بعد التقاعد

 بعد التقاعد

 اليوم انا من المتقاعدين

خدمتي الصحفية بين جريدة

الثورة ووزارة الصحة بلغت

أربعين..

..وعمري الان 63

أحكي ما تعايشت به في الصحة

أطباء بنوعين ..

وكوادر صحية بالشهادات

متنوعين ..

انا لا أنكر هناك

طيبات وطيبين..

ومنافقات ومنافقين..

تعايشت مع الجميع وكنت

من الخانسين..

لا أريد ان يحقد علي احد

وشعاري (الف صديق ولا عدو).

صبرت على تصرفات مدراء

هم أطباء أولهم ممارس ..

علمته ووجهته ماذا يفعل في الاعلام

حتى ينجح بلا مشاكل ولا خصام ..

اول ما فعله أعفائي من سكرتير تحرير

وبعد اشهر عضوا في هيئة التحرير

واعفائي من هيئة التحرير واغلب

 المواضيع في الجريدة والمجلة

لي وهو لا يعرف عني الكثير..

مغرور متكبر..متصابي

لا يعرف الا التبذيرمن ميزانية الحكومة

يوفد من لا علاقة له أطلاقا بالصحافة ولا يوفد

من هو بالعمل الصحفي قدير.

.والحديث عنه مخجل وكبير..

واخر ما طلبه مني ان اترك العمل

 في جريدة الزمان ؟؟

ومع الايام اصبح هذا الطبيب الفاشل في الطب والاعلام

مع حكم الله القدير

..ويحلم ان يدخل الوزارة من الباب الكبير..

والمدير الاخر طبيب درس كل سنه بسنتين

 وعاد للدراسة ..

بعد طي القيد المثير..

..وفشل في ادارة الاعلام لأنه يكذب كثير

وبلا شخصية لا يصلح اطلاقا غفير..

اما الطبيب الاخر لا يعرف الخبر الصغير من الكبير

نعم متواضع ولكنه ممثل جدير

..مجدني مرات وقال لي اعرف ان لك

بنت في مصر التقيتها بعد 35  سنة

واليوم ستكون اول الموفدين وستذهب

 الى المحافظات لأنك من المبدعين.

.وتبين بعد شهرين انا وزميلي منتظرين

ولكن مع الاسف في جيبه كتاب نقله

لانه فشل وكان من (المهمبلين )

أما الطبيب الثالث فهو عام 2008

 فشل في قسم الاعلام ..

وراح مدة سنتين قالوا لدراسة الاختصاص

واصبح من الاختصاصين .

ومكانه يفترض بين المرضى والراقدين عاد الى الاعلام ..وكان من القلقين.

اما المنتسبات والمنتسبين .. 16  منتسب

من الخائبين قبلوا على انفسهم الاهانة من المدير ..واحد يحمل الخاولي والصابونة

 بعد خروجه من (-)

والاخر همبله من الكذابين الخريجين .

.يحمل للمدير حقيبتين ويركض قبله كالكلب

ليشم الجالسين

وواحده منبوذه من رب العالمين .

.لانها تسجل الاصوات وتصور النائمين للمدير.

.اكبر المتكبرين .

واخر قبل ان يكون خادما يقدم الشاي والبيبسي

 للزائرين ويضحك على الجميع بنكاته ويهين الاخرين..

والحديث طويلا على الباقين .

.ولكن الشعار الجميل لهم (قلع شلع ) اللهم أمين.

شاكر عباس – بغداد

مشاركة