
مباريات الجولة 34 تحت مجهر الصحافة
إشتداد الصراع عند القمة والملل يزداد بين الفرق
الناصرية – باسم الركابي
اغلب نتائج الدور 34 من منافسات مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم كانت متوقعة ولم تظهر عكس ذلك او تخضع للمفاجأة فيها بل انتهت كما يراها المراقبون وهي تواجه مشاكل عدة في المقدمة استمرار الازمة المالية و اللعب في هذه الاجواء اثر على اداء اللاعبين في تقديم المستويات المطلوبة لدعم فرقهم قبل ان تزداد الامور حدة وتظهر التحديات ما يصعب على الفرق تجنبها كما يظهر الصراع على اشده عند القمة بين فرق النفط والجوية والشرطة والحال عند المؤخرة عندما تظهر حظوظ زاخو افضل من فرق الحسين السماوة والكرخ في البقاء ضمن مقاعدها للموسم المقبل
استمرار الصراع
ومتوقع ان يستمر الصراع بشكل اقوى واكثر تركيز وحماس بين فرق المقدمة وصولا لتحقيق اهدافها حيث الخروج باللقب الذي بات يميل للجوية بصورة اكثر ب بفضل الموقف الذي عليه وتمكنه من تحقيق النتائج المهمة والاستفادة منها كثيرا كما يظهر من خلال الموقف الفرقي بعدما نجح في عبور واحدة من مبارياته القوية والفاصلة على طريق رفع اماله في التواصل للصراع على سحب الصدارة من النفط
وشكل الفوز المذكور تحولا في مسار الدوري الجوية واقترب من الصدارة كأجراء اولي وابقاء الآمال على حسم الموقف عندما سيواجه مبارياته المتبقية المتوقع ان توفر غطاءا له في تحقيق المردود من حيث اضافة نقاطها والاهم عندما سيلاعب فريق الحسين نهاية الاسبوع المقبل في مباراة ستعطي نقاطها الصدارة ومتوقع ان تذهب للجوية الذي تظهر حظوظه الاعلى والاقوى في الحصول عليها وهو يلعب في اجواء مناسبة ما يعزز من جهود الفريق وتشجيعه على تقديم المستويات الافضل والمضي في نتائجه الايجابية بقوة وثبات امام اربع مباريات متبقية تجعله الطرف الاقوى فيها وهي التي ستقربه كثيرا من الحصول على اللقب ومواصلة المهمة التي تحتاج الى دعم نقاط المباريات المقبلة لكي لاتتعقد المهمة وهو يقف على بعد امتار من تحقيق هدف الموسم وفي ظل اداء متوازن وقوي والسيطرة على المباريات كما يخطط لها المدرب باسم قاسم الذي حقق التحول في مشاركة الفريق التي تمر بشكل انسيابي وسهل والاهم ان تظهر قوة الفريق واللاعبين في اهم واخر جولات البطولة والسير دون توقف
دعم الفوز
ودعم الفوز على النفط الجوية الذي بات ابرز المرشحين لأحراز اللقب فقط يحتاج الى ضبط ايقاع اللعب امام استحقاق المباريات القادمة ومؤكد ان اللاعبين يحرصون على تفادي المشاكل والانتقال من خلال هذه المباريات التي ستنعكس ليس على الجوية حسب بل على منافسيه على اللقب الذي يمتلك الافضلية فيها بعدما بقيت له خمس مباريات وللنفط ثلاثة وكذلك للشرطة
جهود المدرب
واخذت تنعكس ايجابا جهود المدرب باسم قاسم الذي يقود الفريق بالاتجاه الصحيح عبر فترة العمل التي تظهر الافضل بين الذين تعاقبوا على ادارته فنيا في الفترة الاخيرة وانعكس على اللاعبين من حيث المستوى وتأثيره على مسار النتائج والتغلب في المباريات المهمة والاهم ظهور اللاعبين وتغلبهم على المشاكل الفنية في اصعب فترات الدوري وكسر الحواجز الاخرى التي كانت ترافق الفريق الذي يحضى باهتمام جمهوره
