
إطلاق مرتقب للسجناء العرب وكتلة المالكي تصر على عرقلة العفو العام
اعتقالات في الموصل والجنوب واغتيال زعيم عشائر بني أسد في البصرة
بغداد ــ كريم عبدزاير
كشفت مصادر برلمانية امس ان السلطات العراقية ستطلق السجناء العرب بموجب قانون الارهاب قبل انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر نتيجة الضغوط التي تتعرض لها من الحكومات العربية ومحاولتها تحسين سمعتها في مجال حقوق الانسان بعد الانتقادات التي تعرضت لها من المنظمات الدولية والاتحاد الاوربي حول تزايد وتيرة الاعدامات التي تنفذها. فيما لا يزال قانون العفو العام المقدم من التيار الصدري معطلا امام البرلمان بسبب معارضة ائتلاف دولة القانون تمريره في البرلمان. فيما استمرت حملات الاعتقال في الموصل وجنوب العراق امس.
واوضحت المصادر ان اطلاق سراح السجناء العرب الذي سيتم بموجب عفو رئاسي او اتفاقيات لتبادل السجناء يشمل السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام بالاعدام، فيما لا يزال الآلاف من العراقيين معتقلين تحت قانون الارهاب من دون ان توجه لهم تهمة رسمية على الرغم من مرور سنوات على اعتقالهم من دون ان توجه لهم اي تهمة بشكل رسمي. من جانبه أعلن وزير العدل العراقي حسن الشمري وجود توجه لاعتماد مذكرة الرياض أو اتفاقيات أخرى مشابهة في موضوع تبادل ونقل المحكومين بين العراق والدول العربية . وقال الشمري في تصريح صحفي له امس ان المباحثات مع الدول العربية الراغبة بتبادل المحكومين ستنطلق بعد شهر رمضان المبارك.
على صعيد آخر اغتال مسلحون امس زعيم قبيلة بني اسد العام علي حسن خريب الخيون امام منزله شمال البصرة.
وقال مصدر محلي ان مسلحين يستقلون دراجة نارية قاموا بفتح النار على شيخ عام قبيلة بني اسد امام داره في كرمة علي شمال البصرة وأردوه قتيلا. والخيون هو سادس زعيم عشيرة يجري اغتياله في جنوب العراق.
يذكر ان الخيون هو زعيم عام قبيلة بني اسد ويحمل رتبة عميد متقاعد وقد شغل منصب مدير عام جنسية البصرة قبل عام 2003. واقتحم مسلحون امس مكتبا لبيع وشراء العقارات قرب مرقد سيد ادريس في منطقة الكرادة، وسط بغداد، وقتلوا صاحبه رميا بالرصاص من مسدسات كاتمة للصوت.
واطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية امس النار من اسلحة كاتمة للصوت باتجاه صاحب محل لدى تواجده قرب منزله بمنطقة الغزالية غربي بغداد مما أسفر عن مقتله في الحال. كما اطلق مسلحون كانوا يتحصنون داخل بستان امس النار من اسلحة رشاشة باتجاه دورية للشرطة في قرية عرب جبور التابعة لمنطقة الدورة جنوبي بغداد مما أسفر عن اصابة اثنين من عناصرها بجروح متفاوتة.
وقتلت امرأتان بينهما والدة شرطي واصيب 5 بانفجار سيارة مفخخة في ناحية حمام العليل جنوب الموصل.
وعرض النائب عن كتلة الاحرار حسين المنصوري الى الاعتداء من قوات سوات. وذكر بيان للدائرة الاعلامية لمجلس النواب ان رئيس المجلس اسامة النجيفي وجه لجنة الامن والدفاع النيابية باجراء تحقيق بشان قيام احد ضباط قوات سوات بالاعتداء على المنصوري ومحاسبته بشدة لمنع تكرار مثل هذه الحالات.
يذكر ان المنصوري ينتمي الى كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري وهو احد نواب محافظة البصرة وعضو في لجنة الشباب والرياضة البرلمانية.
وكانت قوات سوات قد اعتدت قبل مايقارب شهر على مدرب نادي كربلاء الذي فارق الحياة بعدها فيما طالب العديد من النواب بحلها.
AZP01


















