العراقيون ومعركة الوجود
العراقيون
بينما هم يقودون حرباً شاملةً
ضد أعداء الحرية والسلام والاستقرار في الداخل، نزلت أسعار النفط وتردت الأوضاع الاقتصادية
في البلاد التي يقررها الأعداء في الخارج
ظهرَ أعداء الأمة والعراق في الخارج
من المتصيدينَّ في الماءِ العكر
الذينَّ يحاولونَّ التفرقة بين العراقيون
وتفتيت لحمةُ الوطن والمواطن العراقي وغيابُ الدولة
والعدالة، والذين يحاربون العراق عسكرياً وإقتصادياً
السؤال المطروح.. هل ؟ سيضمدُ العراقيون جراحِهم،
ويوقفونَّ وقفة رجلاً واحداً ويكونوا قوةٌ وسداً منيعاً، ضد المفرقينَّ ودعاة الفتن والحروب، وهل ؟ سيواصلونَّ حربهم في الداخلِ ام إنهم سيكافحونَّ الأعداءِ في الخارج الذينَّ أتوا بأعداءِ الوطنِ والشعب من خلف.. تلك الحدود المضلمة وفي سوادِ ليلٍ حالكٍ،
والذين يديرون تردي الأوضاع الاقتصادية
والأمنية في العراق الحبيب و هل ؟ هي حرباً ضد العراق فقط في قوةِ السلاحِ، أم إنها حرباً بجميعِ الطرقِ والوسائلِ وبجميعِ الميادين،وحربٌ مفتوحةٌ ضد العراق والعراقيينَّ وهي حرباً أقتصاديتاً وسياسيتاً وحتى ثقافية يديرُها أعداءُ الشعبَ العراقي في الخارجِ ،ومن !! المستفيد ياترى من عدم الأستقرار
في العراق ومن هذه الحروب بين العراقيين وضد العراقيين،من المسؤول ياترى عن مايجري في بلاد الرافدين
حمود بن مذري القشعم – النجف
