إيران تعرض على مصر خطاً ائتمانياً بمليار دولار
السلفيون يحاصرون منزل القائم بالأعمال الإيراني بالقاهرة
القاهرة ــ الزمان
في تصعيد جديد للتقارب المصري ــ الايراني حاصر انصار 35 ائتلاف سلفي منزل القائم باعمال السفير الايراني بالقاهرة احتجاجا علي التقارب المصري الايراني ومطالبين بوقف رحلات السياحة الايرانية الي القاهرة كما تم توزيع منشورات في شوارع القاهرة لتبصير الراي العام لمخاطر التغلغل الايراني في مصر.
وحذر يسري حماد القيادي بحزب الوطن السلفي الرئيس مرسي من انهيار شعبيته بسبب التقارب مع ايران كما اكد هشام فاروق رئيس حزب النور السلفي ان الحزب يدرس خطوات التصعيد والتي تشمل رفع دعاوي قضائية وتساءل نادر بكار القيادي السلفي كيف نتقارب مع دوله تقتل السوريين وتعبث بامن العراق ولبنان بينما اكد وحيد الاقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي ان التقارب المصري ــ الايراني تم بتوجيهات ايرانية في الوقت نفسه كشف بهاء انور المتحدث باسم الشيعة المصريين ان 5 احزاب مصرية تحصل علي تمويل ايراني وفي السياق ذاته كشف مصدر استخباراتي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات خاصة للزمان انه تم العثور علي وثيقة بحوزه ضابط مخابرات ايراني سابق تكشف ابعاد المخطط الايراني في مصر ويتضمن العمل علي اثارة الفتنة بين الاقباط والسنة وتنظيم رحلات للشباب الي ايران لاجراء عمليه غسيل مخ لهم واقامه المشاريع لهم لجذبهم الي المذهب الشيعي الصفوي علي الجانب الاخر كشف علي عبد الفتاح القيادي بحزب الحرية والعدالة عن تقديم الايرانيين بشكوي الي رئاسة الجمهورية من تهديدات السلفيين لهم وفي محاولة لتهدئة المخاوف من التقارب المصري الايراني اكد هشام زعزوع وزير السياحة المصري في تصريحات خاصة للزمان انه سيغلق الباب امام الايرانيين في حالة الاحساس بايه خطورة يمكن ان تهدد الامن القومي وانه سيتبادل وجهات النظر مع السفليين لمناقشة هذا الموضوع.
إلى ذلك قال مجتبى أماني رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة، إن إيران عرضت على مصر خط ائتماني بقيمة مليار دولار، لدعم مصر في أزمتها المالية.
وأضاف مجتبى مازال العرض الإيراني قائم ولكن يحتاج لتفعيله من الجانب المصري.. المباحثات بشأنه جارية بين البلدين لكن يوجد بطء في التفعيل .
ورغم العقوبات الاقتصادية المفروضة دوليا على إيران، لاستمرارها في تطوير برنامجها النووي، والتي كبدت طهران خسائر اقتصادية انعكست في تراجع قيمة عملتها وارتفاع التضخم، إلا أن الدولة التي تنحى منحنيات سياسية بعيدة عن توجهات النظام الحاكم في مصر، تأمل في خلق علاقات اقتصادية مع القاهرة. وقال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، مطلع شباط الماضي، خلال زيارته لمصر، إنه عرض على الرئيس المصري محمد مرسي خط ائتمان، لكن أيا من الجانبين سواء المصري أو الايراني لم يذكر قيمة الخط الذي عرضته إيران وقتها، كما لم توضح ما إذا كان العرض قائما أم لا.
وأشار مجتبى، ، إلى أن تعطيل هذا الخط الائتماني يرجع للتأثير السلبي نتيجة انقطاع العلاقات بين البلدين لأكثر من 34 عام.
وتابع انقطاع العلاقات جعل التجار والمسئولين المصريين لا يتعرفون إلى مدى أهمية الكيان الاقتصادي الإيراني أو كيفية التعامل معه .
ورصد مجتبى تناميا فى عمليات التبادل التجاري بين مصر وإيران قائلا الحجم تضاعف إلى 4 أضعاف خلال العام الماضي حيث زاد من 100 مليون دولار فى عام 2011 الى 400 مليون دولار فى عام 2012.
AZP02

