ومؤكد ان يعود هذا الامر للنتائج التي حققها الفريق التي منحته الأفضلية والاستقرار وبقاء المدرب الذي يقدم الامور بأفضل اشكالها وبات الرجل مؤثر ولولا خسارة النجف الوحيدة لاقترب من تحقيق ما خرج به في الموسم الماضي مع الزوراء وانهاءه بسجل نظيف رغم عدد المباريات الاكثر هنا في الدوري الحالي
اثار سلبية
من جانبه تركت الخسارة اثارا سلبية على النفط وقد تؤدي الى انهاء احلام الفريق في الحصول على اللقب بعدما فرض نفسه على مسار المسابقة واستمر يقدم مباريات ناجحة وقوية وكان امام فرصة الخروج باللقب الاول عبر مشاركاته الطويلة ولازالت اماله قائمة لان كل شيء واقع بكرة القدم وهو ما ينتظره حسن احمد الذي قدم واحد من احسن مواسمه ومواصلة العمل مع فرق من غير الجماهيرية والاعتماد على اللاعبين الشباب الواعدين كما يحصل الان مع النفط عندما نجد مجموعة لاعبين تقدم ما لديها وتقلب الامور بوجه الفرق الكبيرة وهي تتألق بقوة وتقدم مباريات مهمة وقادته الى التقدم والبقاء في الصدارة حتى الان عبر المستوى والنتائج والاداء والتحكم في المباريات عندما حققت الفوز في 19 مباراة كما تظهر قوة النفط الهجومية والحال للد فاع المنظم
فريق منظم
ونشاهد فريق منظم ومتكامل لازالت مساعيه وحظوظه قائمة في الحصول على اللقب اذا ما تعثر الجوية في مبارياته القادمة مع انها لا تظهر صعبة في ظل الفوارق القائمة مع الفرق التي سيلاعبها لكن لا يمكن تجاهل اي فريق كان امام واقع النتائج التي لأتعرف فريق صغير او كبير بالمقابل قد لا يستمر النفط في تحقيق النتائج بعد التعثر امام النفط ولان الفرق التي سيلاعبها في اخر الجولات لها رغبة تحقيق الفوز امام تحسين المواقع ولان النتائج الايجابية تعد حالة معنوية وتستدعي الامور الى انهاء الموسم من خلالها
ارادة النفط
وكان ان تحضر ارادة النفط امام الجوية قبل ان يخضع الخسارة التي غيرت من وجهة الفريق والدوري ومتوقع ان تشهد الجولات المتبقية منافسات حامية في ظل فارق النقطتين بين النفط والجوية والنقطة بين الشرطة والنفط ولعبة تبادل المواقع التي فرضت نفسها خسارة المتصدر التي غيرت من مسار الامور وصعبت منها في الكثير من التفاصيل وبعيدا عن هموم الحصول على اللقب لكن النفط يقدم موسم مهم مقارنة بفرق العاصمة وسيطرتها الطويلة على المسابقة وهذا طبعا يعود الى الية الدوري التي عكست نفسها على المباريات والمنافسة ويبدو الاصلح امام تقدم الكرة المحلية وكما معروف ان تطور المستوى يتوقف على تنظيم دوري ناجح وهو من يدفع باللاعبين المطلوبين لكن ما يجري عليه الدوري الان مغاير تماما لرغبة الفرق التي تعاني اليوم من اجواء اللعب السلبية التي انعكست على المباريات ما دفع الاتحاد للإعلان عن العودة الى دوري المجموعات قبل مناقشة اسباب تعثر الدوري والفوائد من الالية الحالية والمجوعتين ومشروع الدوري الذي يفترض ان يأخذ الاولوية في عمل الاتحاد لكن للأسف بقي الحال كماهو في ازمة التنظيم التي باتت تواجه الكل الذين فشلوا في التوصل لحلول ولمعرفة اسباب تدهور التنظيم كما يجري الان والحديث المر والممل عن الدوري واستمراه بلا توقف قبل ان يعلن عن تنظيم بطولة الكاس بعد اهدار الوقت الطويل في تفاصيل لامعنى لها وفي اشياء لا تضر وتنفع البطولة التي لا ندري متى تستقر
امال الشرطة
اما الشرطة فقد رفع من اماله خلال فترة استلام المدرب ناظم شاكر الذي حقق النتائج المهمة مع الفريق وتقدم به للوصافة ويقف على بعد نقطة من المتصدر ويأمل ان لايخسر فرصة الحصول على لقب الدوري التي لا تظهر سهله امام ثلاث مباريات لا تبدو مضمونة وليس هذا حسب مع انها قد لاتقوده الى تحقيق هدف المشاركة حيث اللقب الذي يتحدث عنه اهل الفريق ومازالوا لا يتراجعون عن الحيث عن هذا الطموح وتلبية رغبة الجمهور لكن حسابات الجولات الاخيرة تعطي الافضلية للجوية والتراجع للنفط والشرطة واي منها سيكون وصيفا
نتيجة مهمة
الفريق حقق نتيجة مهمة وفوز صعب على نفط الجنوب بالتغلب عليه بهدفين لواحد ليستمر في نسج النتائج المهمة بين انظار جمهوره الذي لازال يمني النفس ان تاتي نتائج بقية الفرق لمصلحته وهي التي تحدد من هو البطل وفي قراءة سريعة نجد رغبة جمهور الشرطة وفي حال عدم اقتراب فريقهم من الوصول الى اللقب يتمنون ان يذهب الى النفط وان لايحققه الجوية لأسباب معروفة ولاندري كيف سيحتفل اي منهما في النهاية وعلينا ان ننتظر وكيف ستتجه الامور بعد الذي حصل في الجولة المذكورة
في وقت بقي الجنوب يعاني من نتائج الذهاب التي لم يستغلها كما يجب ليبقى في الموقع العاشر 36 نقطة و بعد نتائج تباينت بين الحين الاخر قبل ان يحسنها المدرب عادل ناصر في الجولات الاخيرة خصوصا مباريات الارض ويامل ان ينهي الموسم في موقعه الحالي بعد اخضاع الفريق الى اكثر من مدرب مع انه يمتلك عدد من اللاعبين المعروفين في المقدمة هدافة اللاعب باسم علي والاهمية التي عكسها على المهمة من خلال تسجيل الاهداف التي دعمت نتائج الفريق
افضل نتيجة
ويرى هاتف شمران ان افضل نتيجة حققها في وقته كمدرب ثالث للوسط الفوز على النجف والنيل من الجيران في مهمة ارتاح لها شمران لأسباب معروفة الذي يكون الفريق حقق الفوز الثالث تواليا الذي يكون قد استقر في الموقع الرابع المتوقع ان ينهي فيه الموسم امام مباراة واحدة سيلعبها امام البحري لاتكفي في تغير موقفه الذي تغير في المرحلة التالية قبل ان يستعيد توازنه ويعود الى دائرة النتائج الايجابية عندما هزم فرق الحسين والطلاب والنجف قل ان يتعادل مع الجوية ويرفع رصيده الى 68 نقطة قبل ان تفشل مساع الفريق في تحقيق هدف المشاركة كما حصل في الموسمين الاخيرين
ويأمل الوسط ان ينجح في مهمته المقبلة حيث الدور الاخير لبطولة الاندية العربية في مصر لما يضمه من اسما ولاعبين قادرين على تحقيق النتيجة المهمة وتعويض ما فاته في الدوري المحلي
من جانبه استمر النجف في تراجعه ونتائجه المتذبذبة في الفترة الاخيرة ما الزمه البقاء في مكانه الثامن 48 نقطة قبل ان يضيع فرصة التقدم امام تراجع المستوى والنتائج التي خرجت عن رغبة المدرب عماد محمد والانصار على عكس ما كانت تطمح له ادارة الفريق التي قدمت له اجواء اللعب والمشاركة
