إطلاق النسخة الأولى من برنامج التعليم للنزاهة 2025 بهدف تعزيز قدرات الإتحادات الرياضية

إطلاق النسخة الأولى من برنامج التعليم للنزاهة 2025 بهدف تعزيز قدرات الإتحادات الرياضية

بغداد- ساري تحسين

جدّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيد التزامه الراسخ على حماية نزاهة اللعبة في القارة، وذلك مع الاختتام الناجح لبرنامج التعليم للنزاهة 2025 .

وانطلق البرنامج، الذي بدأ في آذار 2025 بسلسلة من ورشات العمل الإلكترونية، باختتام فعالياته عبر حدث استمر يومين في مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث اجتمع مسؤولو النزاهة من الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لتعزيز ما اكتسبوه من معرفة.

وأُطلِق البرنامج بالتعاون مع شركة سبورت رادار إيه جي، ويُعد مبادرة محورية من مبادرات الاتحاد الآسيوي تهدف إلى تزويد مسؤولي النزاهة بالمهارات والمعرفة والثقة اللازمة لمنع انتهاكات النزاهة من خلال التعليم والتدريب، وبناء شبكة ذاتية الاستدامة من الخبراء الذين يمكنهم بعد ذلك تقديم تدريبات النزاهة داخل اتحاداتهم الوطنية.

فرصة المشاركين

وشملت الجلسات الإلكترونية، التي تناولت موضوعات أساسية في النزاهة، قضايا تتعلق بالتلاعب في المباريات والفساد المرتبط بالمراهنات، وسوء استخدام المعلومات الداخلية، إضافة إلى المخاطر الرقمية، وقد وفّرت للمشاركين قاعدة معرفية قوية مهّدت الطريق لتعميق التعلم خلال الوحدات الحضورية.

وجاء الحدث الحضوري مكتملاً للجلسات الافتراضية من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين لتعلّم كيفية تقديم التدريب بطريقة ديناميكية وفعّالة، مع ضمان اتساق المحتوى وإتاحة مساحة للمرونة الإقليمية.

كما مكّن الحدث الحضوري الاتحادات الوطنية والإقليمية من تعزيز شبكة قارية من قادة النزاهة.

وقال أندرو ميرسر، المستشار العام ومدير الشؤون القانونية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يكتسب برنامج التعليم للنزاهة في الاتحاد الآسيوي أهمية خاصة، إذ يقع على عاتقنا تجاه فرقنا، التي تواصل التألق على الساحة العالمية، أن نصقل مهاراتنا ونزوّد أنفسنا بالخبرات اللازمة لحمايتهم وحماية مسابقاتنا.

 وأضاف إن مسؤولية الحفاظ على القيم الجوهرية التي توجه مبادئ اللعب النظيف والحَوْكمة الرشيدة تقع على عاتق مسؤولي النزاهة في بيئاتهم المختلفة، ليصبحوا قادة يرفعون على المدى الطويل من قيمة منظوماتهم، ومن المشهد الكروي الآسيوي بشكل عام.

مشاركة