أندية تكرّس الجهود من أجل بلوغ النخبة

أندية تكرّس الجهود من أجل بلوغ النخبة
إستعدادات كبيرة لفرق المجموعة الشمالية في سبيل المسابقة الأولى
الناصرية – باسم ألركابي
نتوقف اليوم عند فرق المجوعة الشمالية المرشحة من بطولة دوري اندية العراق لفرق الدرجة الممتازة التي يفترض ان تكون قد اسدل الستار عليها هذه الايام الى الدور التاهيل لفرق النخة بكرة القدم
وبعد ان تعرفنا على الفرق الخمسة عشر التي ستدخل الصراع الحقيقي عبر منافسات الدور التاهيلي الذي سيقام على مرحلتين المتوقع ان يكون على اعلىدرجات الجدية لان فريقين سيصلان لدور ي النخبة للموسم المقبل ويتوقع ان تنشهد مباريات غير عادية لان الفرق كلها ستتفاعل معها من اجل ان تقرر مصيرها حيث اللعب في البطولة الاولى بعد مشاركة طويلة شهدت منا فسات اولية بين 47 فريقا نصفها سينزل للدرجة الادنى واخرى ستبقى في البطولة فيما تريد الاخرى اتخاذ الخطوات المطلوبة لتحقيق هدف المشاركة الذي سيقرر من قبل الفرق التي ستلعب في الدور انف الذكر الذي يسكون الاختبار الحقيقي حيث تصاعد استعدادات الفرق المعنية التي تسبق موعد البطولة التي ستنطلق في العاشر من حزيران المقبل وتظهر الامكانات هنا حيث فرق المؤسسات التي تكون قد اعدت العدة لدعم جهود فرقها وهي على اهبة الاستعداد في وقت تبرز المشاكل امام الاندية الاهلية التي يستبعد اكمال جهوزيتها المتمثلة في تامين الجانب المالي الذي يصطدم في المشاركة الحاسمة التي تعتمد على منحة وزارة الشباب التي تامل ان تلتفت اليها الوزارة وبضرورة دعمها لانجاح مهمتها لان الهدف منها بلوغ دوري النخبة
تحضيرات سامراء
ونستعرض هنا فرق المجموعة التي نستهلها بفريق سامراء ثاني اكثر الفرق مشاركة في البطولة الاولى والتي استمرت اكثر من ثلاثة عقود قبل ان يغادر البطولة الموسم الماضي بعد تداخل المشاكل التي اثارها اهل الفريق عندما انقسموا بينهم ليكون الفريق الضحية الذي تمكن من استعادة وضعه عندما منحت الادارة فريقها فنيا من قبل فيصل عزيز الذي سبق وان عمل مع فرق معروفة وانهى الفريق تصفيات مجموعته ليتصدرها ويمني النفس ان يخرج مرفوع الراس من الدور التاهيلي الذي تبقى الامال معقودة علىلاعبي ومدرب الفريق الذين يدركون حجم المهمة وتحقيق خطوة الانتقال والعودة للبطولة الاولى وتبدو الفرصة قائمة امام سامراء الذي يحمل امال المنافسة التي عكسها ويكون قد تعرف على عدد من اطراف المجموعة التي سبق وان التقى بها ونجاحه في تلك اللقاءات التي كانت نقطة التحول فيها لانه حقق الانجاز الاولي على فرق مجموعته بجهود لاعبي الفريق التي يامل ان يكرسوها في المهمة الحاسمة التي يحاول إنهاءها كما يريد جمهوره الذي صاحب فريقه طيلة الفترة المذكورة وهو يستقبل الفرق الجماهيرية وقدم اكثر من اسم لها ويامل ان تعود تلك الايام التي مؤكد يتحسر ون عليها اليوم والعودة لى ملعبهم مرة اخرى عبر التطلع لموقف فريقهم الذي تفصله ايام معدودة لتحقيق انجاز الموسم لابل كل المواسم لانه اذا لم يعود عبر هذه المنافسة ربما قد يجد فرصة اخرى وانهاء مقاطعة اللعب مرة اخرى في الدوري الممتاز وللانصاف لابد ان نذكر جهود ادارة النادي التي قدمت فريقا منا سبا قدم ما عليه للان ويتطلع لاكمال مسيرته في ظهور مقبول من جمهور الفريق المؤكد الذي سيصحب فريقه في هذه المنافسات التي يقدر قيمتها واهميتها عد بداية مثالية والعمل على تحقيق النهاية السعيدة
عودة السليمانية
من الفرق التي امضت مواسم طويلة في بطولة الدوري التي عاد اليها مطلع موسم 2004 ثم هبط وعاد وفشل في صراع الموسم الماضي ولم يتمكن من استغلال الفرصة التي فرط بها ليعود من جديد ويحمل معه طموحات المرور من الدوري الممتاز بعد ان قطعه نجاح لكن الاهم هو ان يضع الفريق اقدامه في البطولة الاهم حيث النخبة ومؤكد انه تعذب في اللعب في البطولة الحالية وحتما انه يرى نفسه امام الفرصة الذهبية لان الانتقال لدوري النخبة هدف المشاركة واكمال الواجب الذي ترى ادارة النادي ان فريقها يقف امام باب النخبة التي لاتريد من فريقه ان يبتعد من دخولها وحتما لانها امنت كل الامور التي تدفع بذلك في عمل يشكل التحدي الحقيقي للفريق الذي كان لوقت افضل فرق اقليم كردستان والمنطقة الشمالية لكن الظروف التي مرت بها المدينة انعكست على مجمل الامور ومنها الرياضة لكن لاباس ان يستعيد الفريق دوره كممثل للمحافظة التي كان يلعب لها ثلاثة فرق في البطولة الاكبر التي يرى اهل السليمانية ان الواجب يتطلب الوقوف مع الفريق لان في ذلك اهمية ان يكون ممثلا للمحافظة في البطولة ووضع حدا لغياب فرقها وحان الوقت لحل هذةالمشكلة التي تتطلب تظافر كل الجهود في مهمة تكون الاقرب أي وقت كان من الانجاز
عراقة الموصل
الحديث عن فريق نادي الموصل يختلف عن بقية الفريق فهو الفريق الوحيد الذي اعتمد في كل مشاركاته على ابناء المدينة ومدربها محمد فتي الذي يقضي العقد الرابع مع الفريق الذي مثله لاعبا مرموقا ومن ثم مواصلة مسيرته مع الفريق مدربا عمـــل في كل الظروف بما فيها الامنية المعروفة في المدينة قبل ان يعود بالفريق لدوري النخبة الذي قدم موسما وفقا لامكاناته البسيـــــــطة التي اصطدمت برغبة البقاء التي ذهبت بعد موسم صعب حسم بفارق هدف الى الشرطة ويحاول اعادة مسيرته هذه المرة عبر بوابة الدور التاهيلي الذي يعد الفرصة حيث الوقوف على بعد خطوات تامل فيها ادارة النادي ان تقف الحكومة المحلية الى جانبهــــا ولو في هذه المرة لكي يستعيد احد فرق العراق المعروفة مكانتــــه الكروية عبر جهود الوجوه الشبابية التي تعكس الوفاء للفريق لانه تلعب من اجل سمعة الموصل مقابل رواتب بسيطة وعقود صغيرة لكنهـــــــم يريدون ان يكملوا مسيرة من سبقهم في الدفاع عن كرة الموصل التي صال وجال فيها العديد من اللاعبين التي لازالت تحملها ذاكرة الوســــــــــــط الرياضي في الموصل المدينة التي تامل في عودة فريقها لاستقلال احدى عربات قطار النخبة
فريق الانبار
الممثل الاخر لمحافظة الانبار في التصفيات بعد الرمادي ومؤكد انه امن متطلبات المشاركة التي يامل ان يسبق فيها الرمادي في الوصل واللعب في البطولة التي يحلم بها وسيحاول الفريق وادارته بذل كل ما ليهم وما في وسعهم لتحقيق الانجاز وهو لاير د من احد ان يقلل من شانه وهو الذي يتواجد للمرة الاولى في هذه البطولة وهو يرفع سلاح التحدي امام فرق المجموعة الشمالية وتحقيق اكبرمفاجاة وهو ما يامله وربما يلوح به بوجه اقرانه
غاز الشمال
فريق مجهول لكن واقع البطولة والفرصة التي منحها الاتحاد العراقي لكرة القدم لفرق الاندية في المشاركة في البطولة ومنحها الامل في تحقيق طموحاتها ومؤكد ان الفريق يبحث عن الانجاز عبر امكانته المالية التي تعد الافضل بين فرق المجموعة وتبقى الامور كلها في الجانب المالي بعيدا عن سنوات العمل ونامل ان يكون الفريق احد اطراف المنافسة في هذه المهمة وحتما ان الجهاز الفني سيعول على عدد من اللاعبين الذين سيتم انتدابهم لهذة المهمة فقط الفرصة الكبيرة التي لايمكن ان تاتي مرة اخرى اذا ما نجح فيها الفريق الان.
/6/2012 Issue 4215 – Date 2 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4215 التاريخ 2»6»2012
AZLAS
AZLAF

مشاركة