الزوراء والشرطة والكرخ ونوروز والديوانية وتراجع كثيرا قبل الدخول في منطقة الهبوط حتى نهاية الموسم ولم يشعر الفريق إدارته بانه القادر على تجاوز المهمة التي تأثرت في تلك النتائج وهو الذي لم يصل الى المستوى في بعض المباريات التي كانت في المتناول رغم إمكانات الفريق المقبولة الذي خضع الى افكارعدةمدربين جميعهم فشلوا في انقاذه ولم يتحسن مستواه وواجه العديد من المشاكل التي اخذته للنهاية المحزنة مستقرا في الموقع الثامن عشر 39 نقطة من الفوز 9 مواجهات والتعادل في12 و خسارة 17 وسجل32 وعليه41.
سعي الادارة
ومؤكد تسعى ادارة الفريق إلى جبر الكسور ولمداواة الجراح ومن ثم تجهيز وتحضيرالفريق الى لقاء الموسم املا في تجاوز كبوة الممتاز التي ذهبت لان الدفاع لم يكن صلدا ومنتبها ولم يغلق الثغرات التي منها هزت شباكهم في الوقت البديل في مشهد حزين يبقى يتوارى امام الادارة واللاعبين والجهاز الفني لكن لكل يريد محو اثار الخيبة من خلال اللقاء المصيري في التاسع من ايلول عندما يتجدد الموعد مع لقاء فاصل امام رغبة العودة لدوري الكبار لان غير ذلك يعني الدخول في وضع اخر ولان اللعب بغير الممتاز لا معنى لاي مشاركة اخرى.


