نغمة الفوز
وعاد الزوراء لعزف نغمة الفوز بتغلبه على السماوة في نتيجة تبدو تحصيل حاصل امام توقف السماوة بعد فوزين مع المدرب حازم صالح قبل تلقي الخسارة المذكورة التي جرته للوراء ولمغادرة مكانه والعودة للدرجة الاولى بعد الفشل في موسمه الحالي واضاعة فرصة البقاء ولم يستغل جهود اللعب في ملعبه عندما خسر امام الكهرباء قبل ان يعود بالأخرى المخيبة في الدور المذكور وتضاءلت اماله في البقاء الذي كان يبحث عنه من خلال اخر المباريات قبل ان تتعقد الامور بسبب ضعف اداء اللاعبين وعدم القدرة بتغير النتائج التي زادت منها خسارة الزوراء الاخر الذي يامل في ان يستفيد من بقية مبارياته والتقدم رابعا في الموقف الفرقي والحصول عليه لاغير من نظرة الانصار ورفضهم له بعدما تعثر وفشل في الدفاع عن اللقب الذي احرزه مع باسم قاسم قبل التفريط بالمدرب في مشهد غير مسوغ لإدارة النادي التي تكون قد خسرت كل شيء في الموسم الحالي الذي ظهرت ملامحه السلبية منذ البداية مع المدرب الاول ابو لعقل الذي الزم على ترك المهمة التي افتقدت للحلول مع المدرب الاخر الذي خرج من الباب الضيق بعد خسارة النفط ما زاد الامر تعقيدا بسبب مشاركة اضرت بالفريق من كل الجوانب
فوز الكهرباء
وعزز الكهرباء من تواجده والبقاء في مقعده بعدما حقق الفوز الثاني تواليا على حساب نفط ميسان وقبلها على السماوة في وضع يحدث لأول مرة خلال المشاركة التي توازن فيها في اصعب الاوقات وهذا المهم بعدما رفع رصيده الى 30 نقطة في الموقع الرابع عشر امام استمرار ميسان في الموقع الحادي عشر 36 نقطة
فشل الميناء
وفشل الميناء البصري مرة اخرى العودة للنتائج الايجابية وكاد ان يخسر لقاء الامانة بين جمهوره في البصرة قبل ان يتدارك النتيجة في اخر الوقت والخروج بنقطة بعدما بقي الامانة متقدما منذ بداية الوقت ليعود بنقطة رفع رصيده منها الى 50 نقطة فيما زاد رصيد الميناء الى 57 نقطة في نفس موقعه السادس وفي موسم خرج عن رغبة الفريق وانصاره الذين شعروا بخيبة النتائج الاخيرة التي نالت من المشاركة
وتقاسم البحري نقطتي مباراتيه مع كربلاء ليرفع رصيده الى 26 نقطة والاخر الى 31 وتظهر نتيجة مهمة لكربلاء الذي تعزز حضوره من اجل البقاء في وقت يبحث البحري عن تدارك الامور الصعبة والتعادل شيء مقبول امام تراجع نتائجه في الآونة الاخيرة
تراجع الكرخ
وفشل كل من الكرخ وزاخو في تحقيق النتيجة المطلوبة أمام مستقبل الماركة المعقد بعدما انتهت مباراتهما بالتــــــــعادل ايجابيا لكنها خرجت عن خدمتهما امام الوضع الذي يمران بهما والصراع من اجل البقاء الذي يبحث عنه زاخو بقوة في وقت زادت من مشاكل الكرخ بعد التراجع للوراء وبات مهيا للهبوط اكثر من البقاء بعد علاقة معقدة مع المسابقة التي فشل فيها كثـــــــــــيرا في وقت لازال زاخو يبحث عن انقاذ الموسم امام بقية مـــــــــــــبارياته التي تظهر متوازنة بعدما رفع رصيده الى 22 نقطة والكرخ 16 .


















