الأمطار تكشف نقص الخدمات في محافظة نينوى
الموصليون يستقبلون الشتاء بنقص الطاقة وإنسدادات المجاري
الموصل – سامر الياس سعيد
اســتقبل الموصــــليون أولى ملامح حلول فصل الشتاء بفقدان العديد من الخدمات الأســـاســـية ولا سيما مع غياب الطاقة الكهربائية بعد ان كانت مدة التجهيز لهذه الطاقة كاملة وبدون ان تشهد المدينة أية انقطاعات بينما حث مواطنون موصليون الدوائر الخدمية لاسيما دائرة مجاري نينوى بتكثيف جهودها لمعالجة المشكلة المزمنة المتمثلة بانسدادات المجاري ولا سيما في حي الشرطة حيث ينفصل الحي المذكور عن باقي الشوارع الرئيسة بكونه حي منخفض وتتجمع مياه الامطار لتتراكم محدثة بحيرات يصعب على المواطنين والسيارات المرور عليها او عبورها .
حيث قال ماجد غانم ان (المشكلة الأساسية تتكرر كل عام حيث استبشرنا بمعالجة مسالة نقص تجهيز الطاقة الكهربائية ومررنا بمدة شهر تقريبا دون ان نشهد أية انقطاعات في التيار الوطني لكن مع أولى تباشير الامطار شعرنا ان كل ما تحقق من التنعم بنعمة الكهرباء المستمر قد تبخر وقد عدنا الى المولدات لكي نحصل على الطاقة الكهربائية من خلال هذا المنفذ). وأضاف غانم (حقيقة نشعر بالحيرة إزاء التباين في تصريحات المسؤولين بشان مدة تجهيز الكهرباء ونحن مقبلون على الشتاء الذي يقول المتخصصون في الأنواء الجوية بأنه سيكون أقسى شتاء نتيجة هبوب عواصف سيبيرية على البلد قادمة من روسيا لذلك نطلب من القائمين على دائرة الكهرباء بيان جاهزيتهم واستعدادهم بشان مدنا بالطاقة الكهربائية خلال أشهر فصل الشتاء).
أما محمود يحيى فقال ان (الأخبار التي بثتها الفضائيات الموصلية بشان الجهود المبذولة من دائرة مجاري نينوى من خلال رفع الأنقاض والنفايات من منافذ تصريف مياه الأمطار أشعرتنا حقيقة بأننا لانشهد في فصل الشتاء وخلال هطول الامطار أية أزمات ناتجة من انسدادات المجاري لكن مع أولى تباشير الأمطار والتي سقطت لمديات ساعات كبيرة خلال ليلة الجمعة على السبت الماضيين أشعرتنا ان الأخبار التي تم تداولها ليست سوى دعايات لإعمال لم تكن بالمستوى المطلوب فالانسدادات في منطقة حي الشرطة جعلتنا في حيرة من أمرنا بشان الدخول للمنطقة المذكورة وأنا حقيقة استغرب بشان إذا كان هذا الأمر قد حدث في أيام الدوام فكيف يتسنى للموظفين في الدوائر الحيوية كدائرة الرعاية الاجتماعية او معهد اعداد المعلمين او معهد الفنون الجميلة وما تحويه من أعداد الطلبة والموظفين من الوصول الى تلك المواقع بيسر وسهولة ولا سيما وان المناطق المحيطة بتلك الأماكن قد غمرت تماما بالمياه التي تراكمت بفعل هطول الأمطار وتجمع النفايات بالقرب من أماكن تصريف تلك المياه لذا نطالب الدوائر الخدمية بوضع خطة مناسبة لتلافي حدوث مثل تلك الإشكالات كون العمل المختص بتصريف مياه المجاري من ابــــــــرز أعمال تلك الدوائر والتـــــي نتمنى ان تكون مستعدة من اجل تلافي حدوث مثل هذا الأمر في الايام القادمة من فصل الشتاء).
