خريجو التربية في المثنى يدعون إلى إدراجهم ضمن ملحق عقود جديد
التنسيقي يعلن تشكيل الكتلة الأكبر والمعلمون يطالبون بحقوقهم
بغداد – قصي منذر
من المقرر إن يتظاهر المعلمون في بغداد والمحافظات اليوم الأربعاء، احتجاجاً على اعتراض وزارة المالية لصرف المخصصات المقطوعة التي أقرها البرلمان، وذلك بعد ساعات من الإعلان الرسمي عن تشكيل الإطار التنسيقي، الكتلة الأكبر. وقال المعلمون أمس إن (تجاهل مطالب قطاع التربية ومخصصاته سيؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات)، وأشاروا إلى إن (التحركات ستشمل جميع المحافظات بشكل متزامن)، وتابع المعلمون إن (هذا الاحتجاج يأتي بعد سلسلة من الاجتماعات مع الجهات المختصة، التي لم تسفر عن أي حلول مرضية)، وشدد المعلمون على (استمرارهم في الدفاع عن حقوق المعلمين حتى تحقيق المطالب). فيما دعت نقابة المعلمين والمدرسين، للمشاركة الواسعة في التظاهرة الكبرى التي ستنطلق اليوم امام مبنى نقابة المعلمين باتجاه ديوان المحافظة لتسليم المطالب التي اقرها المجلس المركزي لنقابة المعلمين. وقال نقيب المعلمين في كربلاء خالد مرعي المسعودي خلال قراءته للبيان الصادر من المجلس المركزي بمبنى النقابة وبحضور اعضاء النقابة وتابعته (الزمان) امس إنه (سيتم تسليم المطالب التي أقرها المجلس المركزي إلى المحافظة، وفي حال عدم الاستجابة سيتم تنفيذ اعتصام داخل الأبنية المدرسية، يتضمن رفع العلم، ثم النشيد الوطني، وقراءة البيان، بحضور الهيئات التعليمية والتدريسية، كما ستتضمن الفعاليات المتنوعة شعارات سترفع خلال التظاهرة، واستخدام كافة وسائل الإعلام، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي، لإظهار الشعارات التي تعبر عن مطالبكم وإطلاع الرأي العام عليها)، مشدداً على (التعاون مع الإدارة المدرسية في ما بينكم، ومراعاة ظروف العمل لتحقيق هذه الخطوات، وإلقاء الحجة على المتسيدين من ذوي العلاقة). في وقت، جدد خريجون تربويون واداريون في المثنى، مطالبهم بتوفير فرص عمل لهم، مؤكدين ضرورة إدراج ملحق عقود جديد ضمن تربية المحافظة. وأوضح ممثل التربويين جهاد الركابي خلال وقفة داخل مقر نقابة المعلمين أمس إن (مطالبهم هي إضافة فقرة خاصة بالخريجين التربويين لضمان شمولهم ضمن الاحتياجات الفعلية للمدارس)، ولفت إلى إن (مطالب الخريجين، هو توفير درجات وظيفية للإداريين لسد النقص في المؤسسات التربوية). ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من اعلان التنسيقي تشكيل الكتلة الأكبر. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (قادة الاطار اجتمعوا في منزل رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، واعلنوا تشكيل الكتلة الكبرى، وهو إعلان رسمي من التحالف على استمراره وعدم تفككه أو خروج أحد أركانه منه)، وأضاف البيان إن (التنسيقي يؤكد أهمية حسم الاستحقاقات الانتخابية ضمن المدد الدستورية، وبما ينسجم مع السياقات القانونية المعتمدة)، واستطرد بالقول إنه (تقرّر تشكيل لجنتين قياديتين، الأولى تُعنى بمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة، ووضع رؤية موحدة لمتطلبات إدارة الدولة، والثانية تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وفق معايير مهنية ووطنية)، وأشار إلى إن (الاجتماع ناقش المعايير المعتمدة لاختيار رئيس الوزراء، إضافة إلى طبيعة البرنامج الحكومي المطلوب بما ينسجم مع التحديات السياسية والاقتصادية والخدمية التي يواجهها العراق، وبما يحقق تطلعات المواطنين في الإصلاح والاستقرار والتنمية). في وقت، رحب ائتلاف الوطنية باعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب. واعرب الائتلاف في بيان أمس عن (تقديره العالي للجهود المهنية التي بذلتها المفوضية خلال سير العملية الانتخابية وما رافقها من عمليات عد وفرز)، مشددا على (ضرورة استمرار العمل وفق مبادئ الشفافية والنزاهة وتطبيق القوانين والتعليمات بما يكفل حقوق جميع المرشحين والقوى السياسية).
وتصدر ائتلاف الإعمار والتنمية، النتائج النهائية التي أعلنتها المفوضية، حيث حصل في بغداد على 411 ألفاً و300 صوت، بينما بلغت عدد المقاعد 15 مقعداً نيابياً. بينما حصل تحالف تقدم على على 10 مقاعد وائتلاف دولة القانون على 9 مقاعد في بغداد وتحالف قوى الدولة حصل على 5 مقاعد.
