الناصرية – باسم ركابي
حقق فريق الجوية الساعي لاحراز لقب مسابقة النخبة بكرة القدم فوزا مهماعلى فريق يغداد في اللقاء الذي جرى في ملعب الشعب الدولي المؤجل من الدورالعاشر من المرحلة الثانية والسايع والعشرين من المسابقة
وسجل هدف الفوز مصطفى كريم د56 من كرة هيآها حمادي من وضع صعب لتعطي التقدم للجوية الذي حافظ على تقدمه بالهدف حتى النهاية والخروج بكل الفوائد حيث رفع رصيده الى 65 نقطة متقدما لمركز الوصيف وتقليص الفارق مع المتصدر الشرطة الى 3 نقاط في موقف اثار فرح جمهوره الكبير الذي أزره لمواصلة مشواره بالحالة المطلوبة والتقدم للامام في هذه الاوقات التي هي من تحدد مصير اللقب الذي دخل دائرته الفريق بقوة مستفيدا من تعادل الشرطة واربيل و فوزه الغالي الذي جاء منسجما مع اداء الفريق ولاسيما في الشوط الثاني الذي قدم فيه دورا فنيا كاد ان يثمر من تسجيل اكثر من هدف بعد ان قام بفواصل هجومية ابرزها تلك التي ضيعها حمادي احمد الذي كاد ان يسجل هدف التقدم د54 وهو في حالة انفراد فيما شكلت خطورة واضحةعلى فريق بغداد الذي اهتزت شباكه بعد اقل من عشر دقائق على انطلاقة الحصة الثانية من وقت اللعب الذي شهد سيطرة لكتيبة السيد التي كان يمكن ان تخرج بعدد وافر من الاهداف لو استغلت الكرات التي امنت للهجوم في منطقة مرمى بغداد الذي تخلى عن دوره الهجومي وسوء التنظيم ولاسيما في منطقة الوسط التي بقي يتحكم فيها الجوية رغم التغيرات التي اجراها ثائر احمد سعيا لايقاف المد الهجومي والتحرر من التراجع للدفاع استغلال الكرات المرتدة التي لم يوفرها الفريق كما ينبغي والتي لم تشكل خطراعلى الجوية باستثناء الكرة التي انطلقت من الجهة اليسرى التي طار لها مهند قاسم وابعدها الى ركلة ركنية كما شهد مسار اللعب بعض الهجمات المتفرقة لفريق بغداد اخطرها تلك الكرة التي ابعدها سعدعطية من حلق المرمى د20 ومؤكد انها ستثير جدلا لما اثارته من شكوك حول صحة الهدف الذي كان ان يغير من الوضع الذي الت اليه النتيجة وربما تهم لفريق بغداد الذي افتقد لصانع العابه قصي منير.
الشوط الاول
وشهد الشوط الاول اداء متوسطا لكلا الفريقين وحذراً ولاسيما فريق بغداد الذي اكثر ما يعكس دوره الفني والبدني وقوته بوجه الفرق الجماهيرية كما كان الحال عليه مع الشرطة عندما تقدم عليه قبل ان تنتهي المباراة بنتيجة التعادل لكنه ظهر امام الجوية بشكل مختلف ومرتبك ومفكك اغلب الوقت لاسيما دفاع الفريق الذي ظهر بطيئا في التعامل مع المد الهجومي للجوية الذي نظم صفوفه في الشوط الثاني الذي اكد من خلالها حسم السيد انه شوط المدربين عندما ظهر الفريق بشكل اختلف عن الشوط الاول تماما وهو ما متوقع لانه لايوجد شيء بعد ان يخسره لانه امام مهمة تحقيق الفوز تحت أي مسوغ كان بعد ان مهدت له ذلك نتيجة مباراة الشرطة واربيل ان يلعب تحت شعار لابديل عن الفوز الذي جاء في وقته ومكانه وبعد تميز اداء اللاعبين الذين اندفعوا بقوة من اجل الحصول على النقاط كاملة في مهمة لم تكن سهلة وزاد من تاثيرها تاجيل حسم اللقب من قبل الشرطة وسيجعل الفوز من الجوية الحصول على احد المركزين المؤهلين للعب في البطولة الاسيوية لحد الان التي غاب عنها طويلا لانه ظل طريق صراع المواسم الاخيرة وكان بامكانه ان يحتل الصدارة والموقف لولا تعثره في اسهل مهمة عندما تخلى عن النقاط امام الصناعة لكنه اقنع جمهوره على قدرة التعويض عندما تغلب على زاخو وتجاوز صعوبة بغداد التي مؤكد انها منحت الفريق زخما قويا لمواصلة الاداء والاهم التركيز على اخر مبارياته الثلاث فبعد ازاحته لبغداد عن طريقه بدا التفكير في لقاء الذهاب الى السليمانية الدور المقبل الذي متوقع ان يشكل تحديا للفريق ويصطدم بتطلعات المنافسةعلى اللقب اذا ما اخذنا الوضع الصعب للسليمانية الذي لديه 30نقطة في المركز السادس عشر خلف الكهرباء ب31 نقطة والطلاب 32 نقطة والمصافي وكربلاء وكلاهما برصيد مشترك 34 نقطة ما يجعل من السليمانية الاستمرار في مواجهة تهديد ترك البطولة ولذلك سيعمل ما في وسعه من اجل ايقاف الجوية لان مصيره ربما يتوقف على هذه النتيجة لانه سيكون في وضع مناسب اذا ما جرد الجوية من نقاط الفوز التي ستكون الاغلى وقد تنقذ موقف الفريق ومعه باسم قاسم الذي يرى فريقه في الوضع الخطر ويقف على شفى حافة هاوية الهبوط التي يرى المنفذ لها الفوز على الجوية لانه سيلعب اخر مبارياته في ملعبه امام كركوك الذي انتهت علاقته بالبطولة وكما يجد السيد ان اللقاء المقبل يعد الاختبار الحقيقي لانه قد يكون مفترق طرق والفريق الذي اعتاد ان يتخلى عن دوره الفني امام الفرق الضعيفة لكن ما تحقق امس الاول والتغلب على بغداد قد يجعل من الامور ان تمر كما يراها الفريق الذي لايريد ان يكرر سيناريو الصناعة تحت أي مسوغ كان ومتوقع ان يصاحبه عدد من انصاره لان الحاجة تدعو لذلك وينبغي ان يفوز الفريق لان عكس ذلك ستتبخر امال الحصول على اللقب ولو انه لم يتوقف على لقائي الجوية المقبلين فحسب على نتيجتي الشرطة مع الزوراء والطلاب والثاني لم يكن سهلا وكما كونه مصيري للشرطة فانه كذلك للطلبة وربما اكثر كما يظهر من خلال موقعه الذي يتوقف على اخر مباراتية عندما يلاعب في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري في الدور ما قبل الاخير مع النفط ونجد ان صراع الطلاب اختلف هذه المرة عن الشرطة والجوية والزوراء التي تنافس على اللقب وهم يتطلعون للبقاء الذي مازال بعيدا عن الفريق الذي يواجه مصيره بيد عناصر ه التي ربما تنجح في الدور الاخير بعد فشل في كل مراحل الصراع.
خسارة بغداد
لاشك ان خسارة بغداد امام الجوية انعكست سلباعلى واقع الفريق وحتى موقفه ربما وهي التي جمدت رصيد نقاطه 50 ستجعل من موقعه السادس في الترتيب عرضة للتنازل عنه لزاخو او الميناء ولاسيما وانه سينتقل للبصرة لمقابلة ممثليها في المسابقة عندما يلاعب الميناء في الدور المقبل في مهمة صعبة جدا لان الميناءب48 يسعى للفوز في اخر لقاء له امام جمهوره ويسعى لتحقيقه وفاءا لهم ومن ثم التقدم الى مكان بغداد الذي يشهد ملاحقة من زاخو ايضا 49 نقطة ويامل ئائر احمد من تحقيق الفوز في لقائي البصرة والبحث عن النقاط التي تدعو الحاجة اليها اكثر من أي وقت اخر لانه ان بقى بالمركز السادس افضل بكثير من الثامن ولفريق مثل بغداد الذي امنت له كل مستلزمات اللعب والمشاركة التي قدم فيها ما يقدر عليه وفقا لقدرات عناصره التي لايمكن ان يقلل من دورها الفني من خلال تحقيق النتائج المطلوبة ولاسيما في المرحلة الحالية بعد ان غير الجهاز الفني من البداية المتعثرة برغم من ذلك فاني المس رضا عن موقف الفريق الذي مهم جدا ان يظهر قويا امام الفرق المعروفة وترى ان الوقوف في الترتيب السادس هو استحقاق للفريق لانه يقف خلف الشرطة والجوية والزوراء واربيل ثم دهوك وصيف النسخة الماضية وقدم الفريق افضل خط دفاع عندما اهتزت شباكه 25 مرة وسجل 32 هدفا من مجموع32 مباراة فاز في 12 مرة واكثر فريق حقق التعادل 14 مرة قبل ان يخسر 6 مباريات ونظرة لنتائجه نجدها متقدمة ولاسيما وانه تعرض لهذا العدد من نتائج التعادلات التي فقد بسببها 28 نقطة وبعد ان الموقف النهائي لحصيلة المشاركة التي نقلت بغداد للواجهه للموسم الثاني على التوالي بقيادة مدربه يتوقفعلى سفرة الفريق الى البصرة وفيها سيواجه الميناء ونفط الجنوب ويسعى الى عكس وجوده ليس في ملعبه بل في الذهاب لكي يريد ان يبقي من قوته حتى النهاية وتشعر الفرق الاربعة المتصدر الشرطة والوصيف الجوية والثالث الزوراء والرابع اربيل بضغط النتائج وهي تتواجد في المراكز المرشحة للحصول على اللقب وسط حظوظ متباينة من حيث عدد النقاط وكلها تحرص على تحقيق الانتصارات لما تبقى لها من مباريات مع النظر عن قرب في ان يتعثر أي منها في هذه الاوقات التي من المهم ان ترتقي المسابقة الى الحالة التي عليها الان بعد ارتفاع روح المنافسة بين تلك الفرق التي افضلها اليوم الشرطة الذي سيحاول حسم الامور عبر بوابة الزوراء الدور المقبل ولاهم في المنافسة المتصاعدة هو ان اخر مباريات المسابقة تثير رغبة المتابع قبيل ان تثير مخاوف جماهير تلك الفرق التي اندفعت بشكل كبير لدعم جهود فرقها في مواجهاتها الحاسمة المتوقع ان تشهد مفاجاة وهذا المهم الذي يبقي الجميع قريبا من المنافسة رغم طول عمرها الذي تجاوز الحد المقرر كما يجري في كل العالم ؟