العقيدة والمبدأ

العقيدة والمبدأ

 حين انتمي لحزب او مكون سياسي محظور من قبل السلطة وشخوصه مطاردون كمعارض لنظام الحكم ..ما الذي اريده؟

اني اول مقتنع تماما بفكر هذا الحزب

وان عقيدتي السياسية مؤمنة به بانه يقود للتغيير في البلاد .وانه موافق لمبادئي التي اومن بها كمعارض للحكم والا ما الذي دفعني للايمان به غير توافقه مع فكري .

اذن علي تحمل كل التبعات التي تلحق بي جراء هذا الانتماء السياسي ولاحاجة للخوض في تفاصيلها .

حين اطارد او اعتقل او اسجن او اعدم

وعلينا التوقف عند الاخيرة نرى ان الكثير ممن اعدموا صعدوا للمشانق مع الاهزوجة الشهيرة (المشانق ارجوحة الابطال ) وكاني اقرأ بداخلهم انهم وصلوا الى اقصى الايمان بالعقيدة والمبدأ .

واختاروا دربهم بايديهم والهدف هو الوطن والشعب لاغيره .

وان هناك صنف اخر فقد حياته بالتصفية بعد التغيير والقاصي والداني يعرف ان من تم تصفيته لم يكن طرحه يلائم الكثير من الايدلوجيات التي طفت على الساحة بعد التغيير وهم الرعيل الثاني بعد الذين صعدوا للمشانق وكانوا رمزا لذاك الفكر الذي ينتمون له .من كل انواع المعارضة التي كانت خارج العراق .

لكن من بقي منهم لانلاحظ بهم خيرا لهذا البلد الى النزر القليل والكثير منهم ابعدوا بكل الوسائل والطرق عن الساحة السياسية وبشتى الطرق .

الخلاصة يطالب الكثير ممن كانوا ولازالوا بهذه الانتماءات الحزبية بتعويض عن سنين من عمره قضاها في المنفى والذي اختاره هو بنفسه وسمى نفس كمعارض .

وعلى شكلين هي ممتلكاته او ممتلكات عائلته التي صودرت بعد الحكم عليه من قبل محاكم الدولة فهي ملكه الخاص .

اما الامر الاخر انه يريد التعويض المعنوي عن سنين غربته الاجبارية كما يقدم هو وتناسى انه كان يتكلم عن العقيدة والمبدأ وانه صاحب فكر لتحرير الدولة وكان هذا خطابهم جميعا لكنهم تركوا هذا الخطاب وقضية الوطن امام مصالحهم ومغانمهم وتراه اليوم يتمتعون بكل شي اهذا من حقه ام لا والادهى انهم اصبحوا ينظرون الى من في الداخل .

ويقولون مرة في الخفاء ومرة في العلن

اعلموا سادتي اننا عانينا الامرين ان عانيتم شضف العيش فنحن عانيناه وعانينا الجور منهم فكيف نكون برايكم .

وان كنتم خيرا منا مالذي قدمتموه لهذا البلد غير نهبه وسلبه .وتراقصتم على جراحنا واصبح البلد في بحر من الدماء والفساد .

ربما لم نكن معكم بانتماء حزبي او سياسي لكن نحن نشترك بالقضية الخلاص والوطن وانتمائنا لتربته فنحن من عشقنا الوطن ونحن من سقينا تربته بدمائنا لا انتم ولا ابنائكم لكنكم اخزيتم رعيلكم الاول الذي تارجح على حبال المشانق واخزيتمونا اليوم باننا اصبحنا طعما للمجازر اليومية ولم توفروا  لنا لا امنا ولا لقمة العيش الكريمة .

والادهى انكم حين تقرون قانونا فيه مصلحة للشعب تتسابقون بالتهنئة كانكم تمنون عليه من جيوبك .

لا سادتي انها خيرات الارض والوطن

الذي انتمينا اليه بكل جوارحنا والذي فقدتم انتم انتماؤكم اليه ..

نعم انتم بلاء انتماء .

احمد عناد – الديوانية

مشاركة