أم العيال
حياتها الزوجية مستقرة
زوجها طيب العشرة
ورغم بلوغهم الستين
فراش الزوجية يجمع الاثنين
بين يوم او يومين
سرور وضحك وهمسات
لديهم بنين وبنات
يقدرون والديهم بالاحترام والقبلات
وسقط الزوج الطيب.. مغشيا عليه
نقلوه الى المستشفى .. ومعاناة كل الاسرة
وتشخيص الاطباء.. متفاوت.. يؤثر على العينين
سنة كاملة ولم يتحسن المسكين
تغيرت طباع ام العيال لم تعد هناك لقاءات زوجية
بدأت تسمع من زوجها كلام مشين
لا .. يدرك ماذا يقول.. عليها والبنات والبنين
الكل يتحمل الاهانة والكلام المهين
وقالت الام للبنين
رعد وسعد واحمد وعلي
انتم مع زوجاتكم ..وانا ممرضة لمجنون
ساسمعكم الكلام المشين
انا لئيمة حقيرة كافرة ظالمة
ساحول حياتكم الى جحيم
شاكر عباس – بغداد
AZPPPL