الأهل يخلطون بين أسماء أولادهم عندما تكون متشابهة

الأهل يخلطون بين أسماء أولادهم عندما تكون متشابهة
بريطانيّة تنجب طفلها الأول بعد 20 حالة إجهاض
لندن الزمان
واشنطن يو بي اي
امتلأت عينا البريطانية كيلي موسيلي، بالدموع عند رؤية ابنها الأول تايلر ، الذي أنجبته بعدما أجهضت 20 مرة.
وأفادت صحيفة دايلي مايل البريطانية ان موسيلي 37 سنة رزقت بصبي من زوجها الان ، بعدما عانيا الكثير منذ زواجهما في العام 2002 إذ اختبرا الحزن الشديد بعد 20 حالة إجهاض. وأوضحت انه على الرغم من الإجهاض في الأسبوع الثامن من الحمل 18 مرة، وفقدان طفلين في وقت لاحق، رفض الزواجان فقدان الأمل رغم أن الأطباء نصحوهما بعدم محاولة الإنجاب من جديد، والنتيجة هي ولادة أول طفل لهما بصحة جيدة.
وأشارت إلى أن الزوجين لجآ إلى اختصاصي يدعى حسان شحاتة، بعدما حضرا مقابلة معه على التلفزيون، وقد ساعد الزوجة على الحمل بطفلها وتلقت العلاج المناسب إلى ان ولدت الصغير قبل 11 أسبوعاً من الموعد الطبيعي. وقالت المرأة لا أصدق ان تايلر معنا اليوم، هذه أعجوبة، رفضت فقدان الأمل وآمل ان تشجع قصتنا كل النساء .
وأضافت لن أنسى الألم الذي شعرنا به، لكن تايلر يستحق العناء وحياتنا باتت مكتملة الآن . على صعيد آخر وجد باحثون أميركيون ان الأهل يخلطون بين أسماء اولادهم عنما تكون متشابهة. وأفاد موقع هيلث داي نيوز الأميركي أن دراسة أعدها باحثون في جامعة تكساس، شملت 334 شخصا لديهم عدة أولاد، أظهرت ان التشابه في أسمائهم، أي أن تبدأ أو تنتهي بالحرف عينه، كان الدافع الرئيسي لجعل الوالدين ينادونهم باسماء خاطئة.
وأضاف الباحثون ان هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على الأولاد الأصغر في العائلة، الذين يكونون من جنس واحد وأعمارهم متقاربة.
وتبين ان بعض الأهل كانوا ينادون أولادهم بأسماء أفراد آخرين من العائلة، فيما البعض الآخر باسماء الحيوانات الأليفة التي يربونها. وقال بروفسور علم النفس في الجامعة، زنزي غريفين، ان هذا يظهر كيف ان العوامل الاجتماعية والحسية تؤثر على الأهل عندما يريدون استخدام أسماء أولادهم.
ورأى الباحثون انه لا يفترض بالأهل أن يقلقوا عند الخلط بين أسماء أولادهم لأن هذا مجرد اضطراب بسيط في عملية استرجاع المعلومات من الدماغ.
AZP20

مشاركة