تقدمة قصيدة

تقدمة قصيدة

حسن العلوي

عرف سرك.من اسماك وجيه.وغاص في بحرك .وخرج من ماء البحر الاجاج الى فرات عذب شرابه. متجانس الاوصال .متجانس الاعراف.متجانس الدين والقومية والوطنية لتشكل ثالوثا.هو الحل حين تعتاص الحلول. مسلم ملء العقيدة. عروبي ملء النسب.  عراقي ملء النهرين.. عيناه على تراب الارض حين يمشي. وعيناه على نجوم الليل حين يمسي. وقلبه يضخ دما كالزلال.فيصفو الشعر للشاعر.والنهر للناهر. يستمد من مخيال الشعر حقائق الوجود.فيستحيل الوجود عنده كلمة.كما كان . يشتغل بفن الكلام.فيقوده الى مراسيه .  وذوات الشراع مشرعة تنظره ان تاخر عنها انتظار الام. اما السياسة فواحدة من محركاته الاربعة. حاولت ابتلاعه كما  حاولت مع ابي الفراتين ففشلت في الحالتين.  وفي البلعوم غصة.. وجيه شاعر طائفة ام شاعر امة .. عند العرب لايوجد شاعر طائفة.. اتراه يخطف القلوب ببريق الشعر ام تتخطفه القلوب ليبقى في حوزة ابي الطيب وابي  تمام . لله دره..كيف يدر الشعر كما تدر الناقة من حليبها. كيف يجد وتراه لاهيا  . وكيف يلهو وهو والجد صنوان. وجه وجيه مثل وجه نزار لو كتب في الحب.ووجه ابي الفرات لو كتب في السياسة.لكنه ليس مخلصا للشعر كاخلاص الشعر له.صرت اشك انه مخلص لزوجته.اعانها الله. فاهل الشعر  يرهقهم  الولاء الدائم.. وجيه وجه الشعر  والشعر وجهه. فاذا افتقدت احدهما تقدم الاخر

مشاركة