البيت الأخضر

البيت الأخضر

 دخلتُ الى غابة غريبة ، فيها صُبّارُُ يكتسي بشجرة برتقال ، شممت عطر البنفسج على جسد العاقول ، رأيتُ فزاعة تكتسي بانواع الطيور ، رأيت ثعلب يأكل الليمون ويشرب العرق وقطة ترقص رقصاً نقرياً . رأيت الاسد والنمر ويتمايلون باجسادهم متفاخرين بأنوثتهم الخفيه ، زرافة ترقص الباليه وحمار يُغني ليُطرب سعادة الثعلب ـ طقطق الثعلب باصبعيه واشار بسبابته نحو الاسد ليأتي اليهِ ليستلقي امامه ، مارس سعادتهُ الجنس مع عاهرته “الاسد” ثم نهض الاسد وعاد ليمارس عملهُ بالرقص مع زميله النمر الذي نظر نظرة الحسد تجاه اكرامية صاحب السعادة للاسد ـ دقت اجراس الانذار ،”هجوم على الغابة” صاح الحمار ..” احتمووا احتموووا  احموا سعادة الثعلب ، قاتلوا القردة المرتدين”، توجهت عاهرات الثعلب نحو القردة ، قفز الثعلب داخل فجوة لشجرة البرتقال .” قُتل الثعلب” صاح الحمار “كبروا يا قوم ، يحيى القرد ، يحيى ملكنا القرد ” واستلم القرد صحن الليمون وبطل الخمر واعتلى العرش ليكمل رقص الاسد وغناء الحمار .

ميثم حمزة – الديوانية

مشاركة