
أيمن نور
القاهرة ــ مصطفى عمارة
اكد ايمن نور رئيس حزب غد الثورة المصري في اتصال هاتفي اجراه مراسل الزمان معه في بيروت انه ينوي العودة قريبا الي مصر.
واضاف نور انه يتعرض لحملة ظالمة من بعض الاقلام التي تريد تشوية صورته بسبب مبادرته الاخيرة لعقد مصالحة وطنية تشمل كل الاطراف دون اقصاء لاحد لان ذلك هو السبيل الوحيد لانقاذ الوطن من محنته.
واكد نور في تصريحه ل الزمان ان موقفه معروف من الارهاب الذي يدينه بشدة لانه يرفض اللجوء الي العنف مهما كانت مبرراته .
فيما كشفت مصادر اخوانية النقاب ان ايمن نور طرح مبادرته الاخيرة بعد اتصالات مكثفة اجراها مع ابراهيم منير امين عام التنظيم الدولي للاخوان .
من جانبه اكد المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان طرح ايمن نور زعيم حزب غد الثورة مبادرة للتوافق علي وثيقة وطنية بين القوى السياسية هي بالاساس محاولة لجماعة الاخوان لاتخاذ ثورة 25 يناير كعباءة لعودة للمشهد مضيفا ان كل ما يقولة نور مشكوك في امرة .
واوضح قدري في تصريحات ل الزمان ان نور بافعالة الاخيرة يثبت انه جزء من جماعة الاخوان وانه ينفذ اغراضها مشيرا الي ان تواجده خارج البلاد يثبت خوفة من القبض عليه حال اكتشاف تورطه في نشاطات الجماعة المشبوهة لافتا الي ان نور لا يتمتع باي تعاطف شعبي يمكنه من انجاح دعوته او تلبية اية اطراف لها .
على صعيد متصل اكد محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي أن مبادرة نور مرفوضة تماماً وهو لا يملك التحدث باسم المصريين وواضح جداً أنه نسق مع الإخوان قبل أن يخرج علينا ليعلن تلك المبادرة. وقال المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة أيمن نور ليست له أي مصداقية.. إنه شخص انتهازي.. اختار اللعب من الخارج وتحول إلي أداة في يد الإخوان.
وقال د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني تجاهل هذه الدعوة أبلغ رد.. إنه يريد إحداث فتنة وإفساح المجال لعودة الإخوان للمشهد السياسي وهي محاولة يائسة مصيرها الفشل فالشعب لم يعد يقبل التصالح مع تلك الجماعة الإرهابية وذيولها.
وقال د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر أيمن نور أسقط نفسه من حسابات كل المصريين يوم أن انحاز للإخوان وترك مصر بعد ثورة 30 يونيو وشارك في الاجتماعات واللقاءات خارج مصر مع قيادات الجماعة ومكتب الإرشاد.. الأولي أن يوجه دعوته إلي إخوانه في بيروت.. المصريون في الداخل لا يستقبلون إلا الرسائل المرسلة من مكاتب بريد مصرية علي أرض مصر.. قولوا له عفواً الدعوة لم تصل لأنه لم يستدل علي العنوان.
على صعيد آخر قررت محكمة مصرية إدارية ضم جميع المساجد بمختلف المحافظات لوزارة الأوقاف، وبررت قرارها باقتصار الولاية في العلوم الدينية على الجامع الأزهر، وبخطورة تأثير خطباء غير مؤهلين في نفوس البسطاء.
وذكرت وكالة الأنباء المصرية أن محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة، أصدرت امس، حكمًا بضم جميع المساجد بمختلف المحافظات لوزارة الأوقاف بناءً على دعوى تقدم بها أحد المواطنين .
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن ضم المساجد، يعد احتراماً لقدسية المنبر، وتطهيرا لفكر الدعاة، حيث جعل المٌشرع الدستوري الأزهر الشريف المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية وقصر ولاية مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم على الأزهر الشريف.
وأضافت المحكمة أنه نظرا لخطورة تأثير ممن هو غير أهل لممارسة الخطابة في نفوس البسطاء، فقد ألزم المشرع العادي أن تكون ممارستها والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العامة وفقا لأحكام القانون الذي لم يجز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المصرح لهم، ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها.
وأوضحت المحكمة في حيثيات قرارها أن القيام بالخطابة في المساجد، يصدر بالتصريح قرار من شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف حسب الأحوال وأجاز المشرع الترخيص لغيرهم بممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها وفقا للضوابط والشروط التي يصدر بها قرار من وزير الأوقاف أو من يفوضه في ذلك، بل جعل اعتلاء المنبر وممارسة
AZP01















