تحرير طبيب جراح مختطف في بعقوبة
المجمعي: خطة جديدة لضبط أمن ديالى
بعقوبة – سلام عبد الشمري
كشف محافظ ديالى عامر سلمان المجمعي، عن وضع خطة لمعالجة التوتر الأمني في المحافظة، وأكد أن العمل بوطنية مهم لتجاوز الإشكالات.
وقال المجمعي في بيان امس إن (حكومة المحافظة وضعت خطة لمعالجة مناطق التوتر الأمني داخل المحافظة بالتنسيق مع مجلس المحافظة والقيادات الأمنية العليا لتعزز التعايش المجتمعي ومنع تكرار مأساة النزوح القسري واستهداف الأبرياء)، ملفتا الى أنها (خطة تهدف الى كبح تغلغل المجاميع المسلحة على اختلاف مسمياتها للعبث بأمن واستقرار المحافظة).
وأضاف المجمعي أن (العمل بروح الوطنية الصادقة عامل مهم لتجاوز جميع الاشكالات والعراقيل للوصول بالجميع الى بر الأمان)، مبينا أن (ديالى رقم صعب لا يمكن أن تنهار أو ترضخ أمام أية رياح عاتية تريد تمزيق نسيجها الوطني).
واكد (اهمية دور العشائر ورجال الدين والنخب الوطنية على دعم التكاتف من أجل ديالى موحدة).
كما دعا المجمعي، الاجهزة الامنية لتكثيف جهودها لكشف مصير الطبيب المختطف بهاء المجمعي، مهنئاً بتحرير الطبيب الجراح جليل ابراهيم العبيدي.
وقال المجمعي لـ(الزمان) امس إن (حكومة ديالى المحلية تهنئ الاسر الطبية في المحافظة بنبأ تحرير الطبيب الجراح جليل العبيدي من ايدي خاطفيه بعد مضي اربعة ايام على اختطافه من قبل مجهولين في بعقوبة)، مشيداً بـ(دور الاجهزة الامنية وسرعة رد فعلها).
وكانت دائرة صحة المحافظة قد أعلنت، مساء عن تحرير العبيدي وهو اشهر جراح في بعقوبة بعد مضي أربعة أيام على اختطافه في المدينة.
ودعا المجمعي الاجهزة الامنية الى “تكثيف الجهود من اجل كشف مصير الطبيب المختطف بهاء المجمعي الذي خطف قبل ثلاثة اسابيع من قبل مجهولين في اطراف بعقوبة.
في غضون ذلك أعلنت مديرية شرطة محافظة ديالى، عن اعتقال صبي قام بطبع منشورات مزيفة باسم القاعدة لتهديد أقرانه بسبب خصومات شخصية، مؤكدة أن جزءاً كبيراً من المنشورات ورسائل التهديد تحمل دوافع شخصية يعتمدها البعض للإضرار بالآخرين.
وقال المتحدث باسم شرطة المحافظة المقدم غالب عطيه في تصريح امس إن (وحدة أمنية خاصة من الشرطة اعتقلت صبياً يبلغ من العمر 15 عاما في أطراف بعقوبة بعد متابعة ميدانية استمرت أيام بعد ورود شكاوى عن توزيع منشورات معنونة باسم القاعدة تهدد بعض الأسر بالاستهداف).
وأضاف عطيه أن (المعتقل اعترف بطبع منشور مزيف معنون باسم القاعدة على طابعة وحاسبة يملكها مزودة بخدمة الانترنيت ومن ثم وضع أسماء بعض أصدقائه الذين يكن العداء لهم، بسبب خصومات شخصية)، ملفتا إلى أن (المنشورات أثارت خوف بعض الأسر على أبنائها ودفعتها لتقديم شكاوي بهذا الإطار).
وأشار إلى أن (المعتقل استغل قدرته العالية في العمل على جهاز الحاسوب لصنع منشورات تحرض على العنف وتثير مخاوف الأهالي من أجل إخافة أقرانه دون الشعور بخطورة ما يفعله من خطا فادح).
