إقالة قيادات أمنيّة متهاونة تعيد الهدوء بحذر إلى البصرة
البصرة – الزمان
عاد الهدوء الحذر الى البصرة بعد ايام من الغليان الشعبي وتصرفات القيادات الامنية التي حدت برئيس الحكومة مصطفى الكاظمي اقالة اثنين من المسؤولين الامنيين تلبية لمطلب المتظاهرين في اسرع استجابة يبديها رئيس حكومة للشارع . فيما أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول الاثنين، إعفاء مدير الأمن الوطني في محافظة البصرة من مهام عمله.وأوضح رسول في بيان أنه (تم إعفاء مدير الأمن الوطني في محافظة البصرة من مهام عمله بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الموجهة إلى رئيس جهاز الأمن الوطني بإعفاء مدير الأمن الوطني في محافظة البصرة من مهام عمله). وكان وزير الداخلية قد قرر في وقت سابق، اقالة الفريق رشيد فليح من مهام منصب قائد شرطة البصرة. وتكليف اللواء عباس ناجي بدلا عنه. وطالب متظاهرو البصرة منذ أسابيع بإقالة فليح، المتهم بقمع المتظاهرين، والتسبب بمقتل عدد منهم، والتغاضي عن نشاطات المجاميع المسلحة والميليشيات، التي يقول المتظاهرون إنها تتحرك بحرية في المحافظة . وظهر فليح في تسجيلات فيديو وهو يهدد المتظاهرين ويصدر أوامر لقواته باستخدام القوة لتفريقهم. وتعرض ناشطان من محافظة البصرة، الاثنين، لمحاولة اغتيال نقلا على إثرها إلى المستشفى في حالة خطرة. وقالت وكالات ومواقع أنباء محلية عراقية وناشطون إن (الناشطين لوديا ريمون وعباس صبحي تعرضا إلى هجوم مسلح استهدفهما في إحدى مناطق المحافظة، وتعرضا إلى إصابات بليغة». وحصلت محاولة الاستهداف هذه، بعد أيام قليلة فقط من مقتل الناشط تحسين أسامة، الذي أدى إلى غليان في المحافظة وتظاهرات قتل فيها متظاهران برصاص قوات الأمن).