خاطرة وجع

خاطرة وجع

أخرجوني من بقاياكم

وعدّوني كأصغر

من صغيرٍ

علّقوني مثلَ أمنيةٍ

وضاعَتْ

مثل أُرجوحة طفلٍ

أسكتَ الهمُّ اللعينُ

صوتُ ضحكتها ..

وغطّاها غُبار..

لونه.. البالونُ

إمتزجَ بلونِ دُخانِ

سيجاراتِهم.

كُرةُ الطفلِ

تخلّتْ عن براءتها

وأعيَتْ

ناظريه

ظلّ ينطرها..

من الفجرِ

وحتى الليلِ

شاب في لحظة

سُكْرٍ..وانتشى

ما إن صحى

أرخى على الايامِ

هماً وإعتذاراً للطفولة :

عذراً

سأكتفي بألوان

قوس قُزح

مسار الياسري – بغداد

مشاركة