مع بدء انتخابات مجالس وبرلمان كردستان العراق وخروج المئات من شعبنا الكردي للادلاء باصواتهم وانتخاب من هو كفوء لتمثيلهم في هذه المجالس التشريعية والتنفيذية ونعلن بكل صراحة قالها الناخب بصدق واختار من يمثل مصلحتة الوطنية وسارت العملية بهدوء ولم تحدث اية مشاكل وظهرت النتائج بفوز الحزب الديمقراطي اولا وحركة التغيير ثانيا والاتحاد ثالثا والاسلاميين رابعا , المهم في هذا قبول من كان سابقا ولفترات طويلة بالمقدمة واصبح الان خارج هذا الموقع الامامي الا ان احترام صوت الناخب واعلن اكثر قادة الاتحاد بانهم سيرجعوا حساباتهم على ضوء هذه النتائج وعليهم مستقبلا تقديم الافضل وتجاوز السلبيات ان كانت موجودة وعلى الفائزين بالمركز الاول والثاني مع باقي الاحزاب الفائزة تباعا ان يعطوا ويقدموا كل مايخدم الشعب الاقليم خاصة والعراق عامة وان يعملوا للحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال اسهاماتهم بتقديم الافضل للبلد واستمرار اعطاء الحزب الديمقراطي بزعامة الرئيس مسعود البارزاني ومبروك لحركة التغيير بعد تقديمهم رؤى افضل لمستقبل كردستان العراق . هنا اشير لديمقراطية الاتحاد الكردستاني بزعامة مام جلال الذي اعطى درسا حزبيا وترجمته للديمقراطية بتداول السلطة سلميا وقبولهم نتائج الانتخابات واحترام اصوات الناخبين .
انهزمت امريكا
عند احتلال العراق من القوات الامريكية عام 2003 وتدمير البنى التحتية بأسم الديمقراطية وكانت هذه على شكل كرة محيطها ديمقراطيا اعلانيا وداخلها (الارهاب) الملعون بكل ادواته وحدث هذا بسبب السياسات الغير عقلانية لعدم ادراك القادة السياسين للواقع الذي يمر العالم وعدم معرفة دراسة قوى العالم وان اي بلد من بلدان العالم هو امانة في عنق من يكون باعلى السلطة ولاسيما اذا كان منتخبا من الجماهير التي ترى بهذا الشخص المؤهل لقيادة الدولة ملم بالامور كافة بعبارة ادق نقول انه (فعل سياسي) مريض على بلده وشعبه وثرواته الوطنية الان خضعت اكبر دولة استعمارية في العالم وتنازل قادتها وفي مقدمتهم من هو في الصف الامامي وصاحب القرارات الستراتيجية واقصد بهذا امريكا عند طلبة مقابلة الرئيس الايراني الجديد والمنتخب (روحاني) الا ان الاخير رفض ذلك وتنازل الرئيس الامريكي وهاتف روحاني تلفونيا واتفقا على ما اتفقا عليه وعند انتهاء اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وعودة الرئيس الايراني لبلده واستقبل استقبالا مبهرا اي استقبال المنتصر وارى بأنه جنب بلده في وقت الحاضر ويلات الحرب والدمار حرصا على بلده وشعبه وثرواته الوطنية هنيئا للشعوب الايرانية بهذا الانتصار المعنوى ولكن بالمقابل ان لاتتغير ايران بل نحرص على علاقتها مع جيرانها بحسن نية ولانتدخل بالشؤون الداخلية لاي بلد ونستثمر هذا الانجاز لتحسين صورتها مع الدول كافة ولاسيما دول الجوار وتعلن صراحة بأقامة علاقات متوازنة من اجل الحفاظ على المصالح المتبادلة وتثبيت الامن والامان وتجنب المنطقة من كل الاعمال التخريبية وان حصل هذا فانه (بحسب للرئيس الايراني المنتخب) خدمة شعوب المنطقة المحبة السلام .
فوزي العبيدي