إعلان إصابة دوقة روتلاند بالسرطان

إعلان إصابة دوقة روتلاند بالسرطان

 لندن – وكالات – يبدو أن الأزمات الصحية الخطيرة للشخصيات الملكية والمشهورة في بريطانيا لم تنته، فبعد أن أعلن الملك تشارلز، ملك بريطانيا، وكيت ميدلتون أميرة ويلز، إصابتهما بالسرطان خلال العام الماضي، وخضوعهما لرحلة علاج طويلة، وكذلك إصابة سارة فيرغسون هي الأخرى بنوعين من السرطان، أعلنت إيما مانرز، دوقة روتلاند ببريطانيا، خبر إصابتها بالسرطان، وتحدثت عن تجربتها المؤلمة.

وكشفت إيما مانرز، دوقة روتلاند البريطانية، البالغة من العمر 61 عامًا، عن تطورات صحتها في مقال مؤثر كتبته وكتبت عن رحلتها الصحية بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي في تموز 2024.وقالت: «السرطان مرض بشع، ولا أحد بمنأى عنه. لا ملك بريطانيا، ولا أميرة ويلز، وبالتأكيد لستُ أنا».وتابعت دوقة روتلاند، التي تتخذ من قلعة بيلفوار في ليسترشاير مقرًا لها: «كنت مثل أي شخص آخر وجد نفسه جالسًا أمام طبيب يُقال له «أنت مصاب بالسرطان» شعرت بالرعب حينها». وقالت إن تصوير الثدي بالأشعة السينية كشف عن «ثلاثة ظلال» بعد أن وجدت كتلة استبعدتها في البداية على أنها «سرطان». ولكن تبين أنها سرطان ثدي في مرحلته الثانية، ووُضعت خطة علاج.وبعد أن غمرتها الصدمة، قالت إيما إنها استمعت إلى صوتها الداخلي الذي أرشدها: «انتظري، عمري 60 عامًا فقط، وما زال أمامي بعض الوقت لأعيشه».قالت الدوقة إنها دخلت في حالة من «النشاط» لمتابعة العلاج وإعادة ضبط نمط حياتها. وجددت نظامها الغذائي، وبدأت بالصيام المتقطع، ومارست المشي في الطبيعة.وتحدثت الدوقة أن في البداية انشغلت بالأسباب التي قد تكون أثرت في إصابتها بالسرطان كعادة التدخين، لكنها بعد ذلك قررت التركيز على المستقبل بدلًا من الماضي.بعد فترة، علمت إيما بالخبر السار وهو أن السرطان لم ينتشر. وقالت الدوقة إنها أجرت عملية استئصال ناجحة في سبتمبر، في اليوم التالي ليوم ميلادها الحادي والستين، وتنتظر إجراء جراحة تجميلية أخرى بعد عام من العملية الأولى.وقالت إيما إن نتائج فحوصات ما بعد الاستئصال جاءت سلبية، تلتها أسبوع من العلاج الإشعاعي الوقائي. وإنها الآن في حالة هدوء، وكتبت: «الآن استعدتُ صوتي، وما زال أمامي الكثير لأعيشه».

لدى دوق ودوقة روتلاند 5 أبناء؛ هم فيوليت (31 عامًا)، وأليس (29 عامًا)، وإليزا (27 عامًا)، وتشارلز (25 عامًا)، وهوجو (21 عامًا).

مشاركة