الزوراء يسعى لرد الديّن الى دهوك والمصافي تلتقي الكرخ

مباريات الجولة السابعة عشرة للممتاز تنطلق اليوم

الزوراء يسعى لرد الديّن الى دهوك والمصافي تلتقي الكرخ

الناصرية – باسم الركابي

يستهل فريقا الزوراء ودهوك مباريات الجولة السابعة عشرة من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم عندما يلتقيان عند الساعة الرابعة من عصر اليوم التاسع من نيسان في ملعب الشعب في الوقت الذي ستقام المباراة الثانية بين فريقي زاخو ونفط الجنوب على ان تتواصل بقية المواجهات لغاية يوم الاحدالذي يشهد عودة اربيل الوصيف الذي سيستقبل كربلاء فيما يستقبل نفط ميسان الشرطة ومؤكد ان عودة الفريقين المذكورين الى منافسات البطولة سيزيد من حماس ولهيب المباريات واحتدام الصراع على الصدارة التي يبحث عنها اكثر من فريق في ظل طبيعة المباريات التي ستستخدم فيها الفرق كل الوسائل من اجل الفوز والتقدم لازاحة الامانة من قمة جدول الترتيب العام الأمر الذي يشغل اربيل في المقدمة الذي كل ما يحتاجه الفوز على ان تتعثر الأمانة في البصرة هكذا تاتي حسابات المباريات المقبلة التي لم تقتصر على اعتلاء الصدارة حسب بل في تحسين المواقع في بقية المواقع ومعها محاولات الفرق القابعة في المواقع الأخيرة التي ستعمل المستحيل من اجل تجاوز واقعها الذي لايمكن الاطمئنان اليه في اي حال من الاحوال ما يجعلها البحث عن تجديد الموعد عن النتائج والعودة الى سكة الانتصارات ولو من خلال ميادينها كحل وسط على امل ان تأتي النقاط لانقاذ الموقف مع مرور الايام المتوقع ان تزداد فيها المنافسات قوة وحماس من خلال فرق المقدمة والجماهيرية هي المقصودة التي لايهدا لها بال طالما بقيت القمة عند الامانة في وقت تريد فرق الوسط ان تعزز من مواقعها لتجنب حالة التراجع في الايام القادمة بسبب ضغط المباريات وظهور الإصابات بين اللاعبين كما هو الوضع امام كل الفرق التي تشعر ظهور المشاكل الغير متوقعة وفي المقدمة الإصابات التي ستلاحق اللاعبين لأسباب معروفة فيما لاتبدو الامورمريحة عند فرق المواقع الأخيرة التي تدرك ان بقاء الوضع من دون تغير قد يؤدي الى ضياع فرصة البقاء في البطولة التي تعلم انها لو هبطت ربما لاتعود الامر الذي سيجعل من محاولات الفرق ان لاتنقطع تحت اي تاثير وهي من تقرر مصيرها

الزوراء ودهوك

وعودة الى لقاء الزوراء ودهوك الذي سيقام في ملعب الشعب ويتطلع فيه أصحاب الأرض الى مواصلة تحقيق النتائج الطيبة التي قطعها خلا الجولات الأربع الأخيرة بعدما حقق الفوز في ثلاث مباريات متتالية والتعادل مع الجوية وبلاشك يكون الجهاز الفني للفريق قد حضر كثير لهذا اللقاء لأسباب منها الثار لخسارة الذهاب في المرحلة الاولى ومن ثم اقناع جمهوره من انه قادر على تحقيق اماله في التقدم في النتائج والمستوى والمواقع الى الامام بعد ان ترك النتائج المخيبة خلفه وانه سيلعب واحدة من المباريات المهمة من اجل الصعود الى موقع أفضل ما يجعل من تفكير شنيشل ولاعبي الفريق نحو تحقيق الفوز والاستمرار في سباق النتائج بعد العودة بقوة لسكة الانتصارات التي لايريد ان يخرج عنها او التوقف في اية محطة كانت وان الدور جاء لرد الدين للفرق التي خسر في ملاعبها وفي المقدمة دهوك وأهمية القيام بالعمل المطلوب وتأكيد دوره في العطاء والأداء والسير في طريق الفوز الذي ينتظره جمهوره الكبير المؤكد حضوره بكثافة بعد المصالحة التي أعدتها النتائج الأخيرة التي لايد ان تعزز من جولة لاخرى خاصة وان الزوراء يسير في الاتجاه الصحيح وهو في وضع فني متقدم وحالة من التطور الذي شهدت عليه نتائج الفريق الأخيرة التي غيرت من الوضع في كل شيء والتي جعلت الحديث عن الفريق ليس بين جمهور حسب بل بين متابعي الدوري غير منقطع بعد التواصل مع مبارياته برغبة كبيرة عندما انتقل من المركز الحادي عشر الى السادس وهذا بحد ذاته انجاز وتطور ارتكز على حسن الأداء وطريقة اللعب وانسجام اللاعبين الذين تمكنوا من تحديد نقاط الضعف بالتفاهم مع مدربهم الذي أصرت ادارة النادي التمسك به رغم غضب جمهور الفريق في البداية لكن كل الذي حصل لايشفي غليل عشاق الفريق حتى يدخل دائرة الصراع الحقيقي وتبدو الأفضلية اليوم للزوراء من خلال حالة التفوق وزيادة حاصل النقاط والتغير في النتائج والسير باتجاه واحد واستغلال عالمي الأرض والجمهور كما يامل لاعبو الفريق في تحقيق الفوز الرابع من خمس مباريات شهدت تعادلا واحدا والتقدم الى احتلال مواقع الشرطة ولو بصورة مؤقتة المهم ان ياتي الفوز لان الفريق لايريد ان يتاخر بعد في ظل الحالة المعنوية وهو في حاجة ليس للنقاط حسب بل للمنافسة بقوة على مواقع المقدمة التي يريد الاقتراب منها بقوة وتقليص فارق النقاط مع الغريمين الطلاب والجوية خاصة الأول الذي يمر في حالة حرجة بعد سقوطه امام جمهوره مع نفط ميسان ومع كل الظروف التي تقف الى جانب شنيشل وفريقه لكن تبقى المهمة غاية في الصعوبة لان دهوك يسعى لرد اعتباره في مواجهات الذهاب التي فشل في تحقيق اي نتيجة ايجابية منها ويفكر ان يستهلها على حساب الزوراء الذي يعلم ئائر جسام ماذا تتطلب الأمور اذاما كان يفكر في ذهنية الفوز التي خطط لها مع اللاعبين الذين خذلوه في ملعبهم في الدور الماضي عندما وقع الفريق في فخ التعادل امام متذيل الموقف ما زاد من معانات الفريق الذي بات بواجه مصاعب كبيرة في ملعبه ويشعر بتراجع واضح وهذا امر صعب طالما الأمور مرتبطة في النتائج التي يفترض ان تتحسن وتستعل عبر الأرض على ا ن ياتي الدعم ولوباقل الخسائر من لقاءات الذهاب التي يعاني منها الفريق وسيكون امام الاختبار الصعب يعد التراجع امام المصافي وقد يجد منها صعوبة اليوم رغم ان الفريق يمتلك مجوعة من اللاعبين المعروفين الذي يامل منهم الجهاز الفني ان يظهروا في اللقاءات الكبيرة وفي قلب الاحداث حيث العاصمة التي سترنو منها الأنظار الى ملعب الشعب لان الزوراء سيكون الطرف في اللقاء الذي يريد دهوك ان يضع حدا لانتصارات المضيف وان يعود بالفوز تحت انظار جمهور الزوراء في اختبار لايخلو من الخطورة لابل ان كل الظروف تقف الى جانب الزوراء فيما تتوقف مهمة دهوك في العودة بما يخطط له جسام الى جهود اللاعبين التي حتما تتغير اليوم من خلال طبيعة المباراة التي ستسلط الأضواء عليها لانها الوحيدة التي ستجري اليوم في بغداد ما يتوجب على لاعبي الفريقين تحمل مسؤولية الدفاع عن فريقيهما حيث المستويات المتباينة لدهوك الذي يقف في الموقع الثامن ب20 نقطة امام الوضع المستقر والمتطور للزوراء في الموقع السادس ب21 نقطة والفوز يعطي للفوائد للفريقين لكنها تخدم الزوراء اكثر ويبدو انه المرشح القوي للخروج به ومع ذلك لايمكن لاحد ان يقلل من شان الفريق الأخر الذي يبحث عن استعادة توازنه

زاخو ونفط الجنوب

ويفصل فارق الأهداف بين زاخو في المركز الحادي عشر و وضيفه نفط الجنوب في المركز العاشر بنفس رصيد النقط 19 في اللقاء الذي سيجري في نفس الوقت ويسعى كل منهما االى توسيع الفارق من خلال الفوز الذي يدرك نفط الجنوب مدى صعوبة الحصول عليه رغم حالة الاستقرار التي عليها الفريق بعد تحسن نتائجه منذ استلامه من قبل عماد عودة الذي يامل في اضافة نقاط لقاء اليوم الى رصيده وحال لسانه يقوم قطعنا هذه المسافة الطويلة من اجل العودة بكامل العلامات لاننا الان دخلنا المنافسة الحقيقية ونريد ان نثبت قوتنا وعكس مستوانا من خلال لقاءات الذهاب التي اكثرما تشكل التحدي كما ان الفريق يسعى الى تحقيق التقدم من خلال توظيف قدرات اللاعبين التي اخذت تظهر بشكل افضل مع مرور الوقت الذي يشهد ايضا تحسنا في اداء وكلما تحن الاداء اتت النتائج المطلوبة ويريد الفريق ان يحقق خطوة مهمة في ملعب دهوك الذي بات فخا امام اغلب الزوار وكما حصل للشرطة الذي خدشت سجله خسارة دهوك وبعده الجوية لكن نفط الجنوب يريد ان يغير من ميزة الارض وتحقيق خطوة إضافية امام حاجة الفريق الذي يسعى الى مواصلة دعم نتائجه والسير للامام عبر التصدي لمبارياته القادمة وفي المقدمة عند الذهاب بعد ان توازن الفريق فيها في الجولات الأخيرة الماضيةكماتظهر طموحات المدرب الشاب الذي وضع كل الامور امام تغير مسار الفريق ويامل ان يتفوق في مباراة لم تكن سهله لكن الفريق عرف كيف يفوز وهذا المهم في وقت يرغب زاخو مصالحة جمهوره بعد خسارتي كربلاء والزوراء والتعادل مع النفط وفقدانه ثمان نقاط من ثلاث نقاط منها ليجد نفسه امام مطالبة جمهوره في تحقيق الفوز تحت اي مسوغ لانه سيلعب في ظروف مواتية ويبحث عن الفوز الذي سينقله الى مركز الضيوف كما متوقع وربما الى موقع الميناء اذا ما سقط امام المتصدر ما يجعله ان يلعب بطموحات الفوز الذي يكون قد اعد له قويض الذي يريد ان يستعيد نغمته خلال لقاء اليوم وهويدرك أهمية النتائج الايجابية مع بداية المرحلة الأخرى التي ستكون مبار ياتها صعبة ما يتطلب البحث اولا عن الفوز الذي سيغير من مجرى الأمور عبر لقاءت الأرض التي هي من قومت الفريق الذي يمتلك دعائم الفوز المدعوم بعاملي الارض والجمهور الذي ينتظر بفارع الصبر عودة الفريق الى سكة الانتصارات ورد اعتباره لخسارتي المباراتين الأخيرتين من المرحلة الاولى ويريد ان يشكل خطورة بوجه الضيوف كما جرت العادة بعد ان استفاد الفريق من إجهاض محاولاتهم كما ان عودة الفريق من تعادل مع النفط ربما خفف من الضغوط على قويض ولاعبي الفريق الذين يريدون العودة بالأمور الى مجاريها من خلال اضافة النقاط لرصيده لمواجهة الصعوبات التي تحملها مباريات الجولات القادمة كما تظهر وقد تزيد من معانات بعض الفرق خاصة التي تتواجد في مناطق المؤخرة ولابد من تحديث النتائج التي يرى زاخو من الصعب ان يقدر الفريق ان يلحقها به في ملعبه وامام جمهوره والتي استفاد منها بعد ان فشل في لقاءات الذهاب التي نادرا ما يعود من بعضها بنقطة كما حصل مع النفط في الدور الماضي

لقائي الغد

 وتجري يوم غد الخميس مباراتين الاولى بين صاحب المركز الرابع الجوية الذي يريد ان يداوي جراحه في ملعبه وامام جمهوره عندما يستقبل النفط ويتطلع الى تحقيق الفوز الذي توقف في محطات نفط الجنوب وكربلاء بعدما تعادل فيهما والخسارة من زاخو وسيلعب تحت ضغط النجية التي لايقبل جمهوره بغير الفوز وتجديده على النفط الذي كان قد خسر في ملعبه في المرة الاولى وسيبحث عن الثار وكذلك تعويض نتيجة تعادله مع زاخو

 وتقام المباراة الثانية بين المصافي الذي عاد بنقطة ثمينه بعدما فرض التعادل على دهوك الاسبوع الماضي ويهتم كثيرا في لقاءاته القادمة سعيا للهروب من أسوء مواقع الترتيب وهو برصيد 8 نقاط في الوقت الذي سيلعب الكرخ من اجل محو اثار خسارته امام الامانة وان يتدارك الأخطاء التي الزمته على التخلي عن النقاط التي يامل ان يعوضها في ملعب المصافي

مشاركة