النوري: معظم المهاجرين إلى بولندا وألمانيا من إقليم كردستان
بغداد – الزمان
اكدت وزارة الهجرة والمهجرين، ان اغلب المهاجرين الى بولندا والمانيا هم من اقليم كردستان.
وقال وكيل الوزارة كريم النوري في تصريح امس (نعمل على وضع محفزات للعراقيين المهاجرين والراغبين بالعودة الى العراق، وهم يتوزعون على الحدود بين بولندا وألمانيا ولا توجد ارقاماً دقيقة لاعدادهم الا ان العائدين بلغ اربعة الاف شخص).
واضاف (العراقيين غادروا بصورة شرعية ،الا ان شبكات الهجرة غير الشرعية تلاقفتهم واغلب هؤلاء من الاقليم)، مشيرا الى (نقل العراقيين من الأماكن الخطرة الى أماكن اشبه بالموقف، وجميع اجراءاتهم القانونية كاملة من ناحية تصريح العودة وورقة العبور السريعة لكل من فقد جوازه). كما أحصت الوزارة ، عدد الأسر المشمولة ببرامج التأهيل النفسي في مخيم الجدعة، مؤكدة ان الجهات الأمنية هي من تحدد الأسر ونسب خطورتها على مدينة الموصل.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عباس جهانكيز في تصريح امس ان (128 أسرة تضم نحو 515 فرداً ،تمّ شمولهم ببرامج إعادة التأهيل النفسي ونقلهم الى مركز الجدعة بعد التأكد من موقفهم الأمني)، وتابع ان (دفعات أخرى يصل عددهم الى 500 فرد ،سيتم شمولهم ببرامج إعادة التأهيل النفسي)، مشيرا الى ان (مدة التأهيل النفسي ستكون مناطة بحسب مؤشرات وتقويم اللجنة وقد تصل الى الشهرين)، ومضى الى القول ان (الجهات الأمنية هي من تحدد الأسر ونسب خطورتها على مدينة الموصل وليس الوزارة وتتعامل مع الملف ضمن امكانياتها المحدودة وبإسناد من منظمات دولية). وأعلنت دائرة الهجرة والمهجرين بمحافظة نينوى، في وقت سابق ، عن شمول 14 ألف عائلة بالمنح المالية.
اغلاق مخيمات
وقال مدير الدائرة خالد عبد الكريم في تصريح امس ان (عدد المخيمات في الجدعة بعد عمليات التحرير كان 14 مخيماً، حيث تمّ إغلاق تسعة منها خلال الدفعة الأولى ضمن البرنامج الحكومي للوزارة ،وبدعم الحكومة المحلية، كما تمّ اغلاق الثلاثة الأخرى ضمن الدفعة الثانية)، ولفت الى ان (المخيم المتبقي هو الجدعة ويضم 1350 أُسرةً من التي كان لديها مشكلات عشائرية أو سياسية أو في المناطق المتنازع عليها)، وتابع ان (لدينا أكثر من برنامج مع المنظمات الدولية ومع الحكومة المحلية لدعم هذه الأُسر، إذ إن هناك برنامجاً يقوم بمعالجة مشكلات تلك الأسر ودفع مبالغ نقدية على شكل دفعات، ابتداء من عملية النقل).