الآلوسي لـ (الزمان): تغيير قيادات الأمن خطوة لإصلاح المؤسسة العسكرية

إئتلاف القوى يحصر حقيبة الدفاع بين العيساوي والحسني

الآلوسي لـ (الزمان): تغيير قيادات الأمن خطوة لإصلاح المؤسسة العسكرية

بغداد –  الزمان

عدت لجنة الامن والدفاع النيابية قيام رئيس الوزراء حيدر العبادي بتغيير القيادات العسكرية خطوة مهمة لاصلاح المنظومة العسكرية، وتوقعت ان يكشف العبادي عن اسماء جديدة لشغل حقيبتي الداخلية والدفاع. وقال عضو اللجنة مثال الالوسي لـ (الزمان) امس ان (هناك اسماء يتم تداولها حاليا لشغل منصب حقيبة الدفاع او الداخلية ومنهم هادي العامري وجابر الجابري ورافع العيساوي واتوقع ان يفاجئنا العبادي باسماء جديدة لشغل هاتين الحقيبتين). واضاف ان (تغيير القادة الامنيين وحل مكتب القائد العام للقوات المسلحة خطوة جيدة نحو اصلاح المؤسسة الامنية والعسكرية واحالة المقصرين الى المحاكم لمحاسبتهم على الاخطاء التي اقترفوها).وشدد الالوسي على اهمية ان (يتمتع الوزراء الامنيون بالكفاءة والنزاهة وان يكونوا على مستوى عال من الشعور بالمسؤولية والايمان بالعملية الديمقراطية).ونقل بيان امس عن نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي قوله ان (اللقاءات بين مكونات تحالف القوى العراقية متواصلة من أجل حسم المرشح لمنصب وزير الدفاع)، مؤكدا (حرص الجميع على أن يحظى المرشح بمقبولية جماهيرية وخبرة سياسية تؤهله لهذا المنصب المهم والحساس).وأضاف (لدينا مرشحان فقط يتنافسان على نيل ثقة المكونات السياسية وهما كلا من وزير المالية المستقيل رافع العيساوي وحاجم الحسني).وكشف النجيفي عن أن (الكفة بدأت لصالح العيساوي وبات قريبا من الوزارة لما يمثله من مكانة لدى أبناء المحافظات المنتفضة ولأنه كان هدفا واضحاً للحكومة السابقة ورئيسها نوري المالكي بسبب مواقفه المبدأية).على حد تعبير البيان. وقال النائب عن ائتلاف العربية عبد الرحمن اللويزي في تصريح امس إن (قرار حل مكتب العام للقوات المسلحة حل تطميني ولاسيما أنه جاء نتيجة تطبيق وثيقة الإصلاح السياسي). وأضاف أن (هناك اعتراضات من بعض الكتل السياسية على بعض التشكيلات العسكرية التي وصفت بأنها غير دستورية).

وكان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي قد دعا العبادي الى تغيير قيادات متهمة بالفساد وضعف الادارة من اجل اصلاح المؤسسة الامنية.وقال الزاملي في تصريح إن (اصلاح المؤسسة الامنية يتطلب من العبادي ان يشمل بالتغيير قيادات امنية متجذرة في وزارة الداخلية متهمة بالفساد وضعف الادارة).عادا (قرار إحالة الفريق الركن عبود كنبر والفريق الركن علي غيدان إلى التقاعد خطوة مهمة لتصحيح المؤسسة العسكرية فيما دعا إلى اتخاذ قرارات حازمة لمحاسبة كل من يثبت تقاعسه في الدفاع عن العراق).من جانبه عد النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي تلك الخطوة بالسلبية والراضخة للضغوط الامريكية.

مشاركة